جزء 10

145 13 48
                                    





مرحبا يا حلوات

 كيفكم اليوم

 متحمسين لأداء بانقتان بالغرامي مش قادرة انتظر صراحة متحمسة جدا وأخيرا حلم يونغي تحقق 

رجاء لا تنسوا الفوت والكومنت

آسفة اذا كان في أخطاء املائية 

 نبدأ





يقفان بجانب ذلك النبع الصغير وكلاهما صامتان هو يحدق بها من الخلف وهي لا تعلم كيف ستتصرف جيمين اقترب قليلا ليصبح خلفها تماما فقط بضع انشات بينهما "لولا .... لا أريد الكثير أقسم فقط أريد أن نكون سعداء معا"

تحدث بصوت مسموع لها فقط بينما هي أغمضت عيناها لشعورها بأنفاسه تضرب رقبتها من الخلف لتفتحهما بعدها مستديرة قليلا متأملة عيناه التي تشع حبا بها "أن نكون معا يعني أن أخيب أمل والدي ووالدتك وهذه أنانسية جيمين"

"يحق لنا أن نتحلى بالأنانية ولو لمرة واحدة أنا لا يمكنني التخلي عنك فكري جيدا واتخذي قرار ولكن ليس الآن خذي وقت بالتفكير ونحن بامكاننا السفر لأي مكان تريديه كلانا طبيبان ونجد عمل بسهولة ونعيش وحدنا بعيدا عن كل شيء"

"لا يمكنني آسفة ..... كيف أترك كل شيء هكذا أبي وأختي وصديقاتي وحياتي وكل شيء صعب جدا"

نظر اليها بابتسامة منكسرة لينزل رأسه قليلا مبعدا عيناه عن خاصتها "اذا تتخلين عني بسهولة صحيح حسنا آسف لولا لم أكن أعلم ما هي مشاعرك حقا تجاهي والآن فهمت"

هو استدار عائدا لمكان عمله بينما لولا نادته مجددا ولكنه لم يجب لتندم بسرعة على ما تفوهت به هي لم تقصد أبدا ذلك فقط لو يعلم كم من العذاب هي تعاني

____________________________

اليوم الأخير من هذا المعسكر أتى سريعا ولكن شيء ما تغير فجيمين كان يتجاهل لولا تماما عكس ما كان يبديه من اهتمام بأول يومين وهذا حرفيا بدأ يشعرها بالضيق لدرجة لا تحتمل فهل حقا جيمين كان بهذه الأهمية دون أن تدري لدرجة بأنها فقدت طعم الحياة فقط بتجاهله لها وتعامله معها برسمية تامة

عشق مؤلمWhere stories live. Discover now