دموع بدأت بالتساقط ،
دموع الحرقة من عينا ستيفان .
احس و كأنه فرط في الأمانة التي اوكلها له صديق طفولته و مولاته .
و على عكسه الكل سعيد ، سعيد باستسلام رازونيا ،سعيد بسقوط ولية العهد و استسلامها لأحضان العدو تحت مسمى الزواج ،وجوه مخيفة بابتسامات مزيفة اثارت روعتها اثارت غضبها و اعمتها عن مشاعرها التي تكنها للأمير .
عيناها لم تفارق أعين الملك وولي عهده بينما يداها في قبضة محكمة و لكن لطيفة مع زوجها المستقبلي ربما تلك الملامسات اللطيفة كانت كل مايذكرها بأن ماتعيشه الان ليس بحلم بل علم لم تكن في فراشها بين ملاءات سريرها تتقلب من هذا الحلم المخيف لم تكن لتصحو فجأة مذعورة حائرة في ماهية الكوابيس .بل هو واقع مخيف مضني اجفل جسدها ، عدة رجفات تتوالى عليها بين النفس و مايليه . صوت رجل الدين يصدح بجانبها لم تعره اهتماما فما يقوله لا يعنيها كيف تنصت لنذور وُجدت لتؤلف بين العشاق بينما ما يحصل امامها ماهو إلا اتفاق بين أعداء ،
"هل تقبلين الامير كيم تايهيونغ زوجا لكِ ؟"
سؤال انتشلها من طوفان التفكير لتحط رحالها على ارض الواقع من جديد و تواجه مصيرها ربما بقبضة من حديد .ترددت كثيرا في الإجابة و طال ترددها إلى ان أثار قلق الحاضرين و خاصة الواقف أمامها مشابكا يداه بخاصتها يناظرها بأعين لا حظت الارتجاف فيها قبضتاه اشتدت من حولها مسببة ألما لا يقارن بالمستوطن في كيانها .
نفذ صبر الملك تزامنا مع نفاذ الأمل من صدر تايهيونغ ليتوجه ناحية ولية العهد منتشلا إياها من دوامة تفكيرها العميق نحو إحدى الغرف الصغيرة المجاورة للقاعة المكتضة بأعيان البلدان و ملوكها .
"مالذي دهاكِ هل تريدين مني قطع رأسك أمام الجميع ؟ كيف تجرؤين على إبقاء ابني في موقف محرج كهذا ؟"
"إياك و رفع صوتك عليا بقصري فإنني اقطع لك لسانك هذا و لا أبالي دون ان يرأف لي جفن .
ما أنت إلا مغتصب لأرضي وإرادة شعبي والآن تريد من ابنك أن يحل مكانك يغتصب إرادتي وينتشلها من بين يدي لم أعي هذا في الفترة الماضية وربما ذلك لغبائي ولكن بسبب موقف بسيط حدث قبيل دخولنا اكتشفت فيه انه فعلا ابنك حتى وإن كان لا يُظهر هذا ، لا يتصرف مثلك ومثل ولي عهدك ولكنه شيطان ساكن لن اقترن بماكر مثله"
للحظه و أثناء حديثها لاحظت لمعة ما بعينا الملك وكأنه يكتشف هذا الآن وكأنه فخور بإبنه بدى متفاجئا ولكن سعيد ليؤكد شكوكها حين صدح صوته بضحكات أثارت رغبتها في التقيئ في أرجاء الغرفة الضيقة."آسف حضرة الاميرة المبجلة ولكن كما تتشابهين مع والداكِ فإن ابني مشابه لأباه أليس هذا قانون الحياة ؟ اما الآن كفي عن الهراء و لننهي هذه المهزلة الآن
ستقبلين الزواج شئتِ أم أبيتِ ليس وكأن لك الخيار. بما إنك دعوتنا بالمغتصبين فلا تجعلينني آمر كل جنودي بتطبيق هذا الفعل الآن ، لا نريد أن ننزل إلى هذا المستوى أليس كذلك؟ فبعد كل شيء وبرغم رغبتي في سفك دماءك إلا انك تظلين زوجة ابني"
أنت تقرأ
elzan /إلزان//k.th
Hayran Kurguإن كنتِ تفخرين انك أميرة رازونيا فدعيني اخبرك ان مملكتك قد إنتهت و ان كنت أنت تفخر بإحتلالك بلدي فدعني أخبرك ان أيامك ستنتهي على يدي Cover : Mariam Rj