1995 1آذار النسيم بارد ، الهواء ذو رائحة عطرة جميلة يااللهي ماهذه اازهار أنها ا لمرة ااولى التي إرى بها هكذا الوان وانواع مااروعها هذهِ تشبه الموسيقى وهذه تشبه النجمة .. صوت ضحكات اطفال أنهم يشيرون لي كلهم يرتدون اللباس اابيض ماذا ؟! وأنا أيضاً كيف حدث ذلك --تعال هيا لتلعب معنا لقد وصلت للتو سنريك المكان يا لهم من لطفاء أه أحب --ااصدقاء انا قادم انتظروني قالها بسرور وحماس صوت نحيب خافت أنني أعرف هذا الصوت شيء ما داخلي يجذبني له ما مصدره ؟ ! ألتفت خلفه ا ..امي ماذا تفعل هُنا ؟ ! يارب ياحبيبي ياارحم الراحمين عد لي ولدي أشفيه وردهُ لي رداً جميا ااستطيع -العيش بعده وأخذت تبكي ب مرارة كإمراة ثكلى --ماذا يحدث لما يسحبونني للوراء دعوني دعوني اريد أن أذهب مع ااطفال رجل ضخم مُلثم أمسك بي من يدي وقال : لقد جاء اامر من ااعلى أننا يجب أن نُعيدك وتم تمديد عمرك لوقتً اخر ..
1995 2آذار جسدي يحرقني كنار حامية أشعر بالبرد قدميّ بد أت تتثلج بهدوء أفتح عيناي كُل شيء مشوش أتضحت الرؤيا اان قلياً راسيل ..راسيل بُني فلذة كبدي أفقت الحمد لله ، --يااللهي عيناه أمي متورمتان من كثرة البكاء ويداها ترتجفان من شدة ااضطراب --امي لقد كنت بمكان جميل جداً وهادئ فيه اطفال كثيرون لكن لما لم تدعيني هن اك رأيتك تبكي لذلك عدتُ -- ُتقلق دقل ًاذخأم كتقاط نم تذخأو كماظعب تكتف دق ىمُحلا اهنأ يحوراي ليسارعليك لذا بقيت ادعو الله بقلب مُنكسر و العزيز الجبار سمع دعائي وتوسلي وشفاك .. عمرك خمسة اعوام ياعزيزي وروحك نقية مليئة بالبراءة لذلك رأيت الج نة.. أن الدُعاء الصادق يصل للعرش ويستحي الله إن يرد يداً رفعت لهُ متضرعة اتنسى هذا ياولدي
1997 أكتب هذهِ الرسالة لك ياالله وانا بعمر السابعة لقد توفيت والدتي قبل شهر انا اان وحيد وحيد جداً اشعر بالغربة بين الناس كل شيء حولي مؤذي وقاسي وأنا دون حماي ة من كانت تغمرني بحنانها رحلت لك .. كم تمنيت إن تعود وإن يكون هذا واحد من هذياني بسبب المرض لكن لم يحدث شيء غادرت ، والدي منهك في عمله طوال اليوم فتذكرت قول والدتي لي أنني متى ماشعرت بالوحدة اكتب رسالة لك وأنت حتماً ستقرأها أمي سعيدة هناك إليس كذلك؟ أنه ا تحبك كثيراً وعلمتني حبك أنا اان اشعر بالطمأنينة أنني كتبت إليك أشعر بيد لطيفة وخفية تمسح على قلبي شكراً لك يارب انا أحبك وأحب أمي قل لها ذلك ! الى اللقاء2010 3ايلول حبك نمى في قلبي كما تنمو البراعم على سيقان اازهار تشع روحي بقربك كأنها منارة ت ضيأ كل نافذة حزينة في ذلك الجسد البالي ..كبرتُ كثيراً يا الله اكثر من سنين عمري اكثر من كل ارقام العالم حتى ضاقت بي اارض ولم أعد تسعني إا السماء ..أنت يارب رفيقي الوحيد أنت وحدك من تستحق إن أدون لك مشاعري لقد قررت إن التحق بالسلك العسكري اريد أن أنال ا لشهادة فهي طريق العاشقين انصبر على فراقك فنأتيك مخضبين بدماء الوفاء .. تكلمت مع والدي اليوم ولم يُمانع أضنهُ يُريد أخراجي من دائرة المنزل الذي كل زاوية فيه تذكرني بإمي وتحمل رائحتها ايعلم أنها موجودة في داخلي بمكان لن تموت فيه ولن تغادرني أنا أحبها من أج لك يارب لذا هي باقية في فؤادي حتى القاها في جنانك ..سأجعلها فخورة بي لكوني سأموت في سبيلك فأنت حبيبنا الواحد ااحد .. صادفتني اليوم طفلة في الطريق تبدو من مابسها الرثة أنها فقيرة الحال أعطيتها "
مبلغ يسير لكم أحزنني الموقف هذا فإننا فقراء نأتي على بابك ه كذا يارب و ش عرت بإنك يااللهي تحزن عندما ترانا فقراء في حبك ومعرفتك "
2010 9ايلول اليوم المقرر ألتحاقي بالعسكرية كانت مامح والدي شاحبة تصرخ بصمت تُمسك بي وتلوح لوداعي كان قلبه وعقله متناقضان إلى حد الوجع لقد أخذت وشاح الرأس خاصته الذي يشبه الليل سوا دا وألم دون إن يدري أريد أن احمل رائحته معي لم أخبره حتى ايحزن ايهون عليه ذلك .. اتمنى أن يسامحني لكن اوجهة لي غيرك يارب امعشوق أهرول أليه غير نورك ..لقد بدا لي طيف امي على عتبة الدار وهي مبتسمة كما كانت كل مرة، ربما تعلم أنها المرة اأخيرة لخطواتي هنا أشعر بإنني لن أعود شيء ما يجذبني إلى الملكوت بقوة حتى كإنني أحلق على اأرض ا اسير أوصيت عمتي التي انتقلت للعيش مع والدي بعدما توفي زوجها بإن تعطي كل ما املك لعناوين دونتها في دفتر صغير ليس انهم فقراء بل انا الفقير اليهم انا بحاجة أشعر بأنسانيتي حتى تنظر لي برحمة يا الله فالخلق عيالك وانا احب أن اعتني بهم من اجلك ... "أثناء صعودي الحافلة التي تقلني للمقر احظت أن السماء تبتسم وتبشر بالجنة "