كم تشتاق الروح لك مولى الزمان ومن فرط الاشتياق رحت أبحث عن صورتك في عيون الذين تشرفوا بلقياك، عشتها حرفاً بحرف أمنيات شائقٍٍ يتمنى الاكتحال بجمال محياك😔
هنا بقوة الله سأجمع كل قصص الذين تشرفوا بلقاء الكوكب الدري والنور المحمدي بقية الله الامام المن...
هذا ماحدث في جمهورية مصر نقلاً عن جريدة الأهرام المصرية،نقلاً عن مخفر شرطة"الدقي"
كانت السيدة(ن،ع)الساكنة في (امبابة)والتي تبلغ من العمر (٥٥) عاماً تقوم كل سنة بجمع مقدار من المال، لحمل طعام يوم العاشر من المحرم عند مقام الامام الحسين عليه السلام في مصر،
وفي إحدى السنين لم تتمكن هذه المرأة من الذهاب إلى المقام وذلك لكبر سنها وعدم قدرتها على الحركة، فكلفت أبنتها(ف.س)بالذهاب يوم العاشر إلى مقام الامام الحسين (ع) لتوزيع الطعام مثل كل عام، فذهبت ابنتها مع أختها الأخرى(س.س)
وأستقلت الأختان سيارة أجرة ملاكي وأنطلق السائق ،وفي الطريق تحول السائق عن الطريق المعتاد إلى طريق آخر وعند الوصول إلى منطقة شبه نائية(صحراوية)طلب من الأختين النزول من السيارة،
وأخذ يتوعدهما بأن يعتدي عليهما ويأخذ ماتملكان من المال وهما تسترحمانه وتتوسلان أليه، لكنه ظل معانداً فهربت إحداهما غير عارفة إلى أين تذهب والأخرى تصرخ وبينما الوضع على هذا الحال شاهدت الأخت الهاربة ثلاث من رجال الشرطة وهم يسيرون نحوها،
فأحس قلبها بالفرج فأخذت تصرخ طالبةً منهم النجدة والعون وعند وصولهم أخذت تسرع بهم نحو أختها وعندما وصلوا أمسكوا بالسائق وطلبوا منه الأسراع نحو مخفر شرطة(الدقي)
وعند الوصول الى المخفر أدى الحرس الموجود عند الباب التحية لهؤلاء الضباط الثلاثة وأدخلوهم عند ضابط التحقيق، فوقف الضباط أحتراماً لهؤلاء الصباط الثلاثة،
ففتح التحقيق وبعد ان انهى محضر التحقيق أمر بإدخال السائق الى السجن وطلب من الفتاتين التوقيع على محضر التحقيق كذلك طلب من الضباط التوقيع بإعتبارهم شهوداً على الحادثة
وبعد ان وقع الجميع، اسأذنوا من الضباط لم يخرجوا هوياتهم لكي يسجلوا أرقام الهويات في محضر التحقيق، فطلب من الحرس الإسراع نحوهم ودعوتهم مرة أُخرى،
ولكن الحرس عادوا والعجب والأستغراب يعلو وجوههم، فقالوا إنهم لم يعد لهم أي أثر وجدنا فقط الفتاتين فقال الضابط عليّ بهما،
وعندما جاءت الفتاتان سألهما الضابط عن هؤلاء الضباط الثلاثة فقالت إحداهما:
والله لانعرف عنهم شيئاً ولا من أين جاؤوا، ولم نتمكن من سؤالهم بسبب الهيبة
ففتح الضابط محضر التحقق فوجد توقيع الضابط الكبير وقد كتب فوقه[محمد بن الحسن العسكري].
بنفسي انت من مغيب لم يخلو منا بنفسي انت من نازحٍ مانزح عنا
