Intro.

226 19 0
                                    


السَـلام عَليكم!
گگاتبَـة جديدة فِي سَاحة الواتَباد الكبيرة قَررتُ الدخُول.

سَـتكون بدايتِي بـهذا الكِتاب الذِي أنا واثقَة من أنهُ سينال إعجابگم ، 🥂 كُل ما أرغَب بِه هو أن يَغوص الگثير من الأرمـيـ'ز فِي بحر تخيلاتِي.

إن أردتم بمُنادتي فأننِي مُلقبة بـ
جِـيون أو فتاة آيلول.

لن أُطيـل؛
و لـندخل لـ مُقدمتنا لـروايَـة.

__________________


كانت الدِماء تملىء المگان .. الفستَان الأبيض التِي كانت ترتديه تِلك الحسناء كان قَد تلطخ بِشكل مُرعب، جَسدهَا يمتلىء بتلك العَلامات الزرقاء؛ ألم كبير إجتاح قَلبها شعوره بالإغماء و تقيء يزداد مما حدث لهَا.

' قَبل أربع سَاعات .. '

نَظرت لذاتهَا فالمرأة مُنبهرة بِذاتهَا و جمَالهَا الذِي ظهر ! لم تگن تعتقَد أنها ستكون بِحفلة زفافهَا فَاتنة لهَذا الحَد ، سبب الذِي جعلهَا لا تتخطىء ما ترىٰ ذاتها به الأن أنهَا محرومةً من تِلك النِعمة و هي وضع المساحيق تجميل و إرتداءاً شيئاً يرسم جسدهَا الشبه نَحيل.

زغَت تلك اللمعَة عيناهَا للعَديد من الأسباب فـأولهَا أنها يتيمَـة و تعيـش بمنزل عَمهَا منذ الصِغر ! يُـونهي فِي هذه اللحَظة إفتقدت والدتهَا التِي من المُفترض أن تَكون معها الأن .. بينما والدهَا من المفترض أن يتواجد بالأسفَل من أجل الضيوف؛ لكن فقط هذا لم و لن يَحدث بسبب تخيلهم عنها.

لم تُمسك تلك الدموع الفضوليـة و لم تستطع إمساكهَا، فهِي قَد تركت ما بقلبهَا يخرج الأن و سبب إبن عمهَا الذِي لا يتَحدث معهَا كلياً ! إبن عمهَا المدعو بزعيـم فِي هذا الحِي و الجميع يهابهُ قَد قرر فقط تجاهلهَا بيوم المميز لهَا.

يُونهي تعلم جيداً عَن رفض جونغكُوك لتزويجهَا لگنها وجددت أن تتزوج أفضل من أن تبقىٰ عاقاً لـإبن عمها الذي تعتبرهُ كُل شيء بالنسبَة لها و أنا أعنيها.

كُل ما تَرغب به يُونهي الأن عناقاً من جونغكُوك ليخفف عنهَا هذا الحِمل لگنها تعلم جيداً أن هذا لن يحدث ! فالأكبـر غاضباً منها و لا يتحدث معها مُنذ تمت خُطبتهَا .. فهِي كانت كلما تريد الاقتراب منه تجدهُ فقط يبتعد متجاهلاً اياها.

رفعت يدهَا لتمسح تلك الدموع التي على وشك تخريب مظهرها الأخاذ و تُريد إبعاد جميع تلك الأفكار السلبية التِي سترهق قلبهَا .

طُرق الباب لتـستأذن يُونهي سامحَة لطارق بالدخول و ظهرت من خَلفهُ زوجة عمها التي تعاملها گإبنتها تماماً ، إبتسامَة باهتَة رسمتها يُونهي تبادل بها إبتسامَة التِي تعتبرهَا والدتهَا.

نَزلت تلك العتبات لـ تُصدم قليلاً من عدد المتواجدين ! فـ هذا كان عدد خيالياً لها ؛ هِي حقاً رغبت بالبكاء لشعوره بحب عمهَا لها لدعوتهُ للذين يعرفهم جميعاً .. هو جعلها تشعر ان لها وجوداً بالحياة .

مَـر الوقت سريعاً لتجد يُونهي ذاتهَا فِي غرفتهَا النوم مع زوجها الذي تتمنىٰ أن يجعلها تعيش أجمل أيام حياتهَا ! جلست عَلىٰ كرسياً امام مرأة لتنزع الذي على شعرهَا من أشياء بينما رفعت عيناه للساعة ناظراً الوقت المتأخر و زوجها لم يأتي و هنا شعرت بريبة غريبة .

فُتح الباب لتـلتفت ناحيتهُ و ترىٰ دخول شاباً ليس بزوجها هي فوراً فزعت لتتراجع بخوف ، بينما صرخت " أين سوكجين ؟! لما أنتَ هنا ؟ "

رَسم الشاب المدعو سيهون إبتسامَة خبيثة على ثُغره لـيغلق الباب بقدمهُ و يتقدم ناحية التي ترتجف بشكل واضح و أخذ مردفاً " أنا سأقوم بـدلالكِ عزيزتِي "

" مـاذ... لا إبـتعد عـِـنـ آه ـي " هذا ما كانت تود يُونهي الصراخ به لولا تلك اليدان التِي حاصرة خاصتهَا و تلك الشفاه التي حاصرة شفاهها بِعنف .. سيهون لم يكن لطيفاً كلياً كُل حقـده و كرههُ أخرجه على تلك الفتاة المُنهاره.

يُونهي و من بين بكاءها و حالتهَا الهِستيرية بضربه و مُحاولت إبعاده شعرت بشيء يخترق خصرهَا ليجعلها تشهق بكل قوتهَا ! سيهون عَدل ثيابهُ وذاتهُ ليبتسم عن إنجازه و ابتعد بينما يمسك بالـمقص الذي بيدهُ و قهقه گالمجنون ليخرج غير مهتماً للتِي خلفه .

رفعت يُونهي رأسهَا و هِي تشعر بحالة غريبة، بدأت يتعرق و تلمست مكان الألم الذِي كان قَد إنتشر بجميع أجزاء جسدهَا ! رفعت يدهَا لتنظر لتلك الدماء بخوف و بكاء شديد .. فوراً تذكرت لتزحف و هي لم تكف عن نحيبهَا لتمسك هاتفهَا و تحاول الإتصال بِـه ..

أجل هِي ستتصل بـزعيم بسبب عَدم إمتلاكهَا لشخصاً أقرب لهَا منهُ .

__________________

مَرحباً.
جـَميع ما حَدث و لم يَگن ببارت !
فما رأيگم بالبدايَـة ؟!

إسم الرواية : زعِـيم.
نُـوع الرواية : دراما - رومنسي - تملك.
عدد التَشابترز : 15.

لدي أمل بإيجاد تفاعلاً لـنشر البَارت الثانِي غداً.
إنـجوي 🎊

Boss.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن