صدفة....

955 30 2
                                    

في تلك الليلة الممطرة دخلت ريتا غرفتها وهي حزينة لان امها كانت مريضة بمرض خطير و هي لا تزال تخاف ان تفقدها مقلما فقدت ابيها. و فجأت نادتها امها.                                                  مار:ريتا !ريتا اين انت يا ابنتي؟
ريت:نعم يا أمي نعم! انا هنا !انا آتية !
مار: أعطني دوائي يا إبنتي انه فوق الطاولة لقد نسيت ان اتناوله   !          
ريت:تفضلي يا أمي .... ولكن توقفي عن نسيان مواقيت تناول ادويتك !!
جلست قليلا بجانب امها و عندما رأت ان امها تريد ان تنام نهضت قائلة
ريت:حسنا يا امي سأتركك لتنامي !ليلة سعيدة!
دخلت غرفتها و تسطحت على فراشها بينما هي منشغلة بالتفكير في امها لاحظت جمال القمر هذه الليلة فقد كان مكتملا يشع و بينما هي منبهرة به فضلت لو تقرأ كتابها عن الاساطير و المستذىبين و غير ذلك فقد كانت تأمن بهذا كثيرا تحت رؤية هذا المنظر الخلاب. تقرأ و تقرأ و لا يزال تشويقها و فضولهايزداد حتى شعرت بثقل جفنيها فأوت الى الفراش. 
ريت: من هذا ؟! من انت!؟لما تتبعني ؟
جاي:  لا تخافي انا هنا . انا معك !!
ريت: نعم و لكن من انت!!
جاي: انا...... سوف تتعرفين علي بعد فترة و لكن لل تخافي انت بأمان معي لن أؤذيك!!!
ريت: ماذا ؟ هاااااي اين انت.........!
استفاقت على لهفة و هي ترتجف .
ريت: ماذا يحدث لي ... ربما إنه تأثير كتب الاساطير التي أقرأها على عقلي فبتت احلم بها!!
ثم عادت لتنام فقد كانت جد متعبة لقضاءها وقتا طويلا مع امها في المشفى. وفي هذه اللحظة خرج جايكةب من بأسه و حزنه بعدما ايقن من هي شريكته الروحية .
نعم!!!!!انها ريتا. خرج إلى الغابة فهو يسكن هناك مع قبيبة من المستذئبين وهو الفا زعيم هذه القبيلة اخته من البيتا. ذهب الى اعلى التل حيث يبدو منظر القمر مدهشا و جلس امام النهر و كلما اغمض عيناه رأى صورتها تلمع في خياله .

 ذهب الى اعلى التل حيث يبدو منظر القمر مدهشا و جلس امام النهر و كلما اغمض عيناه رأى صورتها تلمع في خياله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●____________________________________●
الشابيتر الجاي تووووووب كونو في الموعد....
💗💗

حقيقتي الرائعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن