لقد نزلت البارت يا بيست
ارجوا ان تستمتعي
و انتم ايضا يا من يقرؤون الان-------------عند كاتسوكي--------------
فتحت عيناي لأرى الظلام فقط
وقفت و نقلت نظري في المكان فلم ارى سوى الظلام هل تم اختطافي ؟و بعد مدة من التجوال في اللاشيء رأيت احدا لقد كان ديكو ناديته لكنه لم يرد تقدمت نحوه و انا اقول : هل تجرؤ على تجاهلي يا عديم الفائدة ؟
وضعت يدي على كتفه و ادرته لي
لأصدم مما رأيته ابتعدت عنه بسرعة
لقد كان وجهه مشوها و يبتسم بطريقة مرعبة الدماء منتشرة على ثيابه لقد كانت احدى اعينه مفقوعة و كان شعره احترق نصفه و خده اقتلع و اصيب بعدة طعنات بمعدته و احشاؤه تسقط كان منظره فظيعاليقول : انت السبب كاتشان انت من جعلني هكذا لقد كان انت بسببك
تجمعت الدموع في عيني و قلت له برعب : ما الذي حدث لك ديكو ؟
ليرد : الا تعلم . ليقترب مني ليصبح مقابلا لي و اكمل : بسبب كونك كلبا لعينا (اعتذر اعجبني اسم الكلب اللعين لن يفهمها الا من قرأ فيلان ديكو) قذرا انا هكذا الا تعلم ان تفكر بي قليلا لكن ربما فات الاوان الان مؤسف لن تستطيع تغيير شيء انا رحلت الى الابد
هززت رأسي بالنفي عدة مرات و من شدة الصدمة و عدم الاستعاب صرخت بأعلى صوتي و هو كان يضحك بهستيرية و يقول : ستندم كاتشان
-----------------------------------------فتحت عيناي بفزع نظرت للمكان الذي انا فيه كنت بغرفتي في السكن لقد كان كابوسا فظيعا
لمست خدي فتداركت انني ابكي ثم احسست برغبة في التقيؤ هرعت الى الحمامات انتبهت ان احد لاحظني تجاهلت الامر فقظ كنت مسرعا عندما وصلت و انتهيت من الاستفراغ
تجمعت الدموع في عيني كان المنظر مقززا و مرعبا لم اتحمله اردت نسيانه لكنني لم استطع غسلت وجهي عدة مرات لكن صورته لا تفارقني
ثم سمعت صوتا يقول : كاتشان هل انت بخير ؟
التفت اليه و قلت له : لست ضعيفا ثم لم انت هنا ؟
ليرد : لقد رأيتك تركض ففكرت انه حصلك لك شيء سيء لذلك اتيت لأتفقدك
لأرد بإنزعاج : كف عن القلق و عد للنوم انا لست ضعيفا
ليقول بخوف و هو مغادر : ح..حسنا اسفثم عادت لي صورته المرعبة تلك لأصرخ : ديكو
ليتوقف و ينظر لي و يقول : نعم
لأقول : سأنام في غرفتك ؟
ليرد بصدمة : هااا لماذا ؟
لأقول : انا لا اطلب ذلك
ليرد برعب : حسناانطلقنا لغرفته و لقد كان بطيئا جدا بسبب اصابته لأحمله على كتفي على غفلة منه ليقول بصدمة : ما الذي تفعله كاتشان ؟
لأرد : انت بطيء جدا
ليعتذر برعب مجددا و هذا كان يزعجني جدا ثم وصلنا لغرفته دخلناثم سألني : لكن اين سأنام ؟
لأرد : في السرير
ليقول باستغراب : و ماذا عنك ؟
لأرد : على الارض
ليقول : لا انا من سينام على الارض
لأرد : انا لا اطلب ديكو / الكاتبة : هذه هي السيطرة
ليقشعر جسده و يقول : حسنا