الكابتشر لا يمد الرواية بأي صلة تُذكَر . مجرد لحظة الهام احببتُ ان اشاركها معكم .
مشاعر مُلَخبطة ..
شعورٌ بالضياع .
فراغ ولاشيءَ سوى الفراغ .
كلماتٌ ضائعة.
احرفٌ تائهة .
سوادٌ تحتَ العيون كحالِ ذاك الذي باتَ في القلب لا يتقهقهُ .
التصقَ بي وبحظي وبحياتي وبكلِ شيء .
جسدٌ بلا روح يستيقظُ وينام .
وروحٌ بلا جسد تائهة لا تعرف طريقها .
تجوبُ الشوارِعَ والبيوت بحثاً عن ملجئٍ يحميها من لعنات الافواه .
تلكَ اللعنات جعلتها تهرب .
تهرب وتهرب .
بلا هدفٍ يُذكر .
تريدُ الرجوع .
لكنها خائفة .
تخافُ من ما هربت منه .
هم يخبروها انهم آسفون .
انهم نادمون .
هم لن يكرروها ثانية .
لكنها خائفة .
خائفة منهم .
خائفة من ان تثقُ بِهم مجدداً .
صارت ضعيفة .
تلكَ القوية التي لايهزها شيء .
صارت منكسرة .
بل ومحطمة .
لا تصفُ الاحرف والكلمات شعورها بالضياع .
قلبُها صارَ زجاجاً محطم .
كم تتمنى الرجوع .
كم تتمنى .
انها تعود .
تعود .
ضبابٌ .
ضَباب .
الضوء الابيض .
تلكَ الذكريات .
هذا الحضن .
ذاكَ الدفئ .
اشتاقت لهُ
انها تموت .
تحتظر .
تقتل نفسها بكلِ نفس .
ستَموت .
ثقو بي .
ستجدونها جثةً هامدة .
باردة .
كالثلج .
ذاك الثلج الذي يشبه لونَ بشرتها .
سيكون يشبه برودة دمها .
انهُ قادم .
سيأخذها لا محالَ .
ها قد اتى .
هي لن تقاوم .
ستذهب معه بكل رضاها .
الى اللقاء المستحيل :) 🖤
أنت تقرأ
ليتَنِي اخبَرتُها . [مكتملة✓]
Randomهوَ : يُحِبُها بكل جوارحه ، بكل ما اوتيَ من قوة . هيَ : تحبه من كل قلبها ، تعشقه حد الجنون . انهما يكابران فقط ، لا يعترفان بحبهما وينكران مشاعرهما . كيفَ سينتهي بهما الحال؟ الجزء الثاني من رواية ( العضوة الثامنة ) يجبُ عليكم قرائتها لفهم الفكرة ...