غازلني | kim taehyung

9

"جونغكوك مالذي تفعله هنا؟"

نظرت الى جونغكوك بصدمه فهي لم تتوقع تواجده هنا اما هو حط عليها بنظرات مشوشه وهو يرمق ما ترتديه ولم يلبث لثوان حتى وقف امامها وانتزع سترته وغطى بها ما ظهر من ساقيها

جلس بجانبها واحتضنها من الجانب بينما يمرر كفه صعودا ونزولا على يدها غرض تدفئتها بعدما احس ببروده بشرتها

" هل ستشرحين لي سبب تواجدك هنا؟"

" كيف اتيتَ الى هنا وعرفت مكاني؟" اجابت سؤاله بسؤال اخر وحركت راسها اليه لينظر لها هو الاخر متنهدا

" لقد اتى تايهونغ وسال عنكِ استغربت في البدايه وقررت الاتصال بكِ لكن يبدو ان احداهن كانت مشغوله جدا للرد" كان يقصدها بحديثه لذا تفصحت هاتفها لتجده محق
الوضع الصامت قد منعها من المعرفه

" اذا مالذي ترتدينه؟"  توترت اثر سواله لكنها قررت الاجابه في النهايه

"لقد ذهبت الى الملهى "

" ماذا!" صرخ الاخر ما ان سمع تصريحها وشئ فشئ اخذت تتوضح له الصوره وفهم سبب سؤال تايهيونغ عنها

" هل ذهبتي لاجل تايهيونغ"سال بهدوء ناطرا امامه لتومئ براسها هي توقعت منه توبيخا او شي اخر لكنه التزم الصمت لثوان واكمل بعدها

" الا تظنين بانك تبالغين؟ هناك مئات الرجال في العالم ان كان لا يحبك فقط اتركيه وجدي غيره لا تتمسكي بعلاقه مؤذيه كهذه" اردف بحده موبخا اياها لكن الاخرى انفعلت مدافعه

" هل تظن بان الامر بهذه السهوله! انا اعاني ايضا كل يوم هو يقوم بجرحي واخباري بكلمات حقيره لكني اصمت مبتلعه اياها بحجه انها شخصيته الحاده ويجب علي تقبلها وحب كل مافيه حتى يتغير" صمتت اثر تكون غصه في حلقها واسترسلت

" لو كنت اعرف ان الامور ستؤول لهذا الوضع لكنت توقفت منذ البدايه عن محاولاتي لكنه حبي الاول جونغكوك"
صوتها كان مخنوقا اثناء حديثها ومن الواضح ان الدموع تريد الخروج كاسره كبح ماري لها

اراد الحديث لكن قاطعه وصول الحافله

سبقها مديرا ظهره "هيا لنذهب"

ولم ينتبه احد لمن كان ينصت الى حديثهما
تايهيونغ بات يعلم بان افعالها كلها كانت لغرض التودد منه وهذا سئ ، هو لا يكن لها ايه مشاعر ويجب عليه توضيح ذلك قريبا

..

في اليوم التالي ماري تصرفت باعتياديه معيره كل حواسها وانتباهها للدروس وفي الفسحات كانت تتجنب اي مكان يتواجد به

" حسنا ليقم كل منكم باختيار شريكه للعمل معه على المشروع والدرجات ستوزع بالنصف" انتهت المعلمه من شرح درسها واعلمت الطلاب بواجبهم الذي سيكون مشترك وبدلا من تحديد الثنائيات بالقرعه هي اعطت الخيار لهم ليشتركوا مع من يريدون

وماري فكرت بجونغكوك او جوديت  ، اي شخص سيكون ذا فائده

لكنها تفاجات بوجود تايهيونغ يقف امامها طالبا منها ان تشاركه في هذا المشروع " هل تودين ان تعملي معي؟"

.
.
.

هذه ثاني مره يبدا تايهيونغ الحديث معها من نفسه وهي تكاد لا تصدق ، هل لربما ذاك الشجار قد اتى بمفعوله العكسي والذي جعله يحبها؟

لكنها خاطبت نفسها قائله " لا تتسرعي ماري ولا تكوني سهله المنال يجب عليه ان يكون واضحا بشان موقف الامس"

لملمت شتات نفسها واردفت بنبره ثابته
" ومنذ متى نحن بهذا القرب؟"

" هل نحتاج للقرب للعمل على مشروع دراسي؟"
عقد حاجبيه متسائلا

" في حالتك نعم"

" حسنا اذا" تركها ذاهبا لتقف بسرعه مسببا صوتا اثر حركه كرسيها

" ايا يكن قابلني في المكتبه بعد الحصه الثالثه" هذه المره هي من خرجت قبله وبصعوبه قد استطاعت اظهار نفسها القويه في هذا الموقف

هي قررت اعطاءه فرصه اخرى لربما يريد الاعتذار عما بدر منه بهذه الطريقه

..
اسفه عل انجدار السود بهذا البارت بس استعجلت بالكتابه وحاولت اخلصه باسرع وقت

برايكم ليش تايهيونغ تطوع انه يكون شريكها؟🧐

المفروض ينزل البارت هذا بعد ما اخلص بارت ثياب بس شكل ثياب راح ياخذ من عندي كم يوم اضافه وهمين تفاعلكم ورسائلكم الي تسالني عن غازلني خلتني اكتب لعيونكم🥺