الحلقة الثانية

50.8K 1.5K 28
                                    

الحلقه التانيه

علي وقف لشوق وبيحاول يغريها فهيا مشيت بسرعه علشان ما يكونلوش فرصه بس علي مصر وفاضل وراها يغري فيها وشوق ولا كأنها سمعاه اصلا
علي: الف؟ الفين؟ الرقم اللي يعجبك حدديه بس ليله واحده يالا محدش هيعرف ولا حد هيخسر
شوق وقفت مكانها وبصتله وعلي قلبه بيدق بسرعه وحازم هيتجنن
شوق: لو ما بعدتش هصوت وهلم عليك امه لا اله الا الله غور بقي من هنا هيا مش ناقصه بلاوي
شوق مشيت وعلي بيسأل حازم
علي: هاه امشي
حازم: اركن عربيتك وانزل منها وروح وراها وطلع اي فلوس اغريها تاني بهداوه وقولها انك مستعد لاي حاجه تطلبها مهما تكون
علي: عارف لو اتقبض عليا!؟
حازم: مش  هيتقبض عليك ما تخافش انجز
علي نزل وراح وري شوق ووقفها وطلع فلوس زي ما حازم قاله
علي: حددي المبلغ وزي ما تحبي وفي المكان اللي تحبيه...  فكري مفيش طريقه اسهل من دي تجيبي بيها كل اللي نفسك فيه؟ 
شوق سكتت للحظه وعلي تخيل انها بتفكر توافق وحازم كمان قلبه هيخرج من مكانه وعقله بيفكر لو وافقت هيعمل ايه؟ ؟  هيسيبها فعلا لعلي؟؟؟
سؤال مش عارف اجابته ايه؟ 
شوق: انت...  احقر...  من اني ارد عليك؟؟؟
جت تمشي فعلي مسكها من دراعها
علي: بس استني نتفاهم
مكملش جملته لاني شوق ناولته بالقلم خلاه قطع الكلام
علي مش مستوعب ايه اللي جراله
حازم ابتسامه اترسمت علي شفايفه وفرحه غريبه مش عارف سببها اول ما سمع صوت القلم
شوق: المسني تاني وانا قسما بالله لا باللي في رجلي
سابته ومشيت والمره دي علي رجع لعربيته ورجع لحازم اللي ركب العربيه بصمت
علي ساق لحد ما وصل حازم بيته ونزل فتحله العربيه وحازم نزل مشي خطوه ورجع لعلي وقف قصاده
حازم: انا اسف اعذرني...  متخيلتش انها ممكن تعمل كده؟ 
علي: وحده شقيانه وبتجري علي بنتها ومحترمه ده الطبيعي انها تعمله
حازم: مين قال انها محترمه؟؟  علي الاقل مكنتش اتطلقت لو محترمه؟!
علي: نعم؟؟  لمجرد انها اتطلقت تبقي مش محترمه؟؟؟  معقول تكون دي وجهه نظرك؟؟؟  انت مين؟؟
حازم: لا طبعا مش معني الطلاق عدم الاحترام مش ده قصدي بس هيا مش محترمه تقدر تقول كده معرفه قديمه!!! 
علي: الله اعلم معرفتك القديمه دي ايه؟  بس الناس بتتغير وبتتبدل...  وبعدين الانسانه دي في اي مكان اتواجدت فيه الكل بيشهدلها بالاحترام والكل مكنش عايز يطردها لولا ضغطنا عليهم...  الانسانه دي اكتر من محترمه فانت راجع نفسك
حازم دخل فيلته وعلي مشي وروح بيته هو كمان
حازم كلام علي بيلف ويدور جواه
مش عارف فين الصح وفين الغلط؟؟؟ بس اللي عارفه انه لازم ينتقم مهما يكون الثمن؟؟؟ 
شوق في بيتها وبنتها نايمه وهيا سهرانه بدموعها وحالها وبتفكر في بكره...  هتعيش ازاي هيا وبنتها؟؟  هتدخلها مدرسه ازاي؟؟  هتصرف عليها منين؟؟  بنتها اهي 7 سنين والدراسه هتبدأ هتدفعلها مصاريفها منين؟؟  ليه الحظ ملطش معاها كده وليه بتترفد تاني يوم في اي شغل؟؟؟  هل في حد بينتقم منها؟؟؟
علامه استفهام كبيره...
حازم كمان علامه استفهام اكبر؟؟؟  ممكن يكون فعلا ناسيها؟؟  ممكن يكون هو اللي وري اللي بيحصلها ده؟؟؟  لا حازم لأ؟؟؟  وبعدين ده حتي اسمها مكنش فاكره وبعدين هيا اتطردت قبل ما تقابله بكتير
لا لازم تشيله من تفكيرها بقي هيا اقل من انه يفتكر اسمها مش يفكر ازاي يطردها لا لا مش حازم ابدا
اه والف اه منك يا حازم..........
طلع النهار وشوق بتبدأ رحله عذابها وحازم بيراقبها من بعيد لبعيد ومش عارف ولا يسيبها في حالها ولا يستمتع بعذابها قدامه
حازم: علي انزل روحلها
علي: نعم؟؟  لا يا حازم اسف شوف غيري بقي
حازم: انزل اتأسفلها واعرض عليها شغل في الفندق وبراتب معقول بس يدوب يكفيها هيا وبنتها اكل بس فاهم؟ 
علي: هتشغلها عندك!؟
حازم: انت اللي هتشغلها انا مش هظهر في الصوره خالص
علي: ولو سألتني انا عرفت مكانها منين؟؟؟
حازم: قولها اي حاجه...  شوفتها صدفه؟؟  ندمت؟؟  توبت وحبيت تصلح غلطك...  اي حاجه... ألف...
علي نزل وهو مش عارف هيقولها ايه؟ حازم نداله وقاله يفتح تليفونه علشان يسمعه 
شوق بتمسح في عربيه وشافته
شوق: انت تاني؟؟  عايز قلم كمان ولا ايه؟؟؟
حازم ابتسم
علي: اسمعيني،..  انا كنت معدي صدفه من هنا وشوفتك
شوق: وقولت انزل اشوفها غيرت رأيها ولا لأ؟؟
علي: لا لا ابدا والله انا بس لمحتك وندمت علي اللي عملته من كام يوم معاكي وبعدين قلمك نوعا ما فوقني ولما شوفتك حسيت انها فرصه من ربنا اني اعوضك واني اتوب واصلح غلطي
شوق: ربنا يتقبل اتفضل
شوق كملت شغلها ومتجهلاه وهو لسه واقف
شوق: وبعدين؟  اعتذرت وخلاص اتفضل
علي: عندي ليكي عرض
شوق: اسفه اتفضل
علي: لا انتي فهماني غلط عرض شغل واعتقد انه احسن من غسيل العربيات
شوق وقفت وبصتله مستنياه يكمل
علي: عندي فندق وهتشتغلي فيه في المطبخ...  هاه ايه رايك؟ 
شوق: هشتغل ايه بالظبط؟ 
علي: علي حسب ما يقولولك...  غسيل اطباق..  تنظيف اي حاجه يعني؟  ايه رأيك؟ 
شوق: فندق ايه؟ 
علي: فندق (.....)
شوق: الفندق ده بتاعك؟؟؟  علشان كده كنت متخيل انك اول ما تقف بعربيتك هيضربولك تعظيم سلام..
علي: هاه هتقبلي اسفي وعرضي ولا ايه؟ 
شوق: للاسف مضطره اقبل تحب اجي امتي؟؟
علي مستني حازم يقوله في السماعه اللي في ودنه
حازم: قولها دلوقتي لو تحب
علي: دلوقتي لو حبيتي
شوق: خلاص اتفضل حضرتك وانا هخلص العربيه دي واحصلك
حازم: قولها تسيبها من العربيه وتيجي معاك
علي: سيبك من العربيه انتي حاليا مش محتاجلها
شوق: اسفه قبضت عربون لغسيلها وصاحبها اتكل عليا وانا ما بحبش اخلف كلامي مع حد
حازم استغرب من كلامها وكان نفسه يرد عليها بنفسه
شوق استلمت شغلها وحازم  مراقبها بكاميرات المراقبه كل لحظه وثانيه
كل شويه يبلغ علي بشغلانه جديده ليها
من تنظيف لترويق لشغل جرسونه لغسيل اطباق لتنظيف الاوض من الاخر كل انواع الشغل بيشغلهالها
وهيا ما بتقولش لأ ابدا او تتعب ابدا
حازم نفسه يشوفها بتشتكي او تتألم الي انها بتاخد يوميتها وابتسامه علي وشها وتحمد ربها وتروح

لعبة القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن