"الفصل الثالث"

7.1K 349 98
                                    

ذهب لتشتم بداخلها أنه أحمق وغبي وكل شي لتدخل خلفه وتجلس على السرير ضامه قدماها إلى صدرها ليخرج هو من الحمام وهو بروب الحمام

مفتوح من عند صدره لتنزل يونا عيناها ثم تستلقي وتغطي نفسها بالغطاء"ألم تنامي بعد يستحسن أن تنامي إن كنتي لا تريدين السرير فأذهبي فأنا أريده"قال بسخريه

ليذهب على الأريكة ويغط في النوم ولا كأن شي حدث!!"

لم تستطع يونا أن تنام طوال الليل من شده خوفها ماذا تعتقدون أنها في مسلسل خطفها شخص وسيم وسوف تنام في غرفته سعيده بالطبع لا فهي خائفه وبشده

لهذا استيقظت محاوله الهرب فهذه فرصتها نهضت من على السرير ببطئ متسلله على أطراف أصابعها وفجأة سقطت اثر شد أحد لقدمها لتنظر خلفها لترا أن قدمها مربوطه

بيد النائم لتلعن حظها لأنه استيقظ"هه لقد توقعت هربك"لتقول بخوف"متى قيدتني؟"
ليقول بغير مبالاه"لا يهم كيف قيدتك المهم كيف ستنجين مني الآن فلا أحد يهرب

مني!"نظرت له بخوف لتقول"ماذا تريد مني أرجوك دعني أذهب أقسم لم أخبر الشرطه"ليقول بغضب بينما يشدها من من كتفها"أنني من جنيتي هذا على نفسك

بعد أن كنت أفكر أن أطلق سراحك ولكن تستحقين هذا"ليجرها خلفه بسرعه متجه نحو الزنزانه ليرميها بها ثم يكسر النافذه الصغيره ويأخذ معطفها ويخرج،لتبدأ بالبكاء على

حظها العاثر لماذا حياتها هكذا مالذي فعلته كي يحدث كل هذا معها إن كان كل هذامجرد حلم طويل فهي تتمنى أن تستيقظ منه تريد رؤيه والدتها ووالدها أن ترتمي

بأحضانهم لا تريد النوم مجددا كي لا يتكرر هذا الحلم ولكن هذا غير معقول خمس سنوات ضلت هكذا حياتها تستمر برمي مأساه تلو الأخرى  ليس لديها حل آخر سوى

الإستسلام!"

_في مكان آخر 7:30ص_

طرق ذلك العجوز في الخمسين من عمره باب منزلها يحمل أخبارا ساره استمر بالطرق ولكنها لم تجيب "يبدو أنها رحلت هذا محزن انها فتاه مسكينه"لقد كان مدير جامعتها

أتى ليخبرها أنه تكفل بكل رسوم الجامعه وتستطيع العوده ولكن ربما هذا بعد فوات الأوان لقد كان يحبها جدا لتشابه ملامحها ملامح ابنته المتوفاه وأيضا هذه الفتاه

حركت في مشاعره يتمنى فقط لو يستطيع مساعدتها يتمنى لو يراها ويقول أبقي عندي في منزلي سوف أكون لكي والدا يلبي جميع طلباتك سو أعطيك مافوتيه

خلال حياتك فقط أقبل على الرحيل ولكن بالطبع سوف يستمر بالبحث عنها فهي لا تزال صغيره تحتاج من يحميها

..

..

أتى اتصال لذلك النائم بغير مبالاه ليحمل هاتفه بملل"ماذا هناك؟"
"سيدي أفتح التلفاز"نهض جونغ كوك بينما لا يزال الهاتف عند أذنه ليفتح التلفاز

أَحْبَبت ضَحِيتِي||ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن