مرحبا كيفكم اليوم
فوت وكومنت بلييز
نبدأ:
كانت تجلس بجانب زوجها بهدوء وما ان دق الجرس حتى علمت تلقائيا بأنه ابنها الذي تنتظر لتسرع ناحية الباب وهناك رأت لولا متصنمة هناك دون حراك لتتقدم مبتسمة لابنها جيمين الذي حقا ندم أشد الندم لقدومه حاليا
هو لم يفعل من قبل لم يهتم لأي دعوة قد تلقاها من والدته فمالذي جعله اليوم يلبي دعوة قد أنهت قصة كان ينوي ابتدائها ولكن للأسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
وقع كلمة أختك كان ثقيلا جدا هو لا يستطيع ذلك أن تكون هذه الفتاة التي سحرته تماما من أول نظرة كأخت له قطعا لا يمكنه أن يحول ما بداخله من حب الى مجرد مشاعر أخوة
لولا حاولت جاهدة كبت دموعها بداخلها ولأنها معتادة على تحمل الحزن بمفردها استطاعت رسم ابتسامة مزيفة ولكنها لم تمر على جيمين الذي رأى دموعها الصامة المحبوسة داخل مقلتيها
"اذا أنتما تعملان معا هذا رائع بني عليك الاهتمام بها جيدا اذا"
تحدثت نايون بحماس حينما علمت بأنهما يعملان معا بينما كانغ جو كان يبادلها ابتسامته بسعادة ظنا منه بأن حصول لولا على اخ يحميها جميل جدا
الوقت كان يمر بطيئا جدا على اثنان يختنقان بالكاد استطاعا مسايرة والديهما بالطعام وبعد شرب القليل من القهوة جيمين استقام أولا ملقيا نظرة خاطفة نحو فتاته ويا ليته لم يفعل فعيناها التي نظرت داخل عيناه كانت مفضوحة تماما أمامه
"تشرفت بمعرفتك سيد كيم أنا علي الرحيل فلدي عمل في المشفى الليلة"
"حسنا بني ولكن أتمنى أن تناديني أبي ذلك أفضل"
نظر قليلا لأمه بسخط ثم أعاد نظره لزوجها "آسف حقا لا يمكنني قولها ان لم أشعر بها ...آسف مجددا وداعا"
ثم هو فقط رحل عالما بأن حبه قد انتهى قبل أن يبدأ حتى بينما لولا استأذنتهما لتصعد الى غرفتها حيث هناك رمت نفسها بين الوسائد تبكي بحرقة لما فقط حينما قررت الاعتراف هذا يحدث ولما والدته من بين الجميع كيف بيوم واحد أصبح أخا لها وحبه صر محرما
YOU ARE READING
عشق مؤلم
Teen Fictionان تقدمت أنا بأول خطوة فهل ستمشين معي حتى وان كان مستحيلا الوصول دعينا نجرب أن نبتعد عنهم ونعيش حبنا بعيدا عن الجميع بمكان لا وجود للقيود في الحب وجودنا معا مستحيل جيمين آسفة ولكني لا يمكنني أن أتخلى عن كل شيء كي أرضي نفسي أرجوك توقف وانساني ودعن...