هاااي احبائي ان شاء الله تكونوا بكل خير يا رب اشتقت لكم كثيراا❤❤❤❤
●____________________________________●
بعد ذلك نظفت ريتا المطبخ و ذهبت الى غرفتها لترى ان فلورا ترتدي ملابسها.
ريت: الى اين انت ذاهبة يا فلورا ؟
فلو: انا يجب ان ارجع الى البيت عمي بانتظتري و بالتأكيد يجب ان احضر نفسي ز حقائبي لم يظل لي سوى اسبوع !!
ربت: صحيح ؟؟
هل ستغادرين الاسبوع القادم ؟
فلو: نعم فأنت تعرفين هناك دراسة امامي و امي و ابي ايضا ....
لكنني سأشتاق لك كثيرا يا عزيزتي!
ريت: انا ايضا لم اصدق الى ان جأت الى هنا و احسست ان لدي صديقة وفية مثلك..!
فلو: لا تتحدثي هكذا فأنا دائما بجانبك !!
ثم احتضنتا بعضهما البعض و لبست فلورا معطفها
و خرجت!
ريت: انتبهي على نفسك انتظرك في المرة القادمة !!
فلو: حسنا حبيبتي الى اللقاء!
اغلقت ريتا الباء و ما ان استدارت حتى وجدت جابكوب يقف ورائها!!!!!!
ىيت: يا الهي لقد اخفتني !!!!
جاي: اشتقت لك و لرائحة عطرك الساحرة!
احتضنته بقوة احس جايكوب بشعور لم يشعر به من قبل و كأنه يحس بأمات كبير و بطمأنينة!!
جلسا على الاريكة ثم صاحت ريتا:
الم تأت البارحة الى هنا و تراقبني ؟
جاي : لا للاسف كنت مشغولا مع امايلي !
لماذا ؟
ريت تتحدث مع نفسها: يا الهي!! اذا لم يكن هو اذن من سيكون يا الهي !!
لا لا ربما كنت تتخيلين لا بأس!
لكن من فتح النافذة انا لم افتحها و لا حتى فلورا !
هل يجب ان اخبره !!!!!!
جاي : هاي ريتا ما بك اين انت شاردة ؟
ما هو الشئ الذي يجب ان تخبريني اياه !؟
ريت :يا الهي لقد نسيت يمكنه قراءة افكاري!
حسنا .....!
البارحة كان هناك من يراقبني و لقد شعرت بذلك حقا
و علمت من ذلك انه ليس انت لان رائحته مختلفة عن رائحتنا نحن المستذئبين!
و حتى ذلك اليوم في الغابة !
ان ذلك الشعور بغير الاطمئنان يراودني من يوم اخبرت اختك !
جاي : كيف من يوم ما اخبرت اختي ماذا تقصدين بذلك ؟
ريت : انا لا اقصد بذلك اختك بل انا اسئلك ان اخبرت احدا آخر عني!
جاي : لا لم اخبر احدا !
ربما انك تتخيلين !
ريت : نعم ربما !
لكنها كانت متأكدة انه يوجد شئ ما يحدث .!!
فجأة رن الهاتف
ذهبت ريتا لترى من !
فأذا بها فلورا !
ريت : اهلا فلورا كيف حالك بخير!
فلو: بخير حبيبتي !
اردت فقط ان اقزل لك انني نسيت هديتي التي قدمتي لي اياها عندك في درج الخزانة سيأتي دانيال لاخذها !
ريت: صحيح !
حسنا عندما يأتي سأعطيه اياها!
فلو: شكرا عزيزتي !
ريت : على الرحب و السعة حييبتي!!
جاي : من المتصل ؟
ريت : انها فلورا تقول انها لقد نست هديتها هنا و سيأتي داينال لاخذها !
جاي : اها حسنا !
و دق الباب
ريت : ربما انه دانيال !
جاي : نعم ربما افتحي الباب!
فتحت ريتا الباب و اذا به دانيال قبلا بعضهما
ريت: مرحبا داينال ! كيف حالك؟
دان: بخير ريتا و انت كيف الاخبار؟
ريت مع نفسها : انها نفس الرائحة التي اشتممتها
انها نفسها في داينال
يا الهي ايعقل ان يكون هو؟
قبل تيضت جايكوب و دانيال بعضهما
جاي: اهلا دانيال كيف حالك !؟
دان: بخير و انت كيف الاحوال؟!
جاي: بخير الحمد لله!
دان: ريتا من فضلك لا يجب ان اتأخر و الا صديقتك ستقتلني ههههه!!!
ريت: اها حسنا هههه سآتي؟
جلبت ريتا الهدية و لكن تروادها شكوك كثيرة من ناحية انها تستحيل هذه الشكوك و من ناحية هذا ما تخبرها به الوقائع.
ريت: تفضل داينال شكرا لك على الزيارة ايضا نراك لاحقا!
دان: عفوا ريتا انت ايضا شكرا لك
الى اللقاء جايكوب ريتا !
جاي و ريت: الى اللقاء داينال !!
اغلق جايكوب الباب .
ثم صعدت ريتا لغرفتها و احست بضيق شديد!
لحقها جايكوب
ريت: جايكوب ماذا ستفعل الآن؟
جاي : سأظل معك و ثم سأذهب !
ريت : اريد البقاء بمفرظي قليلا جايكوب يمكنك ان تفعل ماذا تريد او ان تذهب لواعيدك!
جاي: حسنا كما تريدين!
خرج جايكوب و ظلت ريتا لوحدها !
جلست قليلا تأملت مع السماء ثم ذهبت الى قبو ابيها !
شعرت بحنين له كثيرااا!
ذهبت و جلست فوق طاولته و احضرت الكتاب الكبير
و بدأت تبحث عن تفسير لما يحدث لها !
لانها تعلم ان ابوها لن يخذلها !
تبحث و تبحث في جزء مصاصي الدماء و المستذئبين
الى ان وجدت هذا:
■ ان كل مصاص دماء له شهوة اتجاه البشريين
حيث انه لا يمكنه السيطرة على غريزته بوجودهم
و ذلك قد يؤدي الى القتل و غيره من طرق التعذيب للحصول على الدماء
و لكن هناك من هم نباتيون حيث يتغذون عن طريق الحيوانات و انما ليس البشريين !
اما نصف البشريين فهذا يسبب لهم تشويشا في الغريزة■
أنت تقرأ
حقيقتي الرائعة
General Fictionفي هذه القصة المشوقة اشارككم قصة من تأليفي حول حياة بعض المستذئبين و اطلق فيها العنان لخيالي ..... اتمنى ان تعجبكم
