فتح عينيه اخيرا بعد ان انتضرته ما يقارب الساعةو نضر الي ليتكلم بصوت مبحوح
ريو:شيغو؟....مالذي حدث...انا لا أذكر شيء
شيغو:ولا انا (تضع يدها على رأسه و تمسح بلطف ) لا شك انه كان كابوسا طويلا
ابتسم بدفئ ثم استقام ليجلس و وجد نفسه عار تحت البطانية
ريو:يا الهي....هل انا حامل منك
شيغو(تقول بنفاذ صبر):رببااه هل جننت انت التالي
ريو:على ذكر ذلك رأسي يؤلمني جدا
شيغو:صدقني انا اكثر
امسك رأسه ثم نضر الي و رمى جثته علي يعانقني
ريو:اذن....تصبحين على خير
شيغو:ان الشمس في منتصف السماء انها بالفعل مصبحة....استيقض و دعنا نعد للمنزل
تسرب دفئه الى انفاسي و شعرت اخيرا بالراحة....على الارجح ليست فكرة سيئة ان نرتاح اخيرا
اخذني النوما و نمت اعمق من نوم الطفل و نوم الموتى و لم استيقظ الا و انا على سريري في منزل ريو.....منزلي.....من الجيد ان اعود
نضرت حولي بشوق الى غرفته التي أنا فيها ليخرج هو من الحمام بشعر مبلل
ريو:استيقضتي؟
شيغو:لا...لا ازال نائمة كما ترى
عانقة البطانية اتنفس الصعداء....اوه هذه الرائحة...مخدرة
اقترب اكثر الي و حملني في هجوم مباغت ضاما اياي الى صدره
ريو:يمكنكي استنشاقها حد الثمالة
جزعت قليلا ثم استرخيت اكثر فأكثر بين يديه....هذه هي رائحته التي اعهدها..و اتوق اليها..هذا الخمر و انا الثملة.....لم يعد هناك نفس لتلك الصفراء....انزعجت و انا اتذكر البارحة
##
كان يعانقها براحة ليشعر بوخز في صدره نضر لها و هي تقبله لتترك علامة ثم نضرت اليه و ابتسمت ببلاهة....ثوان ضاعت و هو يحفظ تفاصيل وجهها باشتياق و كل غضب الفراق المحبوس بداخله فاض عن حده ليرميها الى سريرها منقضا يقبلها و كأنه لم يفعل من قبل....عجزت عن التنفس وسط هيجانه و قبلاته كأن شفاهها تتقطع....لكنها فعلا ماسوشية لقد جنت به اخيرا و عقلها بلغ ادناه.....انفصل عنها ينضر بحدة و كأنه يخيف بذلك العالم كله ان لا يقترب....هل يخبئها بين شرايينه او في قزحة عينه انه حاد جدا كشفرة السيف لكن ليس هناك ما الين منه.... الرعب الذي تلقيه نضراته بالنسبة لها امان....رمشة بخفة ثم انسابت بعدها الدموع
عانقته تشهق....كل هته الايام التي كانت تحارب فيها الجنون تحارب الا تتمزق اعصابها بقدر ما كان عليها ان تقرر....انها فتاة جيدة...لكن لازال عليها ان تتغير....في النهاية كان على ليلى ان تخرج للغابة
عانقها هو الآخر يتنهد....هاهي ذا تحرمه الباقي من جديد...ضعفها هذا امامه هو مايزيده شغفا بها...لكن ما عساه يفعل غير ان يرضخ لدمعها...مسح على رأسها و هي متصلبة كانها لا تعرف غير البكاء
ضلت هكذا ساعة بل اكثر الى ان جفت الدموع لتحمر عيناها و تنتفخ تشفق على الدموع التي نزلت
امسك يدها يقيمها و هي منصاعة ليأخذها الى الحمام يغسل همها
جلس معها في الحوض و هي تلعب بالماء لا تنبس بكلمة لأن حنجرتها قد خلعت بعد البكاء
امسكها بهدوء يمرر يده الكبيرة على وجهها الصغير...ليتها بهذا الحجم تتسع في جيبه...اخذ يداعب اسفل عينيها و هي تشهق بين الفينة و الاخرى
خرج اخيرا يمسك يدها...لقد استحم للمرة الثانية فقط ليذكر جسدها بلمساته و يروضه من جديد
اخذ لها ما تلبسه من خزانته السوداء....بينما نضرت اليها هي بعبوس و رمتها عليه متذمرة بصمت ...لم يعجبها اللون....
رمقها بنضرات غاضبة لتبدئ هي بالركض بعيدا لكن الى اين....خطوتين فقط بسيقانه الطويلة وكان قد وصل لها حملها عاليا بينما تقوم و هي تقهقه بمرح ليجعلها ت

أنت تقرأ
ضائعة في جحيمه(مكتملة)
Lãng mạn"ريو:اخبريني كيف اجعلك تحبينني لدرجة الجنون لدرجة تجعلها تفيض من لسانك من غير ارادتك؟ وضع قبضته على فكي يتفحص وجهي الذي ساقت عليه قطرات العرق دروب التوتر...انها على طرف لساني...اوشك ان اقسم انني اكن له المشاعر مثلما يفعل و لعل هذا هو سبب خوفي غير ال...