5

314 44 4
                                    



Comments and vote plz💓



"سبب وحدتكِ أحيانا قد تكونين رأيتِ شخصاً واحداً،على الجميع."





"أنا في بيتك؟"

مهلاً أنا ماذا!

"أمي قد..تكون قلقة آه."
تأوهت حين حاولت النهوض. توجه نحو النافذة يناظر الشارع رفع الستارة البيضاء كانت فرصتي لرؤية جسدي كان حتى فخذي الأيمن مغلف بالضماد الأبيض تصنمت أحدق به.مهلاً من عالجني؟

"إهدئي أنتِ هنا منذُ ثلاث أيام أُمك في رحلة عمل خارج البلدة ولول عالجتكِ توقفي عن صنع تعابير الدهشة في كل لحظة ."
نطق يلتفت نحوي حين لحظ صدمتي من مظهري .متعجرف!

"ثلاث أيام."
نطقت مع بصري المعلق بالخزانة همهم متجهاً للباب وعيناي تتبعته توقف لوهلة

"ضعي ثيابك هيا."
نطق شارداً وضع يده فوق مقبض الباب يعطيني غمزة لحظة خروجه تركت تعابيري الساخطة تزين وجهي أنا أبغض تصرفاته!

الدرج بجانبي الأيسر وضعت فوقه ثيابي. كنت أحاول إرتداء البلوڤر لذا دفعت اللحاف أستقيم بثبات جسدي بخير تنميل بسيط فقط أمسكت كِلا البلوڤر والبنطال أرميهم فوق الفراش.
أبعدت رباط شعري أتركه منسدلاً علي الإهتمام به مجدداً ،سمعت صوت الباب خلفي لذا أدرت جذعي ناحيته ببطء أحدق به.

تباً أنا عارية!!

"Holly fvck"
همس يحدق بي قبضته ضغطتْ المقبض بقوة حتى ظهرت عروق ساعده ، شعرت بخُذرٍ في قدماي إضطراب أنفاسي ما أسمع في محيطي تسمر يحدق بي بنظرة مَهيبة. بكل جرأة جميلة حمحم ينظرُ نحو النافذة ثم أوقع بصره يجول جسدي العاري .يداي وأخيراً صنعت درعاً حول صدري تغطيه حينها ضحك بخفة .
تنهد يغلق الباب كأنه لايرغب بهذا، طيف حُمرة إستغل مناطق وجهي وجسدي الذي بات يشتعل حرارة من فرط خجلي .وضعت الثياب فوق جسدي أشتم مظهري العاري أمامه.

خرجت بعد أن إغتسلت بصابون الوجه الذي وجدته بمرحاض الغرفة .قابلني هيكله يتجول عاري الصدر جسده يمتلك وشوماً ليس بقدر ديڤي أين ديڤ على أي حال؟ زفرتُ بغضب الخجل ينهشني لا أعلم كيف سأحَدق به مجدداً ،لكنني وبطريقة ما فعلت!

"أيمكنك إيصالي؟"
قلت معكرةً حاجبي أمسك خصري وهو أومئ يمر أمامي بينما يقضم تفاحة حمراء إلتفت نحو المنزل كان لون الأرضية بالكامل بالأسود مع الحائط الأبيض أغلب الأثاث باللون الرمادي، وضع كفاه بجيوبه يحدق بي من زاوية في جهة اليسار من البهو في الدور الثاني.

"أنا أريد العودة"
قلت أضرب قدمي بالأرض وأشكر عقلي الذي صنع جملة مفهومة لأول مرة أومئ يتجه نحو غرفة ما. توقفت مبصرةً المنزل تجولت السلم الرخامي الأسود ذو السياج الذهبي أتجه للأسفل ،قابلتني شاشة تلفاز وجهاز لعب أسود مع أدوات اللعب ،أريكة بيج طويلة وأثاث بالألوان السوداء والرمادية. توقفت أمام صورة بإطار أسود لإمرأة بشعرٍ أسود قصير وعينان هلالية بنية و قمحية البشرة في أوائل العقد السادس تبتسم ببسمة مألوفة تضع عقداً فاخراً في عنقها على شكل طائر ذهبي.

Golden Gun | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن