Chapter 2

378 31 46
                                    

Enjoy Pancakes💙☁

*بانكيز ترة القصة لسا ماابتدت بتبدي بالشركة ذي الجابترات بس عشان تعارفهم *.
..
...
....
.....
.......
"يامن مزجتِ الحب بالتجارة
والطهر بالدعارة
ماذا أسمي كل مافعلتيه؟
فأني لاأجد عبارة...
أحرقتِ روما كلها
لتشعلي سيجارة"

Moonbyul
أنا اعتذر منك" تشانيول" لما سوف تراه مستقبلاً، ولكن ذنبك الوحيد أنك ذا تأثير عميق، أثرت بي لعمق لم أكن لأتوقعه يوماً، أتخذت من سلالم ألحانك طريقها السريع نحو قلبي المتحجر أثر افعالهم وأقوالهم، كعكس الرجال أنت ضعفك قوة وسحرك ضعف أوليس غريباً ياادم أن تكون أسيراً تحت قبضة حواء؟!

_تشانيول: أنتظريني هنا سوف لن أتاخر..
"مونبيول" بقيت بالسيارة وهو ترجل منها نحو شقته البسيطة ليجمع حاجياته الأبسط بعد مضي ربع ساعة تقريباً عاد إليها..
كانت تستمع للموسيقى مغمضة العينين شاردة تأخذها النوتات في دوامة تدور بها مطلقة مكنونات عواطفها المدفنة، لم يكن سوى صوت نقرات تشانيول على البيانو من المرة السابقة..
"مونبيول" تلك غريبة الطباع حادة اللسان سليطة ولكن يسكنها طفل يرغب بكل مايريد بشكل مخيف حتى صنفت تحت مسميات لاتليق بأمراة ومنها "الفتاة السيئة، متشبه الرجال، متسلطة، متحكمة"  وأسوء ماكان "سادية"..
" مونبيول" ترعرت في عائلة توجه السلاح اذا لم تفعل مايريدون عائلة أستخدمتها كما يستخدم السيد عبده كانت الأبن الغير مولود لم يعترفوا بها كفتاة حتى هذه اللحظة "مونبيول" لم تستخدم مستحضرات التجميل حتى انها لم تقابل من يشعرها بأنوثتها بعد، "مونبيول" بحثت كثيرا عن ذلك الشخص الذي حصلن عليه صديقاتها كل من تقرب منها سابقاً كان طامعاً بأموال والدها أرادت من يخبرها بأنها جميلة بماهي عليه، جميلة لذاتها شخص يلفته تغير عطرها ولون أحمر شفتيها، شخص ينبهر للون شعرها الجديد، يتطلع لمقابلتها يراسلها قبل ان يغفو وبعد ان يصحو، ارادت ان تشعر بانها محبوبة..
أوليس ماارادته نريده جميعاً؟.. نحن نفكر بذات الطريقة لربما سوف لن يوافقها جميعاً ولكن لنكون صريحين ٩٨٪ نريد ذلك..

ايقض شرودها ذاك "تشانيول" وهو ينقر على نافذة السيارة وأبتسامة لطيفة تترتسم في محياه، "مونبيول"  تبسمت هي الأخرى بلاشعور منها، فتحت له السيارة ليدخل بعدها..
تشانيول: واه حقاً شرودكِ شيئاً ما!..
_أعنذر، كنت أستمع لبعض الموسيقى
تشانيول: مالذي تفضلينه؟..
_:مممم.. البوب،ربما
تشانيول:هذا بعيد عني،انا أحب الاغاني الحزينة والهادئة
_قبل أن أقابلك لم أكن احب حتى البيانو ولكن لربما سوف أفعل الان..
تشانيول تبسم بدفئ لها مخرجاً هاتفه من جيبه بعد أن بدأت تقود
_سوف،نسافراً بالسيارة لذا ربما نحتاج لبعض الطعام قبل الذهاب
تشانيول:اولن يرهقككِ ذلك؟
_لابأس معتادة
تشانيول:سوف أساعدكِ بالقيادة،أخبريني أن شعرتة بالتعب
_هل تأمر سيدتك الان؟
تشانيول:لا،لااقصد ذلك اردت المساعدة فقط
مونبيول ضحكت بخفة على دهشته وتوتره الواضح
_كنت أمزح فقط لندع الرسميات جانباً،على كلاً انت تكبرني
أومئ تشانيول بخفة منشغلاً بهاتفه
تشانيول:أستمعي لهذه الاغنية
قام بربط هاتفه مع راديو السيارة لتبدأ نغمات الموسيقى..
I'm going under and I fear this time there's noone to save me
أنني أنهار وأنا خائف الاأجد من ينقذني هذه المرة
This all or nothing really got away of driving me crazy
قاعدة أن تحصل على كل شيء أولاشيء حقاً تقودني للجنون
I need somebody to heal me
انا احتاج شخص ما ليشفيني
somebody to know
شخص لأعرفه
somebody to have
شخص لأمتلكه
somebody to hold
شخص لأمسكه..
.
.
.
تشانيول بصدمه كان ينظر نحو مونبيول التي بدأت غارقة كلياً مع كلمات الاغنية ليصرخ بعدها
_هل تبكين؟..
مونبيول التفت نحو الجهة الاخرى وهي تجفف دموعها الساقطة،قائلة
_بكاء؟هل تمزح معي،انه بسبب التركيز في القيادة
تشانيول كطفل اخرق صدق تلك الكذبة قائلاً بضحكة محرجة
_ظننتكِ تبكين
_هل تستمع دوماً،لأغاني الأموات هذه؟!
تشانيول:لأكون صريح أنا استمع وأحب كل ماهو حزين
_ولما؟
_لأنني،أبن الحزن وسيد البؤس ربما
_بحقكك،تشان؟!،ياالهي أشعر بأني أكلم جثة توفيت بعد أن افلست،ورأءت زوجها يخونها مع اقرب صديقاتها بحقكك،تشان ماهذا الشعور الوردي؟!
زم تشانيول على تعليقها الساخر وأبتسم
_لربما لاتعترفين بذلك ولكننا جميعاً حزينين بطريقة أو بأخرى الامر فقط أني متقبل ماانا عليه ولست ناكراً له..
_لا تنتقد ضعفك؟،اولا تشعر بالضعف؟

Pianist || مفاتيح سوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن