فتح ميدوريا عينيه الزمرديتين اللامعتين لينظر في ارجاء المكان فكان في غرفة بيضاء واسعة نظر الى نفسه فكان مليء بالضماداتعادت به ذاكرته لما حدث في الاختبار ثم استنتج حينها انه خسر و قد فشل في كسب ثقة كاتشان كل ما بناه حطم بسهولة و بساطة
تجمعت الدموع في عينيه و اراد البكاء بشدة لكنه حاول رفض الامر الواقع ليس ما يحزنه مرارة الخسارة بل مرارة فقدان صديق مرتين
و لكن قطع حبل افكار صوت يقول : هل انت بخير ميدوريا ؟
التفت ميدوريا ليرى صاحب الصوت لقد كان تودوروكي المستلقي بالسرير الذي بجانبه و لكن صدمته كانت عند رؤية حالته الكارثية يبدو ان باكوغو وحش لا يملك الرحمة
تودوروكي -بقلق-: ميدوريا اجبني هل تسمعني ؟
ميدوريا -بابتسامة-: انا بخير تودوروكي كن
بعد مدة من الصمت اكمل ميدوريا قائلا -بسخرية-: من المؤسف انني لن استطيع رد جميلك عندما كنت تساعدني يوم اصبت من قدمي لأننا في نفس الموقف
تودوروكي -بابتسامة-: صحيح
بعد ساعات :
-قبلة-
ريفكل غيرل : حسنا الان يمكنكما الذهاب للسكن لقد شفيت جميع جروحكما / الكاتبة : مقرف / ايزوكو -خجل و متقزز / تودوروكي غير مهتم انتم تعرفونهالاثنان -بدوار و تعب-: شكرا لك
ثم خرج ميدوريا و تودوروكي من عند الممرضة و يذهبا للصالة المشتركةليتقدم نحوهما ايلدا محركا يديه كالآلي : تودوروكي كن ميدوريا كن هل انتما بخير ؟
ميدوريا -بابتسامة-: اجل شكرا لكتودوروكي : اجل عالجتنا الممرضة
ايلدا -ينحني-:اعتذر ميدوريا كن لقد سببت لك الاذى
ميدوريا -بابتسامة-: لا لابأس ليس عليك الاعتذار
لتتقدم اوراراكا -بقلق-: ديكو كن هل انت بخير ؟
ميدوريا -بخجل-: ا..ا...اجل اوراراكا سان
اوراراكا -بابتسامة-: سعيدة انك بخير لكن وجهك احمر ما بك ؟/الكاتبة-بانزعاج- : هل انت محقق هنا ؟ اتركيه
ميدوريا -بارتباك و خجل و يلوح يديه بغرابة-: ...نعم ....ا..ا..انا بخير
اوراراكا : جيد كنت قلقة جدا -تتذكر-اه تذكرت ديكو كن هل يمكن ان...
يقاطعها صوت رن هاتف ميدوريا /الكاتبة : لن اتحمل المزيد الغيرة قتلتني
ميدوريا : اعذروني لحظة
ليخرج و يرد على هاتفهالاتصال :
ميدوريا : مرحبا اميانكو -بقلق-: اهلا صغيري هل انت بخير هل تحسنت الان هل..
ميدوريا -يقاطعها-: انا بخير امي لا تقلقي علي لقد عالجتني الممرضة
انكو -بشك-: حقا ؟ انا فعلا قلقة عليك جدا