مَـرحباً ..
فِـي البارت الأول.🧚🏻♀️♔__________________♔
يُونهِي ليست قَاردة على بكاء أكثر بسبب شُعورها بالإغماء و تقيء ! وصلت لهاتفهَا و فوراً بدأت تبحث عَن إسمهُ بنظر مشوشاً .
رنين هاتف قَد صدح ذاك الملهىٰ لـينظر ذاك الجالس بكل إهمال فوق الأريگة سوداء للإمساك المتصل لكنهُ تجاهل الإجابة و أخذ يرتشف من كأس نبيذه دون إهتمام.
" حبيبة قَلبك من تتصل أيها الزعيم " تحدث هوسوك مستغرباً من عَدم قبول الذي امامهُ لهذا الاتصال ؛ جونغكوك رمق الأخر ببرود ليردف " رأيت لستُ أعمىٰ ! أعلم ما تُريد هي ستبكِي و تعاتبني لعدم ذهابي في حفل زفافهَا المهم بنظرها "
" بحقك ! إن الوقت مُتأخر لا أعتقد أنها ستترك زوجها يُضاجع السرير و تتحدث معكَ ! " سَخر هوسوك لـ يجعل من الذي امامهُ يعقد حاجبيه بينما رفع يدهُ مجيباً عليها " ماذا ؟ "
" كُـ گوك أرجوك .. أ.أنا أمـوت ! " هذا ما اردفتهُ يُونهي بأنفاسهَا الأخير المُتقطعَـة بسبب نزيفهَا ثم أغمىٰ عليها ؛ جونغكوك فوراً إستقام ليصرخ " ماذا ؟ يونهي مالذِي حدث ! و اللـعنـة "
جونغكوك قَد رمىٰ كل ما فوق طاولة عَلىٰ الأرض ليركض خارجاً من الملهىٰ بملامحهُ غاضبة و الخائفة على من إعتنىٰ بها مُنذ الصغـر؛ هو صعَـد السيارة غير مُكثرةً للذي جلس بجانبهُ و بدأ فوراً القيادة بِشكل هستيري.
هو ضَرب مُقدمة السيارة بقوة لتذكرهُ عدم معرفتهُ بمكانها؛ جونغكوك اخذ هاتفهُ ليتصل على والدهُ الذي لم يتأخر بالإجابة " أين مكان إقامة يُونهي ؟ "
" ماذا ؟ لما تريدها الأن ! زعيم لا تتهور بني .. " كان والد جونغكوك يتحدث بقلق من سؤال ابنهُ لكن تمت مقاطعتهُ بطبع من قبل ذلك الذي صرخ " و اللعنَة أين مكانها ؟!! "
استمع لتلك التنهيده و تليهَا اسم المكان ، جونغكوك فوراً قطع الاتصال ليرمي هاتفهُ في الخلف منطلقاً حيثُ تقبع من جعلت قَلبهُ يرتجف مفكراً اذ ما يحدث لها أمراً سيء .. خوفه على يُونهي و نبضات قلبه السريعة ذاتها كما كانت طفِلة صغيرة ، شعوره بإهتمام بها لم يتغير مُطلقاً.
بينما في مكان أخر حيثُ يَقبع المطار تحديداً حيث كان صوت قهقات يملىٰء موقف الانتظار ، سيهون اخذ يُعدل ثيابهُ الملوثة بقليل من دماء بينما تمتم " أتعلم لسبب مجهول أشعر بالخوف الان "
" خوف ! لما ؟ " سأل والد سيهون بينما عقد حاجبيه ناظراً لـإبنه الذي التفت لهُ بالمقابل ليتحدث " أن تلك العائلة عدوانيـة ! عمها الذي يكون تاجراً للمخدرات بينما ابن عمها الكبير الذي يعتبر معروفاً بحصوله على مايريد"

أنت تقرأ
Boss.
Romanceرَجل حينما يُحب يُصبح لا يرىٰ أمامهُ إلا من خفق لهُ قلبه .. لن يستطيع تحكم بأفعالهُ مهما حَاول؛ سيهتم مِن أعماق قلبه بما يُحب ، سيبقىٰ مع التي يُحبها مهما گان البُعد بينهما. فأحيان كثـيرة يكون الحُب أمامك و أنت فقط لا تَراه أو تفهمهُ؛ لگن ستشعر حينم...