اَتحادُ الحظِ الزفت

مُوعدٌ رُومانسي

هلووو ايفري ون

أحوالكُم؟... أخباركُُم.... حظكُم

حسناً لأُحدِثكُم عن موقفٍ لطيفٍ جداً *-*
حدثً مع فتاةٍ منحوسةٍ حرفياً

تمت خِطبةُ فتاتُنا لشابٍ طلِ البهيةَ حسنِ المظهر ذو كتفينِ عريضينِ وإبتسامةٍ خارقةَ

ليُقررَ خطيبُها أنهُ يَجبُ أن يأخُذَها بموعدٍ رومانسي، أتصلَ بِها وحددا الوقتَ المُناسب لتبدأ فتاتُنا بالعيشِ بأحلامها الوردية.... باقةُ زهور مع شوكولا فاخرةَ (لا أنكرُ أنها كانت تنتظرُ الشوكولا أكثرَ من الورود).... نزهةٌ للبحر.... يليها عشاءٌ رومانسي فاخر تحتَ أضواءِ الشموع

أطلقت العنانَ لضحكتها "الفضيحة" بمجرد أن روادتها أحلامُ اليقظةِ تلك

بدأت بتجهيزِ نفسها لترتدي شيئاً بسيطاً مع مكياج خفيف (توقعتُم أن ترتدي شيئاً مبهرجاً لامعاً مع علبةِ مكياج بطريقةِ نسخ لصق على وجهِهَا؟!)
لا تنتظروا ذلكَ مِنها، حقيقةً هي لا تُحبُ هذهِ الأمور همُها الوحيد كِرشُها فقط...

آتىَ العريسُ المُستَقبلي وأخذَها معَه، بقيت طوالَ الطريق تسألُه أينَ يأخذُها وهو يصرُ أنَ هذهِ مُفاجأة لتقومُ هيَ تِلقائياً بتعزيزِ أحلامها الورديةَ حولَ فكرةِ العشاءِ الرومانسي الفاخر تحتَ أضواءِ الشموع

لكن عندَ نُقطةٍ ما توقفَ خطيبُها أمامَ محلٍ لا لافتةَ له!

نظرَت لخطيبِها وإبتسامتِهِ البلهاء بنظرَةٍ مُتعجبةَ لتجدَهُ يوسعُ إبتِسامتَهُ ببلاهةٍ أكثر، أعادت نظرها للمحل فرأت رجلٌ يَقفٌ أمامَ صاجٍ كبير يقومُ بتقليبِ ما بداخله ليخرُجَ منهُ دخانُ خفيف وحينَ رفعَ المِلعقةَ للأعلى أكتشتف أنهُ يقومُ بقلي الفلافل،

نظرت لمُرافِقِها مجدداً لتجدهُ يلوحُ للرجُلِ تلويحَةً مُتبادلة،َ أمسكَ بيديها ليجُرَها خلفَه لداخلِ المحل.... رحبَ بِهما الرجُلْ وأخذَهُما لأقربِ طاولةَ وهيَ فقط كالصنم تُحاولُ اِستيعابَ الموقف

ليقولُ لها المُسمى بخطيبِها: ها هيَ مُفاجئَتي لكِ هذا الرجلُ يكونُ صديقي ولقد أفتَتَحَ محلهُ حديثاً وقدمً لي عرضاً خاص وهو أنَّني أستطيعُ أن آتي هُنا متى ما أردت وآكُلَ مجاناً أليسً صديقاً رائعاً بحق!!!(تعلموا صديقاتي 😒)... لكنني أردتُ أن تكونَ وجبَتي الأولى معكِ حبيبتي

لن أستطيعَ أن أوصِفَ لكُم ما شعرت بهِ فتاتُنا بهذهِ اللحظة هيَ فقط شعرت وكأنَّ أحلامها الورديةَ حُطمَت بِقسوة
 أقلُّها شاورما بدلَ الفلافل يا رجُل!!