نزلت وخرجت هي وشوقا بعد توديع السيد كيم
ذهبا للمسكن اولا لكي تضع اسمك حقيبتها ويبدل شوقا ملابسه
لم يتحدثا طوال الطريق فقط بقيا صامتين
دخلت اسمك غرفتها وضعت الحقيبة وجلست في السرير
اسمك مع الدبدوب شوقا
اسمك:يجب أن اعتذر منك أليس كذلك... انا من كنت. مخطئة... ولكن هذا ليس سبب ليغضب مني هكذا وأيضا لقد نعتني بالخادمة... عليه هو أن يعتذر... ولكن انا المخطئة.... يجب علي التفكير في هذا الموضوع قبل فعل أي شيء غبي
عند شوقا
بدل ملابسه
واستلقى في السرير يفكر
شوقا في نفسه
لم يكن علي فعل ذلك... لم تكن تعلم... انا من يجب أن يعتذر... ولكنها أيضا مخطئة.. ان هذا الامر يصبح معقد أكثر
... علينا الآن التجول يجب أن أفي بوعدي
ذهب لغرفة اسمك طرق الباب
لم تجب
فتح الباب
اسمك : لم أعطك إذن بالدخول
شوقا :هذا المبنى من ممتلكات ابي
اسمك:نعم وانت بالتأكيد يمكنك دخول غرفة الخدم كما تريد..
شوقا : انا....
شوقا في نفسه
اريد الاعتذار ولكن لم يسبق لي الاعتذار لشخص... اعتقد أنني حتى نسيت كيف الاعتذار
شوقا :هيا بنا نتجول
اسمك: لا أريد
شوقا :ماذا ألم تقولي انكي تريدين ذلك
اسمك: نعم قلت ذلك... ولكن هل الخدم يسمح لهم بالذهاب مع سيدهم... وايضا سوف أكون خلفك لاخدمك فقط أليس كذلك
شوقا بصراخ:انتي حمقاء..... انا فقط أردت أن نتجول مثل الأصدقاء... ولكنك كاذبة ... لما ظننت اننا سوف نكون اصدقاء
خرج من الشقة غاضبا
اسمك :هل قال أصدقاء اعتقد أنه قال لي خادمة لأنني اغضبته واحرجته... إذا يجب أن اعتذر له
خرجت من المسكن وهي سعيدة كانت تركض خرجت من المبنى رأته وكان يفصل بينهما شارع
صرخت له :شوقاااااااااا
وركضت ناحيته ناسية أنها تسير في شارع
التفت لها بسبب صراخها... وجد أن هنالك سيارة قادمة ناحيتها.. عند روايتها للسيارة تجمدت في مكانها من الخوف
شوقا بصراخ:اسمك تحركي
ولكنها لم تسمع اي شيء فقد كانت خايفة
عندما اقترب السيارة أغلقت عينيها كانت سوف تصدمها ولكن انقزها شوقا.. ووقعا على الأرض تاذيا ولكن لم يتاذيا كثيرا
وقفا
شوقا بصراخ :هل انتي غبية... هل انتي عمياء
وهذه تنظر له بابتسامة فقط
شوقا :وتبتسم... لاتجيد سوى الابتسام والبكاء
عانقته عناق الاصدقاء
اسمك: انا اسفة شوقا لم يكن علي فعل ذلك سامحني فأنت صديقي الوحيد
شوقا :انا اسف... انا المخطئ هنا لم يكن علي مناداتك بالخادمة
فصلت اسمك العناق
اسمك:هيا بنا نتجول... ك أصدقاء
شوقا :ألم تقولي انكي لاتريدين
اسمك:لقد قمت بتغيير رأي... هيا بنا
شوقا :إذا هيا
ذهبو لمتجر ايسكريم لأن اسمك طلبت ذلك
اسمك: انتظر هنا خارجا وانا سوف احضره
شوقا :ولكن كيف سوف تعرفين اي نكهة احب
اسمك:ومن قال أنني سوف اختار لك ما تحب سوف اقوم باختيار أشياء جديدة اريد تجربتها
شوقا : هو لي وانتي من سوف تختارين
اسمك:نعم ألسنا أصدقاء
وذهبت واشترت الايسكريم بمال شوقا طبعا
وعادت جلبت ايسكريم في بسكويت
شوقا :لما لم تحضريه في كوب
اسمك : هكذا أجمل وأفضل... تناول واصمت
شوقا :هذه النكهات جميلة لم اجربها من قبل
اسمك:بالتأكيد هي جميلة فهي المفضلة لدي
جلسا في كراسي عامة
شوقا :إذا أنا صديقك الوحيد
اسمك:ليس فعليا
شوقا :ماذا
اسمك: ما تمسكه الان هو صديقي الأول و دبدوب أيضا صديقي الثاني وانت الثالث
شوقا :تفضلين دببة وايسكريم علي
اسمك:لا أعلم
شوقا :انا اسف على غضبي عليك اليوم
اسمك: لاباس بذلك... ولكن هل مثل هذه الأشياء تغضبك.. هذا مزاح فحسب
شوقا : عندما كنت صغير كان دايما أبناء خالتي يضعون لي هكذا مكياج وينعتوني بالفتاة ويمزقون ملابسي لذا انا أغضب من شيء مثل هذا....
اسمك:انا اسفة لم اقصد
شوقا : لاباس... هيا بنا نذهب للسينما
اسمك: نعم هيا
