الكاتبة : يبدو اننا وصلنا للبارت الاخير و فيه الكثير من الصدمات
باكوغو : و هو أسوء بارت ستقرؤونه في هذه الرواية
الكاتبة -تتنهد-: معه حق على كل حال استمتعوا
بعد شهر عند كاتسوكي :
كالعادة في نهاية كل اسبوع اطلب من ايزاوا اللعين الاذن بالخروج
لاذهب للحديقة فاتمشى قليلا فيها ثم امر على محل يبيع منتجات اول مايت فأسأله عن السلعة الجديدة و احيانا اشتري من عنده ما يجذب انتباهي
ثم اتجه و اخيرا نحو المستشفى الى عديم الفائدة ذاك
ادخل الى غرفته بهدوء اجلس على الكرسي الذي بجانب سريره
و بدأت احاول التواصل معه
لأن الطبيب طلب منا ان نتحدث معه فقد يستيقظ لأنه قد يشتاق الى الاشخاص الذين ينتظرون عودته و يهتمون لأمره
لكن .......
انا لست ضمن هؤلاء الاشخاص لماذا احاول ؟
لا اعلم
حتى ان العجوز لم تأمرني بذلك
افعل هذا بملء ارادتي حقا غريب
و لا اعلم لماذا ؟
لكنني اريد فعله...........لسبب ما اجهله حتى هذه اللحظة
بدأت اريه ما اشتريته من العاب اول مايت و اريه المستجدات عن عالم الابطال
ثم ابدأ بالتحدث عن ما ندرسه في المدرسة
طيلة هذا الاسبوع و عن التدريبات التي نأخذها و عن ما نفعله
و كم يفتقده الجميع و يريدون عودته بأقرب وقت
و كم يريدون رؤيته
......
ثم عندما ينتهي وقت الزيارة اعود للسكن او للمنزل
لكن الان بعد انتهاء الزيارة سمعت صوت شخص كان مألوفا بالنسبة لي
التفت الى مصدره
لأعرف انه صوت احد المرضى
كان الباب مفتوحا قليلا
نظرت من خلاله
فرأيت شخصا لم اتوقع ان يكون هو ابدا
هذا صادم لماذا هو هنا ؟
و ما الذي يفعله ؟
هل هو مريض ؟
توقف عقلي عن العمل للحظات و حاولت تحليل الوضع لكن دون فائدة
رأيت رقم غرفته و خرجت لأقرر العودة غدا
في الغد :
استيقظ باكوغو صباحا و قام بروتينه و خرج من المنزل مسرعا للمشفى لأجل ان يستفسر عن بعض الامور و يفهمها جيدا