Enjoy..♥
__________على أرض الغرفة استقرا بعد فصل العناق، يجلس كل منهم أمام الآخر بهدوء
يخبر نفسه بجذب الاخر إليه ثم يُنهيها عن فعل ذلك
يخبرها بفرغ ما بقلبه من شوق لاكن لسانه عاجز عن الإدلاء بمكنون خافقهعيناهما تحكيان الكثير و تنوب عن عجز لسانيهما، طال الصمت كثيراً فقطعه عتاب الأصغر الهامس
" أ..أين كنت عـ..عني؟، لما أ..أختفيت فجأة؟ "
أراد أجابةً تمحي شعور الندم بداخله، أجابة ترضي قلبه وتداوي جروحه، رغب بسماع كلمات تنسيه سوء تلك الذكريات فاختفاء شخص قد تعلق قلبك به ليس بالأمر الهين
" كنت مجبراً على الرحيل " أجاب ملاكهُ وعيناه تتفحص هيئته، ذبول عيناه لم يخفى عنه و ما بخافقه من حديث قد حُكِيَ للأكبر بوضوح
لمعتها شكت له قسوة ما مر به، أحداث تراكمت عليها أحداث جعلته محطم لا يقوى الحراك، أراد رفيقاً يواسيه في وحدته في معاناته، ينسيه بشاعة أفعال الحياة
و عند حصوله عليه هو أبعده عنه لتعلقه بماضٍ سمح له بالتحكم بحاضره، أدراكه لذلك لم يزده إلا حزن وشعوراً بالندم لا يذهب عن صدره
" أ..أسف " أعتذر من الأكبر ومن نفسه أيضاً فتقدم يونغي حتى صار بجواره، رفع يده وبدأ بالمسح على شعر الأصغر الذي اكتفى بخفض رأسه محاولا تشتيت نفسه عن البكاء في هذه اللحظة
" لما الأسف!؟، أرجوك لا تكن، أعلم ما تفكر به ودعني أخبرك بأنك مخطئ بذلك.. انت لم تكن سبباً في ذهابي بل ان هناك بعض الأشغال اجبرتني على الرحيل "
صديقه أخبره عما مر به الأصغر، أخبره بعدد المرات التي وجده بها واقفاً أمام منزله، أخبره بطرقاته و رجاءه له ان يفتح له، ذلك لم يكن سهلٌ لسماعه
فكيف لمحب افترق عن محبوبه أن يسمع باخبار عنه ولا يحزن او يندم لتركه لتلك الروح النقية وحيده
أستمر جيمين باخفاضه لرأسه غير قادر على مواجهة الأكبر لاكن ذلك لم يعجب يونغي والذي هلك شوقاً ليرى محبوبه أمامه لاكن الآخر لا يدعه يملئ عيناه منه
فأخذ يرفع ذقن جيمين حتى صار مقابلاً له، له رغبة يخاف من اخذها فيبتعد عنه الأصغر كما حدث سابقاً
فتراجع لخوفه من تخريب لقائه الجميل بملاكه و إخافته
أبتعد قليلاً ثم استلقى على الأرض سانداً رأسه بيده ابتسامته تزين ثغره و عيناه تلمع للأصغر
أنت تقرأ
『 With You 』| YM ✓
Fanfic|مكتملة| - جيمين فتى يعيش في عالمه الخاص حيث كل شيء فاقد لونه ، كل شيء به رمادي اللون تنتشر حوله سحب سوداء محب للعزله وقراءة الكتب ، يقضي أوقاته منعزل في غرفته أو في ركنه الخاص من المكتبة - يونقي فتى أتى لتلوين حياته حين اقتحم عالم عزلته محاولاً...