لا عنوان

19 1 0
                                    

الأصوات تعلو يوماً تلو الآخر الرغبة في إنهاء كل شيء تتزايد، لا أستطيع ايقافها بل هي من تسيطر علي تأخذ جزء مني كل يوم المرآة ما هي إلا كذبة كبيرة فالصورة المنعكسة حتى كذبة.

لقد صنعت عالمي الخاص لأني كرهت عالمكم، عالم لا يوجد به إلا القتل والحقد وفعل اَي شيء لكسب المال، فكل يوم نسمع عن خبر قتل، عالم بلا رحمة، فالغني يسيطر على الفقير، يتكلمون عن حقوق الإنسان ولكن وراء الشاشات يعاملون العمال وكأنهم عبيد، وقالوا ان زمن العبيد ذهب يالها من نكتة.

ولكن في عالمي انا يخلو القتل والحقد، ولكن انا لا اشعر بالسعادة بعد...
لقد فعلت كل شيء لكي افرح ولكن أنا لا اشعر بشيء أرجوكم اريد ولو لمرة ان لا اشعر بالفراغ الفراغ الذي سكن كل جزء مني منذ متى وانا اشعر بهذا؟

ما عدت افرق بين الحلم والحقيقة فكلاهما كذبة ما هي الا اوهام، يعيش الإنسان منذ ولادته حتى شبابه وهو يتعلم، وثم يلقى الى العمل لكي بجمع المال ليكون عائلة ويجلب المال لكي تعيش عائلته حياه هنيئة، هل كل ما في الحياه هكذا فأنا لا أريدها...

فما الحياه الا عجلة غير منتهية من الألم، ما عدت اشعر بالألم، فالأشياء التي كانت تسعدني من قبل، اصبح ضباب لا أستطيع رؤية السعادة فيه..

فالأصوات تخبرني أن اجرح نفسي، وإذا لم اصغي لهم فهم من سيفعلوها، وعندها اجرح نفسي اشعر بكل شيء يخرج مع خروج كل قطرة دم، وتبقى العلامات كوشم للزمن، فلا مجال لي أن أنسى ما فعلوا بي...

جروحي تتفتح كل يوم ، اريد ان اشعر بأي شيء حتى ولو كان ألم لا اعرف ماذا تحمل لي النهاية، هل هي حياه عادية مستقرة أم مصحة نفسية، أو في قبري راقدة...

ما أنا سوى لا شيء، أنا حتى فشلت في الفشل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَومِيَاتِ مَرِيضٍ نَفْسِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن