Enjoy..♥
__________❲11:49 صباحاً❳
" أمي انـ..أنا ساخر..رج ، قـ..قد أتأخر "
أعلن جيمين بينما يربط حذائه الرياضي ، كان منزلاً برأسه مركزاً بعقد عقدة جميلة و ثابته كي لا تنفك ، وخصلات شعرة البني الذي طال طوله فأصبحت تعيق نظرة في كثير من الأحيان .. تتدلا بنعومه على جبينه تغطي على عيناه
رفع رأسه عندما لم يجد أي جواب فقابه أخاه النازل من على الدرج بلباسه المنزلي المُريح
التفت إلى جهة المطبخ لسماعه صوت خطوات والدته التي وقفت عند الباب تنقل نظرها بين الأخوة ، فتقابلهم بنظرة توترٍ وخوف
وقف جيمين بتلقائيه لتقدم هوسوك منه امسك بكتفاه مقرباً إياه منه محتضناً إياه أقرب لصدره مربتاً على ظهره " أنتبه لنفسك وحاول ان لا تتأخر في الخارج "
رفع جيمين ذراعاه مبادلاً أخاه الحضن ، زفر انفاسه براحة ثم فصل العناق
تراقص قلب جيمين براحة وسعادة ، مع إبتسامة جميلة لم تغادر شفتاه هو التفت خارجاً من المنزل
تحرك بخطواته مبتعداً عن المنزل بينما هو منشغل بالتفكير بما الذي يحدث لعائلته مؤخراً !!؟
تنهد ثم أبتسم بخفة لتذكره للثلجي كما يسميه
حياته تغيرت عندما دخل الثلجي لها
فهو أصبح شخص متفائلاً والفضل يعود ليونغي الذي يملئه بأنواع مختلفه من الدعم
قلت عزلته بنفسه فـ الثلجي لايتركه بمفرده أبدا ، حتى وان كان مشغول فهو سيتواصل معه هاتفياً
اجبره الثلجي على تغيير نمط حياته .. فقام بتلوينها بألوان مشرقة لتتناسب من ملاكه
ابتسامته وسعت عن قبل حين لمح يونغي يقف له على طرف الشارع تفصلهم مسافة بسيطه فـ أسرع بخطواته ليصل له سريعاً
" أخيراً ! لو كنت على دراية بتاخرك لكنت أتيت لك بالسيارة " تذمر يونغي كونه انتظره كثيراً .. في الحقيقة هو لم يتأخر فـفور وصول يونغي هو لمح جيمين يتقدم نحوه .. لاكن ماذا عسانا نقول !
" عقد جيمين حاجباه ثم تسأل " مـ..من اين لك السـ..يارة ؟ " " اووه .. سيارة نامجون ! " أجاب بابتسامة بريئة ليقهقه جيمين لذلك ، هو يعلم ان يونغي يأخذ سيارة الآخر دون أخباره ثم بعد ان يعيدها يخبره بانه أخذها
نفى جيمين بغير تصديق ثم اخذا يمشيان لمتجر قريب منهم ليقابلا نامجون فيه ، دخل يونغي ليتبعه جيمين
![](https://img.wattpad.com/cover/206677380-288-k838334.jpg)
أنت تقرأ
『 With You 』| YM ✓
Фанфик|مكتملة| - جيمين فتى يعيش في عالمه الخاص حيث كل شيء فاقد لونه ، كل شيء به رمادي اللون تنتشر حوله سحب سوداء محب للعزله وقراءة الكتب ، يقضي أوقاته منعزل في غرفته أو في ركنه الخاص من المكتبة - يونقي فتى أتى لتلوين حياته حين اقتحم عالم عزلته محاولاً...