الحلقه ال 12
حازم اخد خطيبته واهلها وراحوا يشوفوا مفاجئته وكانت في عنين مراقبه حازم.. مراقبه خطواته.. حركاته حتي انفاسه تقريبا بتعدها والعنين دي كانت عنين ساميه ام شاهندا
ساميه: هو انت عادي تسوق يا حازم؟
حازم باستغراب: اه عادي ليه؟
ساميه: مش بتقولوا انك تعبان ومش بتقدر حتي تسوق
حازم: لا مش للدرجه دي ما تقلقيش
ساميه: يعني انت مش بتتعب؟؟
شاهندا: ساعات يا ماما مش كتير... وبعدين مش وقته اسئلتك دي
حازم: لا عادي يا شاهي بتطمن مش اكتر
مكرم: ربنا يسعدكم يا ابني.. عندك اسئله تانيه يا ساميه؟؟
ساميه: انتو بتهاجموني ليه؟ كل ده علشان بطمن علي خطيب بنتي؟؟
حازم: لا يا ست الكل محدش بيهاجمك براحتك انتي
شاهي؟
شاهندا: ايه حبيبي؟
حازم: افتحي تابلوه العربيه... ايوه... هاتي غطي العنين ده
شاهندا: ايه عايزو ليه؟ هتنام ولا ايه؟
حازم: لا يا قمر ده ليكي البسيه
شاهندا: ايوه بس انا مش هنام دلوقتي
حازم: انا عارف انك مش هتنامي ايه الفصيحه دي
ركن علي جنب ولبسها الغطا علي عنيها وسط اعتراضها
حازم: دقيقه بس اوك... علشان بس اعرف افاجئك
شاهندا: ماشي براحتك
حازم: عمي مش عايزكم انتو بقي تتكلموا ماشي؟
مكرم: مش هنتكلم بس انا تقريبا عرفتها المفاجأه
شاهندا: ايه هيا يا بابا؟؟
مكرم: خطيبك هيوريهالك دلوقتي صبرا
وصلوا ونزلوا من العربيه وحازم ماسك شاهندا ووقف وراها وشد الغطا من علي عنيها
شاهندا بصت حواليها واول ما لمحت المفاجأه صرخت وفضلت تتنطط كتير وحماسها وفرحتها معديه للكل
شاهندا: اخيرا خلصت؟؟
حازم: خلصت اهي بس يارب تعجبك
شاهندا: تعجبني؟ انت بتهرج؟ دي احلي من اللي كان في خيالي... دي احلي صيدليه في الشرق الاوسط كله
حازم: الشرق الاوسط مره واحده؟ مش للدرجه دي
شاهندا: بجد يا حازم انت كأنك دخلت جوا دماغي
حازم: ماهو انا فعلا دخلت جوه دماغك... امال انا كنت بسألك كتير ليه واسمعك اكتر ليه؟ هاه؟
مكرم: رائعه يا حازم... انت مصمم رائع
حازم: متشكر يا عمي.... يالا انتي بقي مطلوب منك تفرشيها ادويه وتشوفيلها اصطف محترم يشتغل فيها وانطلقي..
شاهندا: متشكره قوي حبيبي متشكره متشكره لحد بكره
حازم: علي فكره مش دي بس المفاجأه
شاهندا: ايه بقي تاني قولي قول قول قول
حازم: طيب اصبري عليا تعالي
اخدها عند الباب وخرجوا وباباها ومامتها وراهم
شاهندا: احنا خرجنا ليه؟
حازم: هتعرفي شايفه المبني ده كله؟
شاهندا: اه مبني اللي فوق الصيدليه ماله؟
حازم: عارفه هيبقي ايه؟
شاهندا: اعتقد فندق
حازم: كان هيبقي فندق بس حاليا لأ
شاهندا بصتله: امال هيبقي ايه؟
حازم: هيبقي مستشفي خاص من اكبر المستشفيات في القاهره كلها
شاهندا: مين قالك؟
حازم: ايه مين قالي دي؟ ؟
مكرم: بجد يا حازم؟ طيب ازاي؟
حازم: عميل عندي في الشركه عايز مكان كويس لمستشفي ضخم والمبني ده لسه ما اتحددش وصاحبه مش عارف يكمله فاشتريته منه ورشحته للعميل وعجبه جدا وفوالا اكبر مستشفي وتحتها اكبر صيدليه يالا بقي ورينا شطارتك يا قمر... مالكيش اي حجج
شاهندا لسانها مربوط ومش عارفه تقول ايه؟
رمت نفسها في حضن حازم: انا بحبك قوي قوي فوق ما تتخيل
حازم اتحرج من ابوها وامها وانهم في الشارع فشدها ودخلوا كلهم الصيدليه
حازم: علي فكره انا ليا كومشن في الموضوع ده مش عاملهولك لله في لله كده؟
شاهندا ابتسمت ويدوب هتتكلم بس ابوها سبقها
مكرم: حدد عمولتك ايه وانا جاهز... اللي انت عملته ده ما يتقدرش اصلا.. فالنسبه اللي تحددها انا موافق عليها
حازم باستغراب ان ابوها اصلا اتدخل او سامعهم
حازم: علي فكره انا كلامي مع شاهندا مش مع حضرتك
ساميه: الشغل مع مكرم مش مع شاهندا... انت عايز عموله قد ايه؟
حازم: اولا الشغل ده هيبقي بتاع شاهندا وده مجالها هيا مش مجال ابوها... ثانيا العموله اللي بتكلم عليها بيني وبينها
ساميه: مفيش حاجه اسمها بينك وبينها... ولا انت فاكر انك هتتجوزها وتبقي تحت طوعك وعلشان كده عملت المستشفي دي علشان تضمن المكسب؟؟
شاهندا: ماما!! ايه اللي بتقوليه ده؟؟
حازم: لا استني انتي يا شاهندا.... اولا علشان بس تبقي الامور واضحه انا لو عايز اشتري المستشفي دي كلها هشتريها مش بس الصيدليه... ثانيا مش انا اللي هبص لمكسب مراتي ابدا... ثالثا بقي انا لو اتكلمت عن عمولتي كنت بتكلم عن حاجات معنويه بيني وبينها مش ماديه ابدا
مكرم: حازم معلش اهدي ساميه التعبير خانها مش اكتر هيا ما تقصدش المعني اللي وصلك
حازم: تقصد او ما تقصدش انا بس حبيت اوضح الامور كلها
ساميه: انت ليه اخدت الموضوع علي اعصابك كده انا مش اقصد
حازم: انتي بتتهميني اني حاطط عيني علي فلوس مراتي او مستني منها مكسب ومش عايزاني اخد الموضوع علي اعصابي!؟ طيب ازاي؟؟
ساميه ببرود : اسفه حبيبي مش اقصد كده ابدا بس انا كنت خايفه عليك انت لاحسن حبك لشاهي يضيع حقك فاقصد ان البزنس يبقي مع باباها بحيث تاخد تعبك بس زي ما مكرم قال التعبير خاني
حازم: امم حصل خير يا حماتي وبعدين دي كانت هديه لشاهي مش اكتر وتعبي راح بابتسامه منها
شاهندا: ربنا يخليك ليا حبيبي المهم انا جعانه حاليا هتأكلوني ولا ايه؟
حازم: طبعا انتي تشاوري بس علي المكان اللي يعجبك
راحوا كلهم اكلوا مع بعض وطول الوقت حازم حاسس انه محطوط تحت الميكرسكوب وان حماته بتراقبه وبتراقب حتي انفاسه
حازم بهمس لشاهندا : هيا مامتك مالها النهارده بتراقبني قوي كده ليه؟؟
شاهندا: لا عادي بس يمكن تكون معجبه ولا حاجه
ضحكوا الاتنين بس برضه حازم مش مستريح ابدا
وشويه و مكرم انسحب لان عنده شغل وسابهم التلاته مع بعض راحو يشتروا باقي عفشهم لفرش الفيلا وطول الوقت ساميه بتختار حاجات تتطلب مشي او وقوف كتير
وحازم بدأ يتعب وحاسس ان ده اللي حماته مستنياه
خلصوا كذا حاجه
حازم: شاهي كفايه كده النهارده ايه رأيك؟
شاهندا: اه كفايه انا اصلا ورايا مشوار مهم مع اصحابي علشان نشوف اخر صيحات الموضه في اللبس والميكب ومواعداهم اخرج معاهم ممكن توصلني النادي؟؟
حازم: اه طبعا يا قمر
ساميه: وانا لو مش هتعبك وصلني الشركه عند مكرم
حازم: طبعا يا حماتي
حازم وصل شاهندا الاول لانها ااقرب وبعدها وصل ساميه واول ما وصلوا الشركه
ساميه: انا اسفه يا حازم بس مكرم كلمني وقالي انه في الفندق عندك ممكن توديني هناك؟؟
حازم كان بدأ يجيب اخره تماما وشويه وهيغمي عليه من التعب وباين علي ملامحه التعب الشديد
حازم: وماله حاضر يا حماتي....
وهما في الطريق ساميه وقفته تنزل تشتري حاجه بسرعه ضروريه من الصيدليه وحازم استناها في العربيه واتحجج ان مفيش ركنه واول ما نزلت اتصل بعلي وكلمه
حازم: علي استناني علي باب الفندق واول ما اوصل اخترع اي مصيبه بس تاخدني من حماتي انت فاهم؟
علي: للدرجه طابقه علي نفسك؟؟
حازم: علي انا مش بهزر انا هيغمي عليا واعتقد انها مستنياني انهار قدامها فهمت ولا لسه؟
علي: حاضر حاضر يا حازم انا اهو هنزل قدام الفندق ما تقلقش
قفل حازم وحماته رجعت العربيه وحازم اتحرك ناحيه الفندق واخيرا وصلوا وشاف علي فعلا مستنيه
ساميه: هو علي متعود يستناك قدام الباب كده؟؟
حازم: لأ الا اذا كان في حاجه مهمه تستدعي ده
ساميه: اسفه لو اخرتك
نزلوا الاتنين ويدوب حازم اعتذر من حماته ومشي خطوه الا انها نادت عليه تاني
ساميه: استني يا حازم
حازم وقف وبص لعلي اللي قرب عليهم
علي: اخيرا وصلت في مشكله فوق ولازم تكون موجود
حازم: حاضر لحظه.. افندم يا حماتي
ساميه: انت عامل ايه دلوقتي؟؟ ويا تري بعد يوم عادي جدا زي ده هترجع بيتك ازاي؟؟
حازم: انا كويس ومش فاهم انتي تقصدي ايه؟؟
ساميه: لا انت فاهمني كويس قوي يا حازم... انت التعب باين علي كل ملامحك وبتكابر فسؤالي بقي يوم زي ده لما ترجع بيتك هيكون عندك اي طاقه لمراتك؟؟ هتقدر تخرجها لو حبت تخرج؟؟ هتقدر تقوم باي واجب من واجباتك الزوجيه؟؟ ولا انت كده خلاص يومك انتهي؟؟ يا تخرج بالنهار وتطلع شغلك يا تقعد في البيت وتشوف مراتك؟؟ مش ده هيكون نظامك؟؟
حازم: برضه عايزه توصلي لايه؟؟ شاهندا عارفه حالتي الصحيه كويس
ساميه: شاهندا بتحبك والحب اعمي بس للاسف حاله العمي دي بتختفي بعد اول شهر جواز واعتقد في حالتك دي مش هتكمل اسبوع وهتكون اتحسبت عليها جوازه والسلام....
حازم: اعتقد ان ده شيئ يخصنا انا وهيا
ساميه: دي بنتي اللي انت بتتكلم عنها دي... ولا ده مش شيئ يخصكم ابدا... شاهندا كبيره قوي عليك... ما تختار بنت علي قدك ترضي بقليلها ..ليه بنتي؟؟ انا عارفه بنتي كويس وعارفه طموحها واحلامها وبقولك اهو انت بحالتك دي مش هتقدر تجاريها!!!! مش هتقدر تسعدها... مش هتقدر تكون ند ليها...
حازم: مين قالك هاه؟؟ حكمتي عليا بناءا علي ايه؟؟ تعرفي عني ايه انتي؟؟
ساميه: اعرف انك مش هتقدر تقف علي رجلك خمس دقايق كمان وهتقع من طولك قدامي وهتحتاج حد يشيلك ويحطك في سريرك والمفروض ان الحد ده يكون مراتك صح؟؟ دي الحياه اللي بتقدمهالها؟؟؟ اوقف قدامي خمس دقايق كمان... هتقدر؟؟
حازم: انا مش مضطر اثبتلك اي حاجه!!!! بس هقف قدامك الخمس دقايق اللي انتي عيزاهم
وقف حازم قدامها ودعاء صامت جواه ان رجليه ما تخذلوش زي كل مره... كل مره كانت بتتخلي عنه... يوم فرح شوق... يوم ولادتها لما شافها راجعه بالبيبي..يوم خناقته مع شاهندا وحب يقوم وراها.... يوم خطوبته هو واحتاج شوق تلبسه حتي هدومه... فيارب مش قدام حماته كمان.... يارب وقفني علي رجليا بس قدامها حتي يارب..... يارب اوقف جنبي يارب...
رجليه بتترعش وهيوقع خلاص.. مش حاسس بيها نهائي وهينهار
ساميه: ماشي يا حازم بس خليك عارف مش انت الراجل اللي حلمت بيه لبنتي.. انت اه كويس بس مش لبنتي وهقولهالك لاخر مره انت غني وعندك ملايين كتير واي واحده هترضي بيك مش لازم بنتي.. بعد اذنك
اخيرا مشيت وهو واقف وعلي جنبه مش عارف ينطق لحد ما اختفت من قدامهم هنا حازم انهار ورجليه ماعدتش شيلاه وقبل ما يوصل الارض كان علي سانده وحازم اتعلق فيه
حازم: روحني بسرعه
ركبوا العربيه واتحرك بيه حاول يتكلم بس ملقيش اي حاجه ممكن يقولها
حازم: وديني عند شوق
علي: هروحك البيت احسن
حازم: مش هعيد كلامي تاني روحني عند شوق ومش عايز مخلوق يعرف انا فين مهما كان
علي: وشاهندا اكيد هتسأل عليك؟
حازم: اعتقد ان كلامي واضح ولا انت بتحب تتعبني وخلاص؟؟ علي لو سمحت
علي: حاضر يا حازم حاضر
وصلوا عند شوق وسنده لحد فوق ورن الجرس وشوق فتحت واتفاجئت بالمنظر بس من غير اي كلام فتحت الباب
شوق: تعال جوه
ساعدت علي لحد ما حطت حازم في السرير من غير اي اسئله نهائي.. علي واقف مش عارف يعمل ايه او يتصرف ازاي؟؟
رهف: حازم انت تعبان؟؟
حازم: شويه بس ما تخافيش اوكي... شويه وهبقي كويس
رهف: ينفع اقعد جنبك؟؟
شوق: هنسيبه يرتاح شويه وبعدها اقعدي معاه براحتك
شوق سحبت بنتها وخرجت وسابتهم
علي: محتاج حاجه مني قبل ما امشي؟
حازم: معاك تليفون شوق او لو مش معاك خده منها ولو في حاجه ضروري كلمني لاني هقفل تليفوني
علي: ووالدتك؟؟
حازم: ههه والدتي؟؟ مش هتسأل ولو سألت قولها انا سافرت يومين في اي مكان
علي: وعبدالمنعم؟؟ اكيد هيسأل؟
حازم: عبدالمنعم سافر علي العزبه معجبوش الجو هنا.. هاتلي انت بس ادويتي كلها واتفضل يالا
علي سابه وخرج وشويه وشوق دخلتله وقعدت جنبه
حازم: عايزه ايه يا شوق؟
شوق: اطمن عليك بس... محتاج حاجه؟؟ او جعان؟؟ اي حاجه؟؟
حازم: لا متشكر بس لما علي يبعت ادويتي هاتيها
شوق: انت تعبان؟؟
حازم: تعبان؟؟ تعبان دي كلمه قليله قوي علي اللي انا حاسس بيه؟؟ انا تعبان من الدنيا كلها يا شوق
شوق: طيب ارتاح ما تفكرش في اي حاجه وارتاح
جرس الباب ضرب فقامت شوق تفتح وكانت دي ادويه حازم مع علي عطاهالها ومشي وهيا دخلت لحازم عطته ادويته وحطتله المرهم المسكن اللي بيريحه
شوق: عايز حاجه تانيه؟ حاول تنام شويه
حازم: ينفع تنوميني زي العيل الصغير؟؟ ينفع تاخديني في حضنك زي ما بتاخدي رهف في حضنك وتنوميها؟؟
شوق ما ردتش بس قربت منه ونامت جنبه واخدته في حضنها زي ما بتعمل مع بنتها بالظبط... ضمته وفضلت ساكته ايوه في حرب جواها بس حاليا عاطفتها اقوي من اي حاجه تانيه... احتياجه ليها اهم من اي اعتبارات تانيه... بس صوت واحد جواها بكره هيرميكي تاني ويروح لخطيبته!!!!
مش مهم المهم حاليا انه محتاجني وانا هفضل جنبه ويمكن تكون دي فرصتها.....
حازم نام لتاني يوم الصبح وصحي للحظه مش عارف هو فين وايه المكان ده؟؟ بس اول ما سمع صوت رهف وضحكها ابتسم وقام وخرجلهم
رهف: زوما انت نمت عندنا؟؟
حازم: عندك مانع زئرده هانم!؟
رهف: لأ انا نفسي اصلا تفضل معانا علي طول
حازم: ماشي يا ستي.،. هتروحي مدرستك؟؟
رهف: ايوه هنزل اهوه وارجع هتلعب معايا اتفقنا؟؟
حازم: اتفقنا
مشيت رهف وسابتهم الاتنين في صمت محدش عارف يقطعه
شوق: ايه رأيك نفطر اكيد جعان؟؟
حازم: ميت مش جعان
شوق: طيب تعال نفطر مع بعض..
شدته ودخلت المطبخ وهو قعد علي التربيزه الصغيره وهيا بتجهز الفطار وبتعمل حاجات هو بيحبها
شوق: نفطر هنا ولا اطلع علي الصفره بره؟؟
حازم: لا هنا كويس.. الجو دافي هنا
قعدوا يفطروا مع بعض.. حازم تفكيره كله في شاهندا وبيسأل نفسه ياتري حالتها ايه دلوقتي،؟؟
_ليه بتفكر فيها فكر في اللي قدامك اللي بتتمنالك الرضا اهي؟؟
+لا ما انت سبق وحبيتها وكانت بس عايزه فلوسك ايه اللي اتغير؟ ولا حاجه هيا بس محتاجه راجل يصرف عليها وعلي بنتها وانت بتأمنلها ده اوعي تفهم الامور غلط علشان بس ما تتوجعش تاني
_وايه يعني هاه!! ماهيا دي توبك علي رأي حماتك واحده تقدر تعوض عجزك معاها بمادياتك.. هيا شوق اخرك.. هتديها فلوس وهترضي ومش هتطلب منك فوق طاقتك
+ لا شاهندا بتحبك وانت عارف كده كويس ومستعده تعيش معاك تحت اي ظروف وبعدين ما يمكن تتحسن
_ ايه تتحسن؟؟ انت بتضحك علي نفسك صح؟؟ كام سنه بتتعالج؟؟ كله الا تضحك علي نفسك بالطريقه دي... شوق لايقه عليك قوي مش شاهندا... انسي شاهي انساها تماما
شوق: لو مضيقاك اسكت؟؟
حازم: ايه؟؟ بتقولي ايه؟؟ انا اصلا كنت سرحان ماسمعتكيش
شوق: بقولك انت زعلان مع خطيبتك؟؟
حازم: لا مش زعلان معاها
شوق: امال... يعني ليه...
حازم: ليه جاي هنا؟؟ ده قصدك؟؟ الدنيا ضاقت بيا قوي وملقتش مكان غير بيتك... لو وجودي مضايقك او حاسه اني فارض نفسي عليكي قولي
شوق: ايه اللي انت بتقوله ده؟؟ وبعدين في الاول وفي الاخر ده بيتك وانت اللي فاتحه
حازم: وانا مش عايزك تفتحيلي البيت لمجرد ان ده بيتي او انا فاتحه...
شوق: حازم.... وجودك في بيتي اقصي امل ليا... جاوبتك كده؟
حازم ابتسم وسكت بس صوره شاهندا مش مفرقاه
قعدوا قدام التليفزيون بس الصمت قاتل وكأن الكلام خلص او نسيوا ازاي يتكلموا!! كل واحد غرقان في افكاره الخاصه. قطع افكارهم جرس الباب فقامت شوق تفتح ولقته علي اللي دخل لحازم وواقف مش عاجبه منظره وقعدته كده قدام التلفزيون باسترخاء ..
حازم: خير؟؟
علي: انت قاعد قدام التليفزيون ولا علي بالك الناس اللي بره!! شاهندا بره مموته نفسها وانت ولا علي بالك اصلا صح؟؟ هيا مش في بالك... هيا حياله مسكن مش اكتر
حازم: الحاجه اللي ما تفهمش فيها ما تتكلمش فيها وبعدين اعتقد ان ده شيئ ما يخصكش
علي بصوت عالي: لا يخصني يا حازم... في مره قولتلي اني مش مجرد واحد شغال عندك واني اكتر من اخ وعلشان كده يبقي حالك يخصني
حازم: طيب يخصك عايز ايه انت دلوقتي؟؟
علي: تقوم معايا وتقابل شاهندا... هيا خطيبتك وليها حقوق عليك وبتحبك وانت عارف كده كويس حرام تسيبها كده مش عارفه اي شيئ ومش فاهمه حاجه
حازم: لأ غيره عايز ايه؟؟
علي: شاهندا ما تستهالش منك كده.. شاهندا بترن عليا كل خمس دقايق وهتموت عليك
وهو بيتكلم تليفونه رن وبص لقاها شاهندا فبص لحازم وفتح التليفون وفتح الاسبيكر
شاهندا: عرفت اي حاجه عنه يا علي؟؟؟ علي؟؟ ارجوك انا بس عايزه اطمن عليه مش اكتر؟؟ انا خايفه يكون تعبان في اي مكان ارجوك طمني عليه
أنت تقرأ
لعبة القدر
Romanceلقد لعبت بها الحياة فجمعتهم ثم فرقتهم بقسوة فهل يتخطوا الصعاب ويجتمعوا مرة اخري ام ان للقدر كلمة اخري !