قيود مهووس

الفصل الثامن

___________________________________

° وأين يستطيع النّاس تمييز الحق من الباطل، في

جو الحرّية النّقي من شوائب الضّغط والقسوة

والاستبداد °

___________________________________

- اااااه رأسي يكاد ينفجر كم الساعة

أخرجت رأسها من تحت الوسادة لترمق المنبه بعيون شبه مغلقة
- اللعنة إنها 11:20

إعادة نفسها تحت الأغطية لتتابع نومها فهي متفرغة اليوم لا عمل فقد طردت و لا تريد مقابلة وسيم فهو حتما سيزعجها كالعادة

لحظة

قفزت من السرير لتقف و تركض فاتحة الباب لتقابلها فتاة بزي خادمة
- صباح الخير يا آنسة لم نرد إيقاضك من نومك فقد بدى عليك الإرهاق إرتاحي و سأحضر لك الفطور أكيد أنك جائعة فأنتي لم تتناولي وجبة العشاء

رمقتها عبير بنظرات غريبة لتستوعب بعدها ما يحدث و تغلق الباب بسرعة و و تمسك شعرها بذعر
- تبا تبا تبا لم يكن حلم انا في بيت كتوم يا إلهي ما العمل الآن ماذا يريدون مني حسنا حسنا إهدئي سوف تصلين لحل لتخلص من هذا الكابوس

تنفست بعمق لتتجه بعدها للحمام و تغتسل و ترتدي لباسا كانت سبق و رأته في الخزانة عبارة عن ثوب صيفي طويل بأكمام واسعة و مفتوح الظهر فردت شعرها و إنتعلت كعبا نصف عالي لتنطلق لمواجهتها الثانية عازمة على الخراب

_______________________________________

مرت بالردهة التي تتواجد بها غرفتها ترمق تلك الأبواب المغلقة ترى غرف من هذه
تابعت طريقها للسلم المؤدي للطابق السفلي
و بينما تنزل بحذر لمحت شخصا يصعد درج بعصبية كان يبدو على عجلة من أمره لذلك قررت أن تفسح له المجال مر مقابلا لها متجاهلا لوجودها و كأنها غير مرئية
دار في داخلها
- هل يهيأ لي أنه تجاهلني الآن 

تابعت نزولها إلا أن وصلت للبهو
نظرت بحذر لربما يوجد شخص لا تحبذ ملاقاته
لا أحد فقد صمت مخيف كيف لبيت بمساحة قصر أن يكون خاليا تماما
- أنتِ

إلتفتت صوب الصوت الأنثوية الذي نده عليها
إنهما هما التوأم الوقح
رمقتاها بنظرات متفحصة ليقولا معا
- إتبعينا