غازلني | kim taehyung

4

شكرا للتفاعل الحلو بآخر بارت❤️

...

جالسه وسط غرفتها المظلمه يتوسط قدميها المعقودتين جهاز الكومبيوتر الخاص بها ، هي جديه بأمر تايهيونغ وما ستقوم بفعله لكنها تحتاج المساعده ، بعض النصائح التي يجب أن تبدأ بها

ومن افضل شخص لإعطاء النصائح غير قوقل؟

نقرت اصابعها على تلك الأحرف مشكله سؤال يستطيع مساعدتها

" كيف يمكنك الإيقاع بشاب في حبك؟"

الكثير من الصفحات والعناوين انبثقت على شاشتها
اختارت العنوان الأول وظهرت الكثير من الاقتراحات الملفته كحلاوه الحديث و تعابير الوجه والايماءات اللازمه لكن ولا واحده منها قد تفيدها

هي لم تتحدث معه اصلا!

لكن سرعان ما استعادت شجاعتها ما أن وعت ان اليأس والخيبه اتخذت موضعها على رأسها وتفكيرها، لا يمكنها الاستسلام هكذا هي مازالت في بدايه الأمر ، لذا قررت انها ستقوم بكل نصيحه على حدى واحده تلو الأخرى حتى تصل لمبتغاها

...

" صباح الخير جونغكوك" اردفت ما أن دخلت المدرسه لمن كان واقفا يمسك كتابا بين يديه

وما ان سمع صوتها حتى أدار راسه للاخرى مع ابتسامه ما لبثت حتى تلاشت إلى تعابير فارغه وقطبه لحاجبيه

"ماري ما خطب ابتسامتك تلك؟" هي كانت توسع ثغرها لدرجه ان صديقها قد شعر بألم في فمه بدلا عنها

" ما بها ، الم تعجبك؟" لم تعط فرصه للآخر ليجيب حتى اكملت
"يظهر باني بدوت غريبه بها نظرا لما تحمله من تعابير"  اطرقت راسها مع  خيبه اجتاحت ملامحها هي فقط حاولت أن تكون ذات وجه بشوش

" لا ليس كذلك! الابتسامه دوما ما كانت تليق بكِ ماري" برهن مع حركه يديه النافيه لما تفكر به

"لكن هذه الابتسامه مبالغ بها تبدو كما لو انك اصطنعتها" تحدث محاولا إيصال فكرته إليها ولكن تعابيرها الخائبه لم تزل هي رفعت راسها و يبدو بأن كلامه اضاف الحزن إلى نبرتها

"  انا فقط حاولت أن اطبق النصائح "

" اي نصائح؟" استفهم منها

" لقد بحثت على طرق تزيد من انجذاب الشاب للمراه فطبقت احداها، ولكن يبدو بأنها بائت بالفشل"

" بالطبع ستفشل ماري، اوتظنين انك امرأه؟" مال براسه جانبا أمام وجهها غرض استفزازها بهذه الكلمات

" مالذي تقصده ايها اللعين" قالت مغمضه عينها بغضب و ما تلاها كان ركضها بانحاء المدرسه خلفه بأقصى ما تستطيع قدميها فعله ، لكن شئ فشئ تحولت تلك التعابير الى ضحكه تلاها قهقه ملأت ارجاء الساحه وما ان سمعها صديقها حتى احس بالراحه هو استطاع ازاله تعابيرها تلك

زاد من سرعته تزامنا مع صراخه "امسكيني ان استطعتِ أيتها العجوزه" أدار راسه إليها ليجدها قد سارعت اليه اكثر مع توعدها بامساكه وتقطيعه اربا وهكذا أصبح هذان الاثنان يركضان هنا وهناك

ويبدو بأن صوتها وما تحدثه من حركه في هذا الصباح لم يغب عن ناظري شخص ما...