44

147 16 8
                                    







نجمة رجاءاً.

الفصل فيه مشاهد جريئة.

"هِـي لا تملكُ ظلمةً في روحها."











أجلستُه فوق السرير أبتسم وهو بقي يحدق بي بشرود شيءٌ ما يزعجه وهو يحاول إخفاءه،عني..

"مالذي يزعجك؟"
شبهُ همستُ أضع كفي فوق ركبته بينما كنتُ متقرفصة،حرك عينيه نحو الباب ثم المرحاض هو يتحاشى الإتصال بيننا!

"أتحاول تحاشيا!"
قلتُ أقف نبرتي عبرت عن كمية الإنزعاج في حنجرتي تحديداً.

وكأنني سأبكي.

"الأمر.."
توقف يحدق بي حين تبللت عيناي.

"أنتِ لن تبكي الآن..صحيح؟"
سخر يقف.

قلبتُ عيناي أمشي نحو النافذة لحظة مروري بجانبه هو لهث،إستطعت سماع صوتُ أنفاسه العالية لذا إلتفت نحوه بعد أن مسحتُ دموعي كانت الساعة قد تجاوزت منتصفُ الليلة بالفعل.

"الوقت تأخر سأنام."
قلتُ أتحرك نحو السرير.

"سابقاً،"
قال لذا أنصتُ أتوقف عن الحركة.

"طلبَ مِني أحد الرجال.. أن أعطيه الحِماية الكاملة كوني مَسؤول في هذه الجزيرة."
قال مجدداً تنهدتُ أمشي للجلوس بقربه أي جانبه هو مِن السرير.

"إذاً؟"
قلتُ أمسح فوق شعرهُ وهو إبتسم تدريجياً حتى تحولت لقهقهة طفيفة.

أحبُ هذا الجانب اللطيف منه.

"وافقت لكنني متوتر حيال الأمر لا أحد من الرفاق سيقبل أن يكن حارس شخصي..لتاجر أسلحة."
أضاف نهاية جملته لذا سبب ذلك كهرباء في جزئي السفلي من قلبي.

"هذا مايشغل بالي."
قال يلتفتُ نحوي لذا كفي تحركت بشرود من شعره حول وجهه وحتى وجنتيه،حاولت تخطي شفتيه لكنني كنتُ أملك نوعاً مِن الفضول القوي المليء بالرغبة لمعرفة ملمسها.

"ماذا تفعلين؟"
همس حين مسحتُ فوق ذقنه وحتى تفاحة آدم..مكاني المُفضل.

عادة الأشخاص يحبون الشفتين والأعين وأعضاء الجسد المُختلفة لكنني كجينيفر سأحب تُفاحة آدم وعنقه والخالة هناك.

عدتُ للواقع حين شعرتُ بشفتيه تُقبل قمة أصابعي،حاولت منع الإبتسامة لكن الدغدغة بداخلي لم تساعد لذا تظاهرتُ بأن التصرف لطيف لم يتكلم فقط قام بتقبيل جانب فَكِي فجأة ثمّ إنتقلَ إلى أسفل أذني.

Golden Gun | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن