جزء 9

145 17 17
                                    



مرحبا

كيفكم اليوم

فوت وكومنت بليز 

نبدأ




الارتباك والقلق كان واضحا جدا عليها وجيمين فقط سرح بكل ذلك الخوف ولاحظ كم ارتبكت وكم يداها بدأت ترتجف هي حتى ربما قد نسيت نفسها بأنها طبيبة وكانت بحاجة لشيء كي يعيد لها عقلها وجيمين وجد نفسه فقط يقوم بتقبيلها دون وعي منه

هو ظل ساكنا هناك قليلا قبل أن يحرك شفتيه مقبلا اياها بشكل أعمق ولكنه حينما هدأت أو لنقل انصدمت هو ابتعد ناظرا داخل عيناها "اهدأي لولا أنا بخير فقط عليك التركيز همم"

لولا لم تجبه فقط كانت سارحة به لا تستوعب ما حصل لتدارك نفسها عائدة قليلا للخلف ثم فتحت الحقيبة لتخرج شاشا ومعقما ثم تبدأ بايخاطة الجرح والذي لم يأخذ وقتا طويلا

جيمين كان فقط يراقبها بصمت هو يعلم بداخله بأنهما وصلا لمرحلة لم يعد ينفع بها الانكار ولا التراجع "لولا...... ألن تجيبيني"

انهت عملها وهي مازالت تتجنب النظر اليه والليل قد حل بالفعل وقفت ثم مدت يدها لكي يقف وهو أمسك بخاصتها ثم نهض ولكنه شعر بألم حاد بقدمه " آ آ آ ه "

"هل تؤلمك كثيرا"

"قلبي يؤلمني أكثر لولا"

"رجاء دوكتور جيمين....."

"جيمين فقط جيمين"

أسكتها قبل أن تكمل وأراد حقا سماع اسمه من شفتيها "لولا لم يعد هناك مجال للاختباء خلف كلمات لا فائدة منها أنا أحبك ..... وقبل زواج والدينا حتى رجاء دعي حبنا يأخذ فرصة"

"أنت فقط تؤلمني أكثر لما فقط فعلت ذلك ...... الأمر لا يمكن حدوثه مطلقا لما علينا أن نعيش بوهم"

أراد التحدث ولكن صوت من بعيد ناداههما ولم يكن سوى تاي ونارا ورومين الذين كانوا يبحثون عنهم عندما تأخرا

"جيمين هل أنت بخير" تاي حينما لمحهم ركض بسرعة اليهما ثم ساعد جيمين ليعودوا جميعهم للنزل

______________________

"من الجيد بأنه المساء والا لكنت فضحت بارك جيمين"

عشق مؤلمWhere stories live. Discover now