الحلقه الرابعه
حازم قص لشوق شعرها الطويل
شوق عندها حاله ذهول وشعرها يدوب عند رقبتها نزل علي وشها وهيا اصلا مش مصدقه
رفعت وشها وبصتله واتقابلت عنيهم ومعرفش حازم يفسر نظرتها معناها ايه؟ او رد فعلها هيكون ايه؟
فضلت شويه مش مستوعبه وبعدها بصت لضفيرتها اللي قدامها وبصتله بعنين مليانه دموع ومره واحده قامت تجري من قدامه
حازم: شوق استني
بس كانت نزلت جري من قدامه
قابلها عبد المنعم في وشها بس معرفش يوقفها
نزلت لتحت تجري وشافتها امه صفيه كانت بتتكلم في التليفون فلمحتها فقفلت التليفون ونادت علي شوق
بس شوق بتجري فقامت وراها
صفيه: انت يا شوق
شوق وقفت وبصت للهانم
صفيه: ايه اللي حصل؟ بتعيطي كده ليه؟
شوق بتعيط ومش بترد وعبد المنعم وصل عندهم
عبدالمنعم: شعرها؟؟؟
الاتنين استوعبوا ان شعرها كان طويل
عبدالمنعم: حازم اللي عمل كده؟
شوق شاورت بدماغها
صفيه: وايه اللي ودي المقص في ايده؟؟
شوق بعياط: طلبه وقالي هيقص صوره وعطيتهولوا
صفيه: يبقي تستاهلي واحمدي ربنا انه مقتلكيش بيه
الاتنين بيبصولها باستغراب
صفيه: بتبصولي كده ليه؟ حازم كل تفكيره غلط في غلط... ده ادويته رافضها.. الاكل بيرفضه... وساعات كتيره بيفكر يموت نفسه يبقي من الغباء ان اننا نديله مقص في ايده... المقص فين دلوقتي؟؟ ردي
شوق: معرفش... معاه
صفيه: لو ابني جراله حاجه انا هقتلك
جريت صفيه علي فوق تشوف ابنها واول ما دخلت
كان حازم ماسك المقص في ايد وشعرها في ايد ومش عارف هو ازاي عمل كده اصلا؟
حازم: انا بقيت مجنون بجد صح؟
صفيه: لا يا حبيبي لا
حازم: ماهو مفيش واحد عاقل يعمل كده؟ انا قصتلها شعرها... انا قصيت شعرها...
صفيه شدت من ايده المقص وشعرها
صفيه: حبيبي هيا غبيه... ما تفكرش كده... انت تعبان بس ومحتاج ترتاح
حازم بصوت عالي: انا مش تعبان علشان ارتاح... هيا راحت فين؟؟
صفيه: اعتقد انها لسه تحت
حازم: طيب ممكن تجيبهالي؟؟
صفيه: سيبها دلوقتي وشويه وهيجبهالك... ولا ايه رأيك اشوفلك غيرها؟؟
حازم: لا مش عايز غيرها انا عايزها هيا هاتيهالي
صفيه خرجت ونزلت لشوق اللي رفضت تماما تطلعله
عبدالمنعم طلع لحازم وصفيه اخدت شوق وخرجت
حازم: هيا فين؟ اوعي تكون مشيت؟
عبد المنعم: هيا حاليا محدش عارف هيا ناويه علي ايه؟ الست الهانم اخدتها وخرجت اعتقد هتوصلها
حازم: كلمها وقولها تجيبها.. شوفها راحت فين بيها
عبد المنعم: انا عايز افهم انت عملت كده ليه ولا ازاي؟
كنت بتفكر في ايه؟
حازم: مكنتش بفكر.. انا اصلا مش فاهم انا عملت كده ازاي؟
عبد المنعم اتصل بصفيه ورجع لحازم
حازم: هاه هيا فين؟
عبدالمنعم: الهانم اخدتها وودتها كوافير بحيث يخلي شكل شعرها مقبول علشان تعرف تروح بيتهم بكره بقي هنشوف هيا هتيجي ولا لأ؟
حازم: طيب انا عايز اكلمها
عبدالمنعم: معاك تليفون ليها؟؟ ولا انا اصبر لبكرهشوق كانت رافضه تروح كوافير بس صفيه اجبرتها وودتها لاكبر كوافير... شكلها كان رائع بالشعر القصير
صفيه: شكلك كده احلي بكتير بتعيطي ليه؟ المبلغ اللي انتي عيزاه حدديه
شوق: انا متشكره مش عايزه عوض وزي ما حضرتك قولتي ده كان غلطي انا
صفيه: هتيجي بكره ولا اشوف غيرك من دلوقتي؟؟
شوق: الله اعلم هشوف بعد اذن حضرتك
روحت شوق وطول الطريق الخوف بيكبر جواها
هتقول لابوها ايه؟
هتقولهم ايه في البيت وليه قصت شعرها؟؟
ابوها اصلا ما يعرفش بطبيعه شغلها دي؟ ابوها كل اللي يعرفه انها ممرضه في مستشفي لان دي كانت اول مره ليها تروح البيت لمريض وطبعا ابوها لو عرف مش بعيد يقتلها مش يحبسها
أنت تقرأ
لعبة القدر
Romanceلقد لعبت بها الحياة فجمعتهم ثم فرقتهم بقسوة فهل يتخطوا الصعاب ويجتمعوا مرة اخري ام ان للقدر كلمة اخري !