Space

114 19 1
                                    




مَرحباً ،
تصويت و تَعليق لُطفاً.🧚🏻‍♀️

__________________

بعد مرور شهرين تقف امام مرآة في غرفتها تنظر لوجهها الذي ذبل كثيراً ، و كيف اصبحت ضيئلة بسبب ارهاقها طول تلك الفترة؛ بين دموعها التي لم تتوقف هي قد ابتسمت لـشعور الحياة بالعودة داخلها ..

كل شخصاً في هذا المنزل لم يتركها تعاني وحدها .. كل شخصاً كان قد فعل اكثر ما يتوجب عليه فعلهُ و أكثر؟ بعد الذي مرت به يونهي مستحيل ان يعاد و تترك دراستها مجدداً ، هي سمعت صوت نداء لهذا رفعت يدها بسرعة تمسح تلك الدموع الفضولية.

اخذت حقيبتها لتتجه فوراً لغرفة جونغكوك التي كانت مقابلة لخاصتها ، فور دخولها هي صاحت باسمه عُدت مرات " كوك ! كوك ! "

خرج المعني من ذاك الباب الصغير يجفف شعرهُ ناظراً اليها ، كان يرتدي بنطالاً دون قميص .. يُونهي ابتسمت مجدداً لتخبرهُ و هي تنظر لهُ باعجاب لمظهره " جَميل "

قهقه خرجت من جونغكوك بينما رمىٰ المنشفة التي كان يجفف بها خصلاته السوداء ، يُونهي ابعدت عيناها عن ذاك الجسد لتخبرهُ بما اتت من اجله " سنتأخر ! ارجوك فلتسرع .. ستجدني انتظرك بالاسفل "

" توقفي ! " جونغكوك تحدث بحدة لتقف يونهي مكانها باستغراب شديد بينما التفت له فهي كانت ستغادر للاسفل ، جونغكوك اخذ يقترب منها كثيراً جاعلاً الاخرى تبلع لعابها.

رفع اصبعهُ ليضعها على تلك الشفاه و اخذ ماسحاً ذاك التبرج عليه ، جونغكوك عقد مابين حاجبيه لينظر بحدة للتي امامهُ توترت و اخذ سألاً " ما هذا ؟ "

" شَـ شعرت انني لستُ جميلة و ان إرهاق تلك الايام ظاهراً على ملامحي لذىٰ وضعت القليل من المساحـي.. " يُونهي لم تكمل حديثها من ذاك الذي لعنها ليصرخ عليها " كم مرةً تحدث معكِ بشأن هذا و اللعنة ! "

يُونهي اغلقت عيناها لتتراجع خطواتين من نبرة القاسية التي تلقتها " أ.أسفة " جونغكوك لم يعرها اهتمام كل ما فعلهُ هو توبيخها " اذهبي فوراً و ازيل هذا المهرجان الذي احدثيه فوق وجهك بسرعة "

يُونهي لم تتحدث او تناقش هي تعلم عن غضب جونغكوك جيداً؛ هو من قام بالاعتناء بها .. و هذا ليس بشيء جديد يصرخ من اجل مساحيق حمقاء ! بينما الاكبر نظر لاصبعهُ ليتنهد بعمق لما فعلتهُ تلك في هذا الصباح.

يُونهي بعد ما انتهت من فعل ما طلبه جونغكوك كانت قد نزلت لتتجه ناحية أفراد العائلة لكن سمعت طرقات الباب لهذا هي ذهبت فوراً لتفتح .. قابلتها فتاة اكبر منها تقريباً لتبتسم يُونهي " مرحباً "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Boss.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن