chapter #4

2.5K 216 73
                                    


Enjoy ..♥
__________

مع مُرورِ الأيام ...

أصبحَ إصرارِ الإخوَةِ الثَلاث على مَحبة واهتمام وحرص الثلجي لي بطَرِيقةٍ غَيرِ مُباشِرةٍ ومُتَكرِرة في كُلِ مَرةٍ ألقى بِها أحدهُم وذلك أنتَجَ شُكوكً في قَلبي وخوفً أكثر من أي خوفٍ مضى

لم أُصدق ذَلك ... كذبت وانكرت كثير
حتى احتل ذلك تفكيريَ تماماً

كيفَ لشيءٍ لا أؤمنُ به ان يكونَ موجود كما هو الآن... !!؟

لم أعُد أثِقُ بشخص في حياتي وبالخُصوصِ ان كان الأمرُ به حُب كما يُقال
لن اثِق بشخصٍ أسمع عن احتوائه لمشاعر تجاهي ، لا أريد مما مضى ان يعود ويتكرر ، أخاف ان أُتركَ في مُنتصف طريقٍ مجهول لا أعلمُ نِهايته

كُنتُ قادرً على رؤية ما عناهُ الأخوة و بوضوح في كل شيء يَصدُر منه ، تحركاته تصرفاته وانظاره

أنا فقط استمر بالإنكار ...

فأصبَحتُ أُراجعُ مامضى ، لعلَ ما ترجمتُه أنا او ما تُرجِمَ لي كان خاطئً

لكن ...

في الأيامِ الماضيه رأيتُ كيفَ كان يُحاول جاهداً فِعلَ أي شيء قد يُسعِدُني وكأنه رأى ما لم يره أحدٌ في عيناي ، وكأنهُ رأى رغبتي بالهَربِ لمكانٍ بعيد ، وكأنه سمِع مُنجات قلبي لنفسي بما يُرهِقُها

يومٌ واحد أحسستُ فيه .. بفهمه لي ، قضَيتُ وقتً رائعاً بِرفقته
أتذكرُ ان الأوقات الرائعة كانت مُجردَ أُمنية مُحطمه إمتلكتُها يوماً ما

ذلِكَ اليوم الذي ذَهِبت معه إلى المطعم

امضيتُه برفقته حتى غروبِ الشمس فاعلنتُ حينئذٍ عَن رغبتي بِالرجوعِ إلى المكتبة لأخذ كتابٍ طلِبتهُ إلى حينِ عَودتي

لم يُجادلني او يقُل شيءً بل أخذَ ينظرُ إليَ مُبتسماً ثم توجهنا إلى آخر وجهةٍ لهذا اليوم

لم اغفَل عن مُحاولاته لِسماعي أتحَدث ولم ابخل عليهِ بذَلك ، على الرُغمِ مِن توتري الشديد حينَ أعلقُ في كَلمة ثُم أصمُت خوفً مِن شُعوره بالملل والندم لمُرافقةِ عالة ... الا أنهُ يُشَجِعُني لإكمال ما أردت قوله ثم يُكمل هو المحادثة كأن شيء لم يحدث

عِند وصولِنا إلى المكتبة اتتهُ مُكالمةٌ بدا وكأن أمرها مُهمٌ لديه لنفترق عِند هذه النُقطة ،
أخذتُ كِتابي وقبل ان أودعهم تَملكني الفضولُ فجأة حول الثلجي ، لم أفهم إرتباطُه مع العجوز واحفادة الا أني سألتُه دونَ قناعهٍ لِسُؤاله

『 With You 』| YM ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن