➕02 ➕

8.6K 357 367
                                    

هاي 💌💛

لا تنسو الڤوت و الكومنت بين الفقرات 💬👇

ملاحظه : الروايه اغلبها من وجهة نظر جونغكوك .

إستمتعو 🔆

______

مرت تِلك الليله سريعاً حيث أشارت الساعه إلى حوالي العاشرِه مساءاً ، كان والدِي و جيمين يُشاهدان كُرة القدم في غُرفة المعيشَه بينمَا يرتشفون الجُعه .

بعد مُحادثه طويله تمكَّن الإثنان من التوافق حيث سمحَ والدِي لهمَا بالمواعده ، و على الرُغم من انّه لم يُعجب بالأوشام و أقراط الأذن لكّنه وافقَ لأن سعادة شقيقتِي هِي كُل ما يهمُه .

" جونغكوك~اه " سمعتُ إسمي لذا نظرت إتجاه مصدرِه .. لقد كانت مِيا .

" هل أعجبك خليلي ؟ " سألت لاتتوقف عن التحديق بِه طوال الوقت .

إنّه وسيم أنا أعلم ، لكنني لن أمدحه ... ليس بعد أن قام بتهديدي .

" بالتأكيد " أجبتُ بإختصار .

" في بعض الأحيان أشعر أنك وحش ، يافتى أجمل نساء المنطِقه توّد مواعدتَك ، لمِا ترفض جميع الفتايات بعد إنفصالك عن إليزا ؟ "

" لا أريد التحدث عن ذلك " نظرت إليها مُبعداً ذراعها عن كثفِي .

" حسناً كما تُريد ، هل تُريد البعض ؟ " رجّت عُلبه الجُعه ثم قدمتها لِي " قُم بشُرب القليل .. لقد اصبحت بالغاً ، رشفه واحده لن تقتُلك كما انّ أوما ليست هُنا لترى "

قلبت عيناي و ارتشفت القليل من السائل المُر ، تجعدت ملامحِي بسبب طعمِه الغريب لذا أعدت العُلبه إليها " أنا سأذهب للنوم ، تأخر الوقت و غذاً لدى دوام ، تصبحين على خير "

خطوت نحو الدرج ، وبينما كُنت اصعد السلالِم نادتنِي مجدداً لذا التفتُ لأواجهها " امم ، ماذا ؟ "

خَليلُ أختي +18 || ج . ك Where stories live. Discover now