فرحة و صدمة......

671 28 2
                                    

في الصباح الباكر نهضت ريتا استحمت و لفت جسدها بمنشفة و جلست تقرأقليلا من كتابها بعد ان رتبت غرفتها . نهضت و ارتدت ملابسها و نزلت لتحضير الفطور . اخذت الفطور الى غرقدفت امها حيث وجدتها قد استفاقت
ريت: صباح الخير يا امي كيف حالك؟
مار: صباح النور يا ابنتي . بخير احسن من امس. و انت كيف حالك ؟
ريت:  بخير يا أمي بخير، تغضلي فطورك لقد حضرته لك ، اما انا فسأذهب للتنزه فدقليلا و شراء بعض الحاجيات. اكملي طعامك و لا تنسي الاتصال بي ان احتجت لاي شئ!!
مار: نعم يا عزيزتي بالتأكيد!اعتني بنفسك!
ريت: حسنا امي ،الى اللقاء!

خرجت ريتا متجهت الى المنتزه حاملة بيدها كتابها المعتاد. جلست على كرسي و بدأت تقرأ الصفحات واحدة تلو و الأخرى حتى وصلت لمقطع:
و لكل مستذئب شريكته الروحية و العكس بالنسبة لكل مستذئبة ،حيث يترك كل واحد منهم لشريكه علامة تدل على تفرده و تخصصه لاحد ما . و تتبع هذه العلامات بأحلام غريبة يظهر فيها الشريك يمكن ان يتأذى الشريك فيها حقيقة.
اغلقت الكتاب و بدأت التساؤلات تتسلل عقلها و هي  في دهشة من امرها .
ريت: يا الهي!لا اصدق هذا نعم يمكن ان يكون هذا شريكي الروحي....... يا الهي! ، انا جد سعيدة فلطالما تمنيت ذلك من قلبي!!
ثم نهضت مسرعة لتصطدم بفتاة جميلة جدا. انها ميغنا اخت جايكوب .
ريت: آسفة! انا جد آسفة! لم ارك حقا!!
ميغ: لا لا بأس! انا ايضا لم ارك !
ريت: حسنا الى اللقاء.
ذهبت متجهة الى المتجر لتشتري اغراضا و طعاما. وثلت الى المتجر و بدأت تجمع اغراضها لتلتقي بميغنا من جديد و لكن هذه المرة لم ترها ميغنا و قد جاء جايكوب ليصطحبها . دخل بدخوله المفاجئ و جماله الخلاب ،متجها الى عند اخته ليقلها حتى يرى ريتا . شحب لونه و زادت فرحته نوعا ما و توتر بشدة . و لكن لسوء الحظ لم تره ريتا.
جاي: يا الهي انا هي! نعم انها هي !  جايكوب حافظ على توازنك !
ثم ذهب و لكن قلبه لم يذهب فلا زال يريد البقاء معها !!!
●____________________________________●
تابعوني و اذا عجبتكم القصة تابعوني و صوتولي ثانكيو ليزوووم💗💗💪😎

حقيقتي الرائعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن