~كتلكَ الأمواج!~———
🌊 تخيل لو أن كتاباتي غارقة في ذلك المحيط ونور هذه نجمة سينقذُها، هل يمكنُكَ الضغطُ عليها؟🌊
🌊 قد تكون هذه التعليقات التي تتركها بين الفقرات كقاربً للنجاة بالنسبة لي، لذا هلا وضعتها؟🌊
———
لقد كُنتُ في الثامنة عشرة عندما حصل كُل ذلك...
لم اخبر احداً بالذي حصل ولا حتى عائلتي
لم اخبر احداً عن المكان الذي كُنتُ بهِ
والشخص الذي تعرفتُ عليهِ هُناك
الاشياء الذي فعلتُها والذي مريتُ بهِلم اتكلم لشخصً عن اي شيء يخصُ ذلك الفتى فقط...
لأنني كُنتُ اخشى عليهِ من اي مكروهً او حتى من ان يُعجب البقية بهِفا هو كانَ لي وسيبقى لي
ذلك الذي قضيتُ معهُ اجمل ايام حياتي...
ذلك الذي...———
فتاة بالسابعة عشرة من عُمرها
تعيش مع عائلتها البسيط في مكانً يطل على شاطئ البحراحببتُ المياه، واحببتُ حياتي ايضاً
عائلتي تعمل وانا ادرس
نجلس يومياً ونضحك سوياً
لم يكن هناك اي ثغرة في حياتناكُل شيءً جميلٌ كاللعنة
والأجمل ان بعطل نهاية الأسبوع نخرج نحنُ الأربعة الى الشاطئ
ندورُ في البحر بذلك القارب البسيط الذي كُنَ نملكهُوب أربعة اقصد انا، امي، ابي وكلبتي اللطيفة التي اُحبها بل اعشقها...
ستيلا!امي كانت الكابتن دائماً وأبي كان المساعد وانا؟
كُنتُ المساعد الخاص بهِلم امل ابداً من تلك الحياة
لم اشعر بالخوف ابداً في البحر
كانَ صديقاً لي
اذهبُ للشاطئ بكل مرة اشعرُ بها بالحزن
اجلسُ امامه واشكِوبالطبع ستيلا كانت دائماً ما تجلس بجانبي...
تُعانقني وتتشبثُ بي وكأنها تقول بأنهى ستبقى بجانبي دائماً والى اخر يوماً بحياتي
حتى لو ابتلعتني تلك الأمواج...احببتُ ستيلا للغاية...
———
سعادتي لم تكن لأُعطيها لأي احد ولكن لا شيء يبقى بحاله، حياتي انقلبت رأساً على عقب
أنت تقرأ
أليسَ كالمُحيط؟|| Isn't like ocean
Romanceغريقتٌ انا بمحيطيهِ ولا منفذٌ منهُ الا لهُ لذا هلَ مدتَ يدكَ لتنتشلني من بين امواجِ حُبكَ؟ بارك ايلي|| كيم تايهيونغ