الليث المنتقم 1

الحلقه الثالثه

روعه : لا فاهم بقولك ايه لا
ضربها فى الشجره التى بجانبه اغمى عليها هل ماتت ؟؟؟
......................................................
قال ليث بغضب ممذوج بعتاب : انتى اللى جانيتى على نفسك انتى عنيده اوى يخربيتك
و ذهب بها الى المنزل و دخل الى والدته و قال : لينا حساب بس لما اطلعها
الام : انت جبتها تانى يا ليث ليه ؟؟! حرام عليك سيبها لربك
ليث بغضب و صوت عالى : لااااا مش حرام
و ترك روعه حتى سقطت منه قالت الام بعتاب : انت عاملة ايه انت مجنون البت كدا ممكن يكون حاجه فى جسمها اتكسر
ليث بلا مبلاه : دى حاجه متخصنيش الصراحه دى اقل حاجه ممكن اعملها
الام : اقل حاجه !!! انت ايه كافر !! ليث انت مش كدا بلاش انت لو عاملة اللى فى دماغك هكون غضبانه عليك
ليث : مبقاش فارق تظ
جاءت كى تضربه قال لها : بسسس انا مش مازن اوعى تفكرى فى انك ممكن تضربينى انا مش مازن اياكى
الام : ليث انت من امتى و انت بتتعامل معايا بالطريقه دى !!
ليث : من ساعه موت مازن مش انت قولتى مازن بس اللى ابنك و انا لا و انك حاسيتى فعلا انى مش ابنك لانى معرفتش احمى مازن و انا بصراحه فعلا حسيت انى يتيم من غير ام من غير اب من غير اخوات من غيرى انا تعبت تعباااان
و ظل يخبط رأسه فى الحائط و يقول : تعبااااان تعبااان انا زهقااان من كل حاجه فى حياتى يا ررررب لاااااا ليه خلتنى عايش مختنيش ليه مع امى او حتى مع مازن
مسكته فريده ( خالته و زوجت ابيه ) ابعد يدها و قال بحده : ابعدى بلاش تظهرى البريئه الطيبه و الحنينه
ههههههههههه انتى السبب فى كل حاجه انتى اااااااا فريده : طب اهدى علشان خاطرى خلاص
ليث : لا انتى ملكيش خاطر و لا هيكون ليكى انتى جبتى النهايه انا فعلا مش ابنك انا حيلا ابن جوزك فريده مصححه له : و لا خالتك
ليث و هو يكسر الفازا : لاااااا لااااا انتى مش خالتى ابدا
و رجع حمل روعه و ذهب بها الى غرفته و دخل و ربطها فى السرير للمره الثانيه و قال " انتى ايه !! لو حاولتى تخرجى تانى هتكون النهايه
......................................................فى بيت السعدنى ( ابو كريم زوج روعه)
تم عقد قرأن روعه و لكن فى الحقيقه لم تكن روعه و لا احد يعمل هذا لانها لم تكشف عن وجهها بل كانت ( امل) و ظلو يحتفلوا و يرقصون و امل خايفه من ان تكشف قال كريم : مالك يا روعه ايدك ساقعه ليه كدا امل : ......
كريم : روعه !!
امل : ايه !! اه نعم
كريم : مالك ؟؟
امل : انا بس مكسوفه شويه و متوتره معلش يا حبيبى
كريم بتعجب : حبيبى!!
امل : اه مالك ؟؟
كريم : لا مفيش
انتهى العرس و ذهب كريم و امل الى غرفتهم ....
دخل كريم و قال : اتفضلى يا روعه
روعه : شكرا
و انتهى اليوم بالنسبه لامل و كريم
......................................................قالت ام روعه لامها : كان يوم جميل اوى يا ماما امها : اه و لما روعه عرفت انه جواز مش خطوبه يا لهوى تحسى ان وشها اصفر و لا كأنها ممسوكه من البوليس ههههههههه
ام روعه : ههههه اه و الله شكلها كان مسخره
و ظلوا يتحدثون سويا و يضحكون حول ليله الزفاف
......................................................
خرج ليث من الغرفه و دخل الى غرفه الضيوف و نام على الاريكه يفكر بما قاله الى خالته فريده و ظل يقول لنفسه بلوم : ازاى انا اقول كدا !! اكيد زعلت دى حاجه اكيده اااوووف
.....................................................
فى غرفه فريده
ق

الت فريده لنفسها : ياااا بقى ليث كل دا شايله فى قلبه و ساكت طب انا عاملة ايه !! انا عمرى ما فرقت بينك و بين مازن و انتى بتحسبلى كل كلمه بس انا هسامحك لانك مش واعى مفضليش غيرك يا ليث و لازم احافظ عليك مهما كلفنى الامر و مستحيل اسيبك تدمر نفسك و انا اقف اتفرج عليك
انتهى الليل و كل فرد من افراد القصه يفكر فى مصيره الا روعه التى ينتظرها عناء كبير و هى لا تدرى ..
..................******.........................
فى صباح اليوم التالى استيقظوا ابطالنا على شمس مشرقه و كل فﻻد كن افراد القصه يفكر ما هو الذى يخفيه له هذا اليوم الجديد من احداث ...
......................................................
فى بيت ليث ....
ينام ليث و هو يهلوس : اااا لا لا ماااازن
استيقظ بسرعه و قال : اوووف يا رب مش كل يوم مش كل يوم احلم بيه اما اروح اشوف الست امل
و دخل الى الغرفه التى بها روعه و وجد وجهها احمر و حرارتها مرتفعه جدا قال فى نفسه : لا مش هتموتى دلوقتى يلا فوقى متتعبيش انا مش عايز كدا و خرج الى غرفة خالته و دق الباب خرجت له فريد تقول بفزع : مالك !!! وشك مخطوف كدا ليه ؟؟ ليث : يا خالتى الحقينى
فريده : مالك يا ليث قول !!
ليث : امل امل تعبانه سخنه جدا و وشها احمر زى الدم
فريده : طب تعالى ورينى مالها
دخلت الغرفه و وجدت روعه مربوطه من يداها و رجليها و تهلوس بكلام غير مفهوم : كريم لا انا معملتش حاجه سيبنى .. سيبنى
قالت فريده بعتاب : ايه اللى انت عامله فى البت دا حرام عليك فكها يلا هى من امتى كدا
ليث : هى كدا من امبارح
فريده : يخربيتك يا ليث انت رابطها كدا من امبارح انت ايه !!
ليث : ايه يعنى عادى
فريده : روح اتصل بالدكتور حسن يلا
ليث : حاضر متزعقليش طب علشان بخاف
فريده : اه ما انت وش خوف اوى يلا البت هتموت ليث : لا مستحيل تموت
و ذهب الى الصالون كى يتصل بدكتور حسن (دكتور العائله )
ليث : الو يا دكتور عامل ايه ؟؟
حسن : انا تمام .. انت عامل ايه ؟؟
ليث : انا كويس جدا بس يا دكتور ممكن تيحى ناو
حسن : ليه هى مدام فريده رجعت تعبت تانى
ليث : لا هى كويسه بس انا عايزك علشان حاجه تانيه خالص
حسن : تمام انا جاى حاﻻ
ليث : بس متقولش لبابا تمام !!
حسن :ليه !؟
ليث : دا مش شغلك انا لما اقول متقولش يبقى متقولش من غير نقاش يلا عشر دقايق و تكون عندى
حسن بنفاذ صبر : تمام انا جاى سلام
ليث : سلام
( حسن احمد المنفلوطى دكتور صديق والد ليث المقرب و لذالك هو دكتور العائله رجل طيب يبلغ من العمر 44 سنه متزوج و لديه بنت تحب ليث يشده )
ذهب الدكتور حسن الى منزل ليث و دخل القى التاحيه عليهم و قال : السلام عليكم ايه بقى يا ليث!!مالك ؟؟
قال ليث : تعالى ورايا بس بص و لا كأنك جيت و لا شوفت و لا سمعت و لا كشفت على حد
الدكتور بقلق : هو فى ايه بالظبط انت عاملة ايه ؟؟ ليث : تعالى و انت ساكت انت هتحقق معايا يلا
حسن : تمام
و دخل الى الغرفه و وجد بنت تنام على السرير و باين عليها المرض الشديد قال حسن لليث : مين دى يا ليث ؟؟
ليث : اكشف و انت ساكت تعرف و لا اعرفك
حسن : اوووف تمام
و اجرى عليها الكشف و قال : دى لازم تتنقل مستشفى حالا انت صابر عليها كل دا ازاى !!؟ دى عندها كسر فى ايديها و رجلها و عندها حما ازاى انت سايبها كل دا ؟!
ليث : مينفعش نروح مستشفى
حسن : ليه !! دا انت لازم تروح تعمل محضر كمان فى القسم علشان دى تقريبا اثار تعذيب يعنى ضرب و حاجات كدا انت لازم تعمل محضر
ليث : قولتلك مش هينفع
حسن : ليه ؟؟ قول انطق
ليث : علشان دى تبقى !! تبقى !! ......................................................
كدا يكون البارت التالت خلص اشوفكم فى بارت تانى بااااي