فى بيت كريم ....
قال كريم لامل " روعه .. " امل " ... " كريم " روعه انا بكلمك " امل " هاا.. نعم " كريم " مالك !" امل " مفيش " كريم " ازاى مفيش .. انت من ساعه الفرح و انت كدا .. مالك بجد . لو عايزه تحكى حاجه قولى " امل " لا مش عايزه احكى حاجه .. انا كويسه .. ممكن اقولك حاجه " كريم " قولى " انت بتحبنى اد ايه" كريم " انا اساسا مش بحبك " امل
" نعم !!" كريم " براحه عليا .. انا فعلا مش بحبك .. انا عشقك يا مجنونه " امل " هههه ... و انا كمان بحبك " كريم " انت قولتى ايه " امل " فى ايه انا قولت بحبك " كريم مستغربا " لا بجد " امل " مالك" كريم " انا مش مستوعب .. علشان الصراحه انتى اول مره تقوليها من ساعه ما شوفتك . و لما كنت اقولك قوليها كنتى تقوليلى بس .. و متقوليش اى حاجه .. فاستغربت جدا لما قولتيها " امل بارتباك " اوف . انا اصلى .. اصلى قولت يعنى كفايه سكوت .. لحد كدا " كريم " طب فى ايه عادى .. انا جوزك فى ايه " امل " لا مفيش " كريم " هههه ههههه ههه ههه ههه " امل " انت بتضحك عليا " كريم " لا" امل " لا.. انا شوفتك " كريم " انا قولت مضحكتش " امل " تمام ... لما تضحك تانى هضربك علشان تفتكر اذا كنت فعلا ضحكت و لا لا " كريم "هتضربينى!!" امل " اه " كريم " طب تعالى بقى " و ظل يرقض وراء امل و امل تقول " لا لا .. خلاااص هههه . خلاص .. كريم .. اسفه اسفه خلاص اسفه ههههه " كريم و قد امسك بها و اقترب منها قليلا و قال " اووف .. مسكتك .. ههه ورينى هتضربينى ازاى يا مدام روعه " امل و قد تذكرت انها تسرق مكان روعه .. قال بتوتر " ابعد .. معلش .. انا هروح الحمام .. بعد اذنك .." كريم " اوف يا ربى .. مالك .. رجعتى تانى زى ما كنتى .. يا روعه من ساعه الفرح و انا مش عارف اهزر معاكى .. طب اطلقك .. علشان نعرف نتكلم " امل " لا متقولش كدا .. انا بس هروح الحمام .. مش حوار يعنى " كريم " تمام .. براحتك " امل " انت زعلان " كريم " لا " امل " طب اضحك " كريم " خلاص بقى .. " امل " علشان خطرى " كريم " خلاص يا روعه " امل " طب انا هروح بسرعه و اجى نتكلم " كريم " تمام . براحتك " امل " تمام يا عسل " كريم فى نفسه " يخربيت جمال امك " قال لها " عسل !!" امل " اه عسل " و دخلت الى الحمام .. نظرت الى نفسها فى المرأه و قالت " ايه مالك!! عماله تتعاملى على انك مراته .. و حببته .. ايه مش قادره تقوليها . ايه حصلك .. ايه .. حبتيه ... لا .. انتى جايه علشان تهربى من ال***** مش تحبى ارجعى لعقلك بقى .. لا بس انا فعلا مراته .. مش هى .. لانه كتب كتابه عليا .. لا .. لا بس مش اسمك اللى على القسيمه و اللى انتى نفس البت .. " .. و خرجت من الحمام و رجعت مره اخرة الى الغرفه و كن لم تجد كريم قالت فى نفسها " ايه دا .. هو راح فين !!" و نزلت الى الصالون و قالت الى السيده فوزيه ( حماتها ) " هو فين كريم يا حماتى؟؟" فوزيه " هو لسه نازل ... هو انتو اتخانقتوا " امل " لا متخنقناش .. كنا كويسينن من شويه .. روحت الحمام و رجعت ملقتهوش " فوزيه " ممكن يكون كان وراه شغل و راح يخلصه .. مش مشكله .. حبه كدا و هيجى " امل " تمام .. " قالت فى نفسها " يا رتنى ما سبته .. ايه مالك.. عادى يعنى .. مشى و راجع تانى .. ايه عايزاه يفضل جمبك .. ثم ان هو فاكرك روعه .. اه صح هى البت دى جرلها ايه .. يا لهوى لو ماتت . او الاوحش .... ليث شافها ... احيييه " فوزيه " روعه .. روعه .. انتى يا بت . بقالى ساعتين بنادى " امل " ايه .. نعم " فوزيه " عايزه كوبايه ميا .." امل " تمام .. حاضر . هروح اجبلك " و ذخبت الى المطبخ و احضرت لها المياه و رجعت جلست بجانبها و ظلوا يتحدثون .....
......................................................
فى بيت ليث ......
ليث منهى الموضوع " انتى عارفه انى مش برجع فى كلامى .. صح " فريده بحزن " صح ... بس براحه على البت " ليث " براحه مش براحه الموضوع دا يخصنى لوحدى .. مفهوم " فريده " بس... " قاطع كلامها ليث " مفيش بس ... انا قولت كلمه .. الموضوع خلص .. لحسن احلف انى مش هرجعها تانى من البيت " فريده " لا لا خلاص .. يعنى انت هترجعها .. " ليث باستنكار و ضحكه خبيثه " ممكن " روعه " فى ايه انتو عاملين تبيعو و تشتروا فيا و انا ساكته .. انا مش راحه فى حته .. تمام " ليث " اخرسي انتى .. انا اساسا مش باخد رأيك فى المرواح .. انا بس كنت بوضح .." روعه " انا و لا هخرس و لا هروح فى حته .. و خصوصا معاك " قالت اخر جمله بقرف .. ليث " اشمعنى .. بس اتكلمى على ادك يا قطه لحسن تتعبى " روعه " انا قولتلك مليون مره انا مش قطه " ليث بسخريه " هههه .. تمام .. انتى مش قطه .. انتى قطتى .. حلو كدا " روعه بغضب " انا مش زفتة حد " ليث بقوله كى يغيظ روعه " ما انا بقول انتى مش زفتتى .. انتى قطتى " روعه بغضب و غيظ " اخرس .. انت فاكر نفسك ايه .. و لا علشان محدش قادر عليك .. انت احقر و اضعف انسان انا شوفته فى حياتى " فريده مقاطعه لها " بس يا امل " ليث و قد وصل الى اقصى درجات العصبيه قال بصوت يرج المنزل " انتى بتقولى ايه ؟؟" روعه بخوف ممزوج بفرح" اااا انا بقول .. بقول انك احقر انسان شوفته فى حياتى" ليث بغضب اكثر كاد ان يهد المنزل " لا اللى قبلها " روعه بخوف اكثر " ........ اااا ... انا بقول انك
احقر و اضعف .. انسان شوفته فى حياتى " صفعها ليث صفعه قويه اسقطت الدماء من فمها .. قالت روعه بوجع " مش بقولك ضعيف ... " ليث " بلاش تخلينى اقفد اعصابي .. انا ميتلعبش معايا " روعه " انت اضعف من انك تلعب مع حد اساسا " ليث و قد مسك فمها و قرص عليه بقوه " لو قولتى كلمه تانى هيكون اخر يوم فى حياتك . فااااهمه " روعه بألم " لا مش مفهوم .. سامع .. مش مفههههمووووم .. ااااا.. " فريده" خلاص يا ليث اخرج .. اخرج علشان خطرى .. يلااا .. اخرج " ليث موجها كلامه الى روعه رافعا لها اصبعه " انا لو مندمتكيش على كل حرف طلع منك .. مكنش انا ليث .. ساااامعه " روعه و قد بصق. .. بس حسابك يجمع بكره .. فرق بينى و بينك سواد الليل .. " فريده " يلااااا " خرج ليث من الغرفه .. قالت فريده لروعه " استنى اروح اجبلك دوا .. استنى ثانيه " روعه بخوف " لا متسبنيش .." نظرت لها فريده بشفقه .. قالت روعه " و حياة ليث عندك. " فريده " تمام .. " روعه ببكاء " هو انا عاملة ايه لكل دا .. انا معرفش و لا ليث وو لا مازن .. و بتعاقب على حاجات مش انا السبب فيها .. انا تعبت ... انا ممكن اسأل سؤال " فريده" اتفضلى " روعه " هو مين مازن .. و انا هنا ليه .. و ليه ليث بيعمل كل دا فيا " فريده " مازن ابنى ..و اخو ليث الصغير .. علشان ليث عايز ينتقم .. و اما ليه ليث بيعمل كل دا فيكى .. انتى اكيد عارف .. و انا مش هتكلم " روعه " يا جدعان حد يفهمنى ايه بيحصل . .. انا مش امل .. طب بصى فكرى فيها كدا .. هتلاقى فعلاا انا مشش امل .. و كل حاجه انتو بتتكلموا فيها دى انا و الله اول مره اسمع بيها .. اكيد فى سوء تفاهم فى الحوار .. ارجوكى يا استاذه فريده فكرى فيها شويه " فريده بآسي " بس هيفيد بايه انى افكرر .. انتى اخر يو ليكى فى مصر انهاردا " روعه بصدمه " اييييه !!!"
......................................................
كدا البارت خلص ....
يا ترى هتسافر روعه مع ليث .. و لا ايه .. و ايه اللى مستنى روعه بعد كدا ... هنعرف بعدييين باااى
أنت تقرأ
الليث المنتقم 1
Romanceالحياه عباره عن سلسله من المفاجأت و اﻻحداث الغير متوقعه فتاه بسيطه تدخل فى قصه لا علاقه لها بها و لكن هذا هو قدرها يوم زفافها تحول ليوم ندمت عليه سنوات متتاليه هل لتلك القطه الضعيفه ان تخرج من انتقام الليث