chapter #17

1.7K 130 21
                                    


Enjoy..♥
__________

توسعت حدقتاه وفرقت شفتاه بخفه، جسده تجمد حيث هو و جبينه بدأ يتعرق.. كل ذلك كان لما قام به الأصغر بعفوية يريد بها شكره على اعطائه ثاني هدية له في حياته

لقد قام باحتضانه ..

---

فصل جيمين ذلك العناق واتجه إلى حيث كان على الأرض ثم جلس ووضع ما بيده أمامه.. بحماسه ذاك بدى كطفل صغير حصل على حلواه المفضله ، لم يشعر بوجود يونغي بجانبه فالتفت إلى الباب ليراه واقفاً هناك كالتمثال تماماً

لا يلام حقاً فأكثر ما قد رغب به هو قرب الآخر منه وان يكون أمام ناظريه وتلقيه لحضن من الأصغر كان مفاجأً له

فاستشعار نبضات الأصغر الصاخبه تدق لدى صدره، يداه التي أحاطت عنقه و عطره الذي اخذه لعالمه الخاص بعيدا عن الواقع

كل ذلك كان كثير على قلب يونغي والذي انشغل بمشاعره و نسي معانقة الآخر

وها هو ذا يشاجر نفسه داخلياً على ذلك

استوعب جيمين ما قام به متأخراً و ثبات الأكبر بانظارة التي يوجهها إليه جعلته يحمر خجلاً فتمنى لو عاد الزمن لما احتضنه بتلك الطريقه

تحمحم يونغي ثم أبتسم بخفة قبل ان يخطوا الى الخارج خطوة " سـ..ساذهب الآن.. أراك غداً، ان احتجت شيء فقط أخبرني "

أبتعد يونغي مغلقاً الباب خلفه، أخذ نفساً عميق ثم أبتعد من امام غرفة الأصغر متوجها الى خاصته

دلفها واغلق بابها ثم على سريره استلقى، يفكر بما جرى ويعيد تكراره في مخيلته

قهقهٌ هربت من ثغره واحده تليها الأخرى، سعيد عجز عن التعبير بمشاعره لنفسه، يحاول وصف ما يشعر به لاكن كلماته لم تكن مرتبه بل وكانه لم يجد الأحرف ليُكَوِنَ كلمة فكانت قهقهته تعبر عن سعادته تلك

جلس على طرف سريره مفرقاً بين قدميه و مستنداً عليها بذراعيه، ابتسامته تلك ازدادت اشراقتها

في قلبه تمنى لو يستيقض صباحاً و يرا جيمين مِلكه، يكون بقربه طيلة الوقت، لا يتراجع او يخاف من اي شيء.. يمكنه إمساك يداه، حضنه، تقبيله دون ان يمنعه شيء

وان حدث ذلك هو لن يدعه يبتعد من قربه أبدا

...

فتح المغلف والذي علم ما بداخله بمجرد امساكه
و فقط تبقى له ان يعلم بتفاصيله

『 With You 』| YM ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن