WHITE & BLACK (مكتملة)

١٦

↝| ﷽ |↜

وقف ألكساندر على باب منزل ألبيرت وعلى الارض تربعت أيما وهي تدلك رقبتها المزرقه والغضب يشع من عينيها ... أبتسم ألكساندر واخرج من سترته ورقه بيضاء وقلم
جلس امامهم ووضع الورقه فوق الثلج واشار لها بالقلم

- وقعي هنا ..

قالت بوهن وسخريه بسبب كميه مانزل لمعدتها من الكحول و أدخنه السجائر و ..

- ماهذا ؟..

أبتسم اكثر واسطنع التفكير

- هممم ؟....لنرى ..هذه اوراق التنازل عن وصايه ألبيرت ....

ضحكت بخفه ثم تحوله لضحك هستيري ..
جلست باعتدال ووضع يدها على كتف ألكساندر ثم أقتربت منه حتى همست بأذنه

- ولما سأفعل هذا ؟..

تنهد وامسك يدها التي على كتفه ووضعها خلفها فصرخت بألم ..بينما اجاب بهدوء وكأن الامر لامفر منه

- لانه أبني .... هيا أمامك دقيقه حتى توقعي .
....وألا ....تعرفينني جيداً ومااستطيع فعله

نظر لها بشراسه وترك يدها ...فدلكتها ونظرت نحو الاوراق

- أتظنني سأتخلى عنه هكذا .... أذ كان ميشيل البنك فألبيرت هو مديره .... لن اتركه ابداً

تنهد للمره الثانيه واغمض عينيه ..حرك رأسه بيأس وقف من جديد وثم قال

- أمامك القليل من الوقت ....لقد اتصلت بالشرطه وسيعتقلونك بتهمه التعدي بالضرب على قاصر واجباره على الشرب و أيضاً ...

أقترب منها ولم يفصلهما ألى سنتمترات قليله

- ستسجنين لكونك متعاطيه و تساعدين مهربي المخدرات ....

شهقت وتحولت عينيه لبركه من الدموع الكاذبه

- أنت ..انت لايكنك ان تفرقني عن ولدي ... انا لن اتركه لك ... أ..انت حتى لايمكنك الاعتنى بنفسك ...وليس لديك منزل

كتف يديه بغضب وكز على اسنانه

- انا لدي منزل و

قاطعته بصراخ

- اخيك الملعون هو سبب كل هذا ..

صفعها بقوه وشد شعرها واضع القلم بين اناملها

- انت السبب وليس هو ... فقط وقعي وللعنه
والا ساخبر الشرطه وتتعفنين بالسجن ..

شهقت بخوف وهمست وهي توقع

- أرجوك ..لاتخبرهم ...يمكنك فعل ما تريد

ضحك بسخريه كبيره وقيد يديها بالاصفاد مع السياج الحديدي الذي بجوار المنزل .. اقفل الباب بالمفتاح ..وجلس على الارض
قائلاً وهو ينظر للسماء