24

18.9K 319 17
                                    

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــ ــــــ 24 ــــارت

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


أسيل حبت تختفي وتبتعد لأنها مو متغطيه ومكان يجمعها بحمد وغاده يرعب وتوها تبي تتحرك حمد أسرع منها ومسك يدها
أسيل (بخوف) : ح ح ح ح حمد
حمد(بعصبيه) : غاده
غاده(بدلع) : ياعيون غاده
حمد : شنو جابك هنا
غاده : ملكة ولد خالي ليه ما احضر
أسيل : طيب وش دخلني انا حلو مشاكلكم بروحكم هذي زوجتك
حمد(بسخريه) : وأنتي زوجتي
أسيل(تصر على ضروسها تخفي عصبيتها) : توني ما صرت هد أيدي وتفاهم مع زوجتك
حمد(لف لغاده) : تقصدين هذي
أسيل(بأستهزاء) : أعتقد هنادي بجده ومنى بالشرقيه ما فيه إلا غاده بالرياض
حمد(يطالع غاده) : أنتي طالق
غاده وأسيل أنصدمن بكل سهوله يطلق
غاده (بصدمه ودموع) : حمد
حمد(بعصبيه) : جب ولا كلمه ولو رفعتي يدك مره ثانيه على زوجتي لأذبحك فاهمه وألحين تقلعي والشقه من بكره فاضيه
غاده طلعت تركض ومقهوره ومطعونه بكبريائها كأنثى وتحس بأهانه
أسيل(اللي مو مستوعبه اللي صار تحاول تفك يدها) : أنا أنا
حمد(يبتسم) : شفيك ترتعشين كذ
أسيل : أتركني لو سمحت شكلنا غلط وأنا مو متعجبه أقصد مو متحجبه
حمد : أنتي بحكم زوجتي كلها أيام وبس
أسيل : حمد خلني
حمد(يبتسم ويهمس بأذنها) : بس ألحين بعدها أنتي ملكي فاهمه
أسيل ماصدقت تركها ركضت للبيت وأهي ترتعش من الخوف لأول مره تخاف منه لهذي الدرجه يمكن لأنه صار واقع أرتباطها فيه بعد ليله سعيده رجعوا للبيت وعايشه معهم صلت أسيل صلاة الأستخاره وأهي تدعي ما ترتبط بحمد وناموا يخططون للتجهيز للملكه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اليوم الثاني

بيت أسيل على طاولة الأكل

أسيل سرحانه وتحرك الشوكه بصحنها وسرحانه

الأب : أسيل
أسيل(ترفع راسها) : هلا الغالي
الأب : عبدالله خبرني أنه قال لك عن حمد
أسيل : أيه يبه وسو اللي تشوفه صح
الأب : أنا خفت تزعلين
أسيل : حمد ولد عمي يبه
الأم(بفرح) : الله يكملك بعقلك ألف مبروك
أسيل : الله يبارك فيك يمه
الكل هنوها وبارك لها
أسيل : يبه لو سمحت أنا عندي شرطين أذا نفذهن بوافق
عبدالله : أسيل عيب تتشرطين هذا ولد عمك
أسيل : من حقي أضمن مستقبلي مع حمد
الأب : قولي
أسيل : أول شرط ينكتب بعقد الزواج ممنوع يتزوج علي واذا تزوج يحق لي الطلاق والثاني يطلق حريمه اللي على ذمته ما أحب الضراير
الأب(يبتسم) : هذا بس شروطك يبه هذا من حقك أنا نفسي ما أرضى ياخذ على بنتي حتى لو ولد أخوي
أسيل : شئ ثاني
الأم : شنو بعد
أسيل : ما فيه حفلة ملكه نملك وبس وأعتقد أهو شايفني وعارفني ماله داعي نظره الشرعيه
نجد : لا أسيل شنو مافيه حفله
الأم : ليه تحرمينا من الفرحه
أسيل(توقف) : ما أبي أشوفه أنا بغرفتي أسمحولي
عايشه : يبه أسيل من حقها تتشرط عليه بس الحفله لا توافقها لازم الحفله
عبدالله : وأنا بعد مثل عايشه لازم تجلس معه وإهي ماخذه فكره عنه لازم تغير نظرتها له
الأم : بنتي لهي بايره ولا ناقصه ما نسوي لها حفله لا تطيعها
الأب(يوقف) : أنا رايح لها بس أذا ما رضت الكل يحترم رغبتها
الكل : مواااااااافقيييييين
أسيل كانت تصيح ويوم حست بأبوها يدخل مسحت دموعها
الأب : أسيل علامك تصيحين
أسيل : ............
الأب : ياقلبي أذا ماتبينه خلاص ولا همني أحد سواك
أسيل(تبتسم) : لا يالغالي أنا خايفه بس من هالخطوه المقبله عليها بس
الاب : طيب تحت زعلانين يبون حفله مسوين أضراب
أسيل : هههههههههههههههه خلهم يفكون الأضراب و لخاطر جيتك لي موافقه على الحفله
الكل (كان يتسمع) : هيييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الأب وأسيل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب(يحب راسها) : الله يهنيك يا بنتي

والله احبك يشهد الله علي لما اشوفك ابتسم صدقني مو بيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن