العتاب كالإهتمام.....
لا نفعله إلا مع من نحب ......
الذين لا نريد بقاءهم.....
أقل شأن من أن نعاتبهم- ما الشيء الذي لم تفهميه في جملة "ليس مرحبا به"
ضربت الحائط بعصبيه لتسمعها ترد عليها ببرود
- يجب أن تواجهيه لقد أصبحت شابة الآن رجاءا لا تتصرفي بطفولية
بلعت ريقها و ردت بإقتضاب
- لكن عمتي ...
- إنتهى نقاشنا يا إبنت أخي ، بعد ساعة سيصل ضيفنا ليتناول العشاء و ستقابليه لنعرف ما يريد
نظرت إليها لا تصدق ما تسمعه منذ متى تهتم لتلك
عائلة ربما هناك شيء لا تريد عمتها البوح به و إبن
خالها هو مجرد وسيله ""حسنا إنها مجرد جلسة
لخمس دقائق لن تضرك عبير ليس و كأنه سام أو أنه
ناقل لمرض معدٍ فقط لخمس دقائق أجل""
أقنعت نفسها بهذا الكلام بعد صراع طال بينها و بين
عقلها لحظات مرت حتى سارت شارده إلى غرفتها
تفكر ماذا يريدون منها بعد كل هذا الوقت ، منذ تلك
الحادثه تخلصوا منها و كأنها فيروس هل حقا كان
خطأها أم كانت مجرد لعبة للقدر ، كما أنها قد
خسرت أكثر مما خسروه ، لم تلاحظ من كان واقفا
أمامها فصتدمت به ما سبب وقوعها ، تأوهت بألم
قبل أنتظر إليه
- وسيم أنا آسفه لم أرك
ضحك بسخريه و رد
- و هل تراني عينيك أساساً
عرفت ما يرمز إليه ثم أردفت بإحباط
- ليس وقتك وسيم أجِلْ خصامنا لوقت آخر
تركته و دخلت غرفتها، نظرت لنفسها في المرآة و قالت بكل غل
- تريد بقابلتي إذا سترى ما لم تتوقعه
توجهت لتبحث في خزانة ملابسها و قد عقدت العزم على إفساد هذا اللقاء
_________________________
- تفضل
قالتها تمارا بغير مبالات للشخص عند الباب ليرد
بنفس الطريقة
- شكرا أخاف أن يحطم بيتكم على رأسي يكفي أن تنادي عبير لأكلمها خارجا
نظرت له ببرود قاتل قبل أن تسحبه من ياقة قميصه و تردد
- إسمع يا هذا كن جيدا رجاءا لا أريد أن أفترسك يكفي ما سببتموه لأختي و الآن تهين بيتي لا يغرك حجمك و جسمك الرياضي فأنا.....
أنت تقرأ
قيود مهووس
Romanceإذآ كنت رجلآ بمعنى الكلمة فلا تسمح لفتاة أن تبكي وإذا كنت تحب تلك الفتاة فلا تدعها تغيب عنك وإذا كنت تعشقها فلا تسمح لها بالرحيل . يقول شكسبير لحظات الحب .. هي لحظات التي تخلد في أذهاننا وتحمل كل معاني السعادة , فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو ص...