مو بارت

2.3K 149 31
                                    

الكابتشر لا يمد الرواية بأي صلة تُذكَر . مجرد لحظة الهام احببتُ ان اشاركها معكم .

مشاعر مُلَخبطة ..

شعورٌ بالضياع .

فراغ ولاشيءَ سوى الفراغ .

كلماتٌ ضائعة.

احرفٌ تائهة .

سوادٌ تحتَ العيون كحالِ ذاك الذي باتَ في القلب لا يتقهقهُ .

التصقَ بي وبحظي وبحياتي وبكلِ شيء .

جسدٌ بلا روح يستيقظُ وينام .

وروحٌ بلا جسد تائهة لا تعرف طريقها .

تجوبُ الشوارِعَ والبيوت بحثاً عن ملجئٍ يحميها من لعنات الافواه .

تلكَ اللعنات جعلتها تهرب .

تهرب وتهرب .

بلا هدفٍ يُذكر .

تريدُ الرجوع .

لكنها خائفة .

تخافُ من ما هربت منه .

هم يخبروها انهم آسفون .

انهم نادمون .

هم لن يكرروها ثانية  .

لكنها خائفة .

خائفة منهم .

خائفة من ان تثقُ بِهم مجدداً .

صارت ضعيفة .

تلكَ القوية التي لايهزها شيء .

صارت منكسرة .

بل ومحطمة .

لا تصفُ الاحرف والكلمات شعورها بالضياع .

قلبُها صارَ زجاجاً محطم .

كم تتمنى الرجوع .

كم تتمنى .

انها تعود .

تعود .

ضبابٌ .

ضَباب .

الضوء الابيض .

تلكَ الذكريات .

هذا الحضن .

ذاكَ الدفئ .

اشتاقت لهُ

انها تموت .

تحتظر .

تقتل نفسها بكلِ نفس .

ستَموت .

ثقو بي .

ستجدونها جثةً هامدة .

باردة .

كالثلج .

ذاك الثلج الذي يشبه لونَ بشرتها .

سيكون يشبه برودة دمها .

انهُ قادم .

سيأخذها لا محالَ .

ها قد اتى .

هي لن تقاوم .

ستذهب معه بكل رضاها .

الى اللقاء المستحيل :) 🖤

ليتَنِي اخبَرتُها . [مكتملة✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن