جزء 6

150 13 17
                                    







مرحبا كيفكم اليوم

في بعض الأخطاء الاملائية تغاضوا عنها

قراءة ممتعة

نبدأ






"نعم أبي انها هنا بالفعل أنا سأنام معها بالفندق ...أجل سأخبرها .....أب لا تغضب منها حسنا سنأتي اليك غدا .....وداعا"

أغلقت الخط لتنظر ناحية أختها التي بدت غاضبة من والدها لتجلس بجانبها بعدما انتهتا من ترتيب الملابس "اذا حقا لن تذهبي لرؤيته"

"أجل لا أريد رؤية تلك الشمطاء"

"يومين من حقه أن يكون سعيدا حسنا"

هي فقط نهضت من مكانها تشعر بالغضب تعلم بأن كلام لولا صحيح ولكن ذلك الشعور لا يمكنها اخفاءه "أتمنى لو كنت مثلك تماما أخفي كل شيء ولكني لا أستطيع....حسنا فقط أخبريني كيف تجري امورك هل كل شيء على ما يرام"

"أجل ربما ...ليس تماما"

هي انزلت رأسها لتعلم أختها أنها ليست بير أبدا لولا فقط أمام الأوني خاصتها قد تظهر ما بداخلها حقا (لولا ما بعرف اذا هيك بالواقع صراحة)

"لن تخفي عني تحدثي"

هي قد أخبرتها بكل شيء باكية بحضنها ويومين غضبت أكثر على والدها "حسنا لا بأس ستزول هذه المشاعر من الجيد بأنك لم تعترفي له"

هما أكملتا أحاديثهما التي لم ولن تنتهي الا اذا غفت احداهما من شدة التعب

_____________________

تحضر لفائف البيض بحماس لم يغزوها من قبل تحاول جهدها صنعها بمثالية لا تريدها أن تكون مبعثرة أمام من تحبه كي تبدو بأنها ربة منزل جيدة بالايضافة لكونه ممرضة متمرسة

رتبت الطاولة بينما حبيبها كان ينظر لتلك الصور الموضوعة على المنضة ويبستم للطافة تلك الفتاة الممتلئة ذات الخدود الحمراء المنفوخة وهو حقا يرى بها جاذبية كبيرة

عشق مؤلمWhere stories live. Discover now