elzan /إلزان//k.th

part 2

الحياة لم توجد لتكن عادلة و لم توجد لتكن ظالمة بل نحن من نغير أقدارنا بقراراتنا سواء كانت صائبة او خاطئة نحن المتحكمون بمصيرنا .

و هذا ماقامت به الأميرة فقرارها بلقاء الأمير تايهيونغ كان خطوة عظمى من قبلها لتحديد مصيرها و مصير مملكتها
فإما ان ترفض الزواج و تبقى سجينة و تخسر بلدها و تُهدر دماء اكثر من قبل شعبها

او ان ترضخ للحكم المسلط عليها و تضحي بنفسها لتنقذ حيوات اخرى القرار كان بيدها هي فقط إما القبول او الرفض
إما الموت او الحياة
إما الاستسلام او المقاومة .

باليوم الموالي للقاءها بالملك و طرحه لطلب الزواج أتى لزنزانتها مجددا معلما إياها بقدوم الأمير بأي لحظة كما امر بأن تُؤخذ من قبل الجواري و يقوموا بغسل جسدها و إلباسها ثوب اخر عوضا عن الذي ترتديه .

فغسلوا وجهها من السواد و نظفوا جسدها من الأوساخ و رتبوا شعرها الحريري و ارجعوه لسابق عهده ..كانت ذات جمال خاص بها  منذ نعومة اضافرها بعينيها الواسعه المائلة للاخضرار
و شعرها البني الملامس لٱخر ظهرها اضافة لجسدها المتناسق بعناية من خصر ضعيف
و صدرها الممتلئ ،

كل عام تكبره تزداد انوثة صارخة و لكن رغم هذا لم يغب عنها الدهاء و الذكاء الفطري
و الذي كانت والدتها داعمة اياه زارعة داخلها كل ما ٱتيت من حكمة
اما عن القائد جونقكوك فقد سعى لتعليمها اصول القتال و الحرب فمنذ سن الثامنة شرعت بركوب الخيل و رمي السهام اما عند وصولها للعاشرة فقد كان جونقكوك مدربها على المبارزة بالسيف

كما ان عمها كريس علمها السباحه و تسلق الاشجار و الأسوار لتكون جامعة لكل الخصائص الحربية و التي من شأنها مساعدتها على تولي الحكم مستقبلا .

و في رحلة التعلم تلك كان لها صديق ملازما لها فتربوا سويا و تعلموا سويا و كبروا سويا ليكبر معهم شعور جميل دؤبوا عليه منذ صغرهم ..

الشعور بالحب

من حب طفولة و حب صداقة الى حب حقيقي ناعم نقي كان رجاءهم ان يتوج بالزواج كما قد ٱتفق ابواهم
و الغريب بالأمر ان يوم إنعقاد خطوبتهم حدثت المداهمة على القصر و المملكة ككل فمن افراح و انوار و غناء كان التحول الى حزن و قتل و مجازر .

لم تعلم ماحدث لمخطوبها فبلحظة واحدة لم تجده جانبها اذ التحم في القتال اما عن والديها فقد رأت قتالهم الحامي لٱخر انفاسهم بهمة كبيرة كانوا يقاتلون بصلابة فيزيحون رأس هذا و يقطعون طرف ذلك

و لكن خارت قواهم حين التف حولهم مالا يقل عن العشرين جندي قتلوا من قتلوا منهم