١٧:١٨

6.3K 146 2
                                    

           روايه قسمه ونصيب
             للكاتبه ايه عبده(ورد)
                الفصل(١٧)

مر اسبوعين علي ابطالنا :
موعد فرح ابراهيم..

اقترب من المرآه بعدما ارتدي تلك البدلة السوداء واسفلها القميص الاسود بكرفتة منقوشة ،انتهي من ارتداء اخر شي وهي ساعة يده رش عطره المفضل التفت الي الباب عندما سمع صوت ذلك المزعج وهو يهتف بسعادة
    " ها ياعريس لسه بتلبس متيلا بقي"

التفت له ابراهيم بوسامته وشياكته ليردف بابتسامه" انا جهزت خلاص "

حسن :طيب يلي بقي عروستك زمانها خللت عند الكوافير ..

اقترب منه بعدما وضع متعلقاته في جيبي بنطلونه ليوصد الباب خلفه وهو يقول" طيب يلي"
وصل ابراهيم الي الكوافير ليحضر ملك ثم اتجهوا الي القاعة،دخل ابراهيم وهو ممسك بزراعي ملك دخلوا وسط نظرات الجميع لهم اعد ابراهيم ، فرح كبير ورائع يليق به حضر جميع عائلته وأصدقاءه وأصحاب اكبر الشركات في مصر ،بداوا بالرقص الهادي ليصفق لهم الجميع فور انتهائهم ،ثم اتجهوا اعلي المنصة ليجلسوا أخذ الجميع يباركونه ويهنئوا ل ملك الي أن جاء دور تلك الحزينة حاولت جاهدة اخفاء ملامحها اقتربت ببطئ إليه لتتقدم الي المنصه ،جز علي أسنانه عندما شاهد ما ترتديه فالبرغم من أن فريده تحرص دائما علي ارتداء الملابس المحتشمة الا ان دائما ما ترتديه يظهر جمالها أكثر واكثر، تقدمت بتلك الفستان بتناجي اللون ذو الحملات الرفيعه مغطاه من الخلف ومن الامام فقط يظهر زراعيها يصل الي أسفل قدميها به ديل من الخلف لتمسك به فريده بكفيها ،شعرها البني الطويل يصل الي أسفل خصرها تلك البنيه ذو العينين البنيتين والشعر البني جذبت انظار جميع الشباب احمرت وجنتيها بابتسامة هادئة وجهها الطفولي وانفها المدبب يكسوها بعض النمش الذي يزيدها جمالا اقتربت بابتسامه وهي تهتف بهدوء"الف مبروك "
أجابها ابراهيم بابتسامه:الله يبارك فيكي ياحبيبتي.
ابتسمت فريده وهي توجه ناظريها الي ملك لتقول بابتسامه:مبروك ياملك

اجابتها الأخري وهي تتأفف:شكرا

لاحظت ملك ردها الجاف لتردف بابتسامه:طيب عن اذنكم ..

رمقها ابراهيم نظرات ناريه فور ذهاب فريده ليردف بغضب:في ايه

نظرت له ملك لتغير الموضوع:ابراهيم تعالي نرقص.

حاول ابراهيم التحكم في انفعاله ليعدي تلك الليله علي خير
انتهي الحفل، اخد ابراهيم ملك في سيارته متجهين الي الڤلا وفريده ركبت مع حسن ،ومحمود مع رشا وروحوا المنزل

امام الفلا ركن ابراهيم سيارته نزل في هدوء وهو يفتح الباب لملك ليقول بابتسامه: اتفضلي يا حبيبتي نورتي بيتك

انزلت قدميها وهي تمسك بطرف فستانها لتقول بابتسامه: شكرا

محمود وصل هو ورشا ودخلو الڤلا ينتظرون فريده وحسن يرجعوا
في سيارة حسن أخذ يقودها بصمت الي أن قطع صمتهم وهو يلاحظ حزن فريده ليهتف:
مالك يافريده..

قسمه ونصيب ⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن