أستيقظ على صوت صديقه فرفع يديه حتى يبث بها النشاط ...رأئحه الغرفه العطره والسرير الناعم أسفله جعله يجلس بسرعه ويده تتخبط في الهواء حتى أمسكها ميشيل بقلق على صديقه قال بتلعثم- ك.كم الساعه ..هل..تأخرت ؟.
تنهد ميشيل وجلس بجوار ألبيرت اخذ بترتيب شعره المبعثر وقال حتى يطمئن ذلك القلب الذي ينبض بسرعه
- لا لم تتأخر ...لقد ايقظتك حتى تأكل معي ثم تعود للمنزل ...
وقف ألبيرت وقال
- هل عاد السيد كارل ؟...
قلب ميشيل مقلتيه فهو يكره الكذب على صديقه مهما كانت الضروف
- أجل قبل دقائق ...
شهق ألبيرت وتحرك في المكان حتى يأخذ حقيبته فقال ميشيل وهو يعطيه له مع كيس طعام
- هذه الحقيبه ..وهذا الطعام لك يمكنك تناوله في المنزل ...هيا لاوصلك ..
همهم الاخر..ونزلا لاسفل متجنبين ألالتقاء بأي احد حتى لايأخرهما ..أوصله ميشيل بالقرب من الحي الذي يعيش به حتى لايلمحهم احد
..ترجل ألبيرت وشكر ميشيل ثم عاد للمنزل وهو يعد خطواته من بدايه الشجره التي تعتبر بدايه لحيه الفقير ...أمسك بدرابزين السلم وصعد لمنزله ..فتح الباب بهدوء كبير يدعوا ان لا تراه بهذه الملابس وبيده هذا الطعام دخل لغرفته وبدل ملابسه بسرعه وخبئها أسفل سريره المهترئ ووقف جالساً عليه وفتح كيس الطعام بجوع ينهش معدته ...لكنه تذكرها وكيف يأكل وهو لايعرف ان تناولت الطعام او لا ..فخرج وبيده الكيس توجه نحو الصاله الصغيره الخاليه من اي شي عدا التلفاز القديم
..تلفت حوله بسبب الرائحه التي لن يتخلص منها ابداً... أنتشل احدهم الكيس من بين يديه بحده ودفعه على الارض ..ثم صراخت به- ماهذا الطعام ...اكنت تحاول تخبئته عني حتى تأكله لوحدك ...
هز رأسه نافياً وهو يجلس على الارض فعادت السيده ذات التجاعيد و المكياج الكثيف و الملابس القصيره بشكل ملفت للنظر وشعرها الاسود على كتفيها ..للصراخ به
- لحسن الحظ انك اعمى وألا رأيتني وخبئته بسرعه عني ...
أغلق اذنيه بالم وهمس
- لقد احظرته لك ...
ركلت معدته وهي تترنح ثم صرخت وهي تذهب للمطبخ
- ** ..عديم النفع وكاذب ..عليك الل*.. وعلى أبنك يازوجي العزيز ...اللع** على كل شي ....ياااه اذهبوا للجحيم . منحطون
كان البيرت يحتظن نفسه ويبكي بصمت تمنى لو كان غير قادر على السمع حتى لايسمع تلك الالفاظ النابيه ..احاط يديه معدته بألم ركلتها بالكعب كانت قويه حقاً ورائحه الكحول وجوعه الشديد جعلته يركض نحو الحمام حتى يفرغ معداته الفارغه مسبقاً من حموضتها
...اغلق باب الحمام على نفسه وهو يسمع صوتها العالي وشتمها له ونام بداخله حتى صباح اليوم التالي ...استيقظ بالم من الارضيه الصلبه وخرج لغرفته قال بهدوء
أنت تقرأ
WHITE & BLACK (مكتملة)
Fanfictionماذا لو كان عالمك كالفراغ فقط تسمع ...تتكلم لكن لاتعرف شكل من تكلمه .. حياه روتينه من العمل للمنزل للعمل ماذا لو كسر هذا الروتين واصبح ..هل ستتغير هذه الحياه ..أستجد من يريك جمال الحياه ..أستجد من تبحث عنه