قسمه ونصيب ⁦

٢٣:٢٤

                   قسمه ونصيب
                    ايه عبده(ورد)
                    الفصل (٢٣)
                 بنت خالتي قسمتي ونصيبي
          &&&&&&&&&&&&&&&&&&

خرج جاسر من المرحاض وهو يوجهه ابتسامته العزبه الي هبه اذدات ابتسامته عندما وقع أنظاره علي سجاده الصلاه التي فرشتها هبه استعدادا لأول صلاه لهم اقترب منها جاسر بهدوء  لتمسك كفيه باحدي كفيها نظرت له بحب لتردف بابتسامه "حافظ سوره مش كده..

هز رأسه بالموافقه ليقف هو أمامها تتبعه هي بخطوات هادئه قري بعض الآيات الصغيره وبدأ في الصلاه ،انتهي من صلاته ليجد كفيها الصغير يحاوط احدي ساعديه لتردف بسعاده"
مالك بتبصلي كده ليه

جاسر :مفيش بس مبثوت ايه حرام انبثت

هبه" ربنا يسعدك دايما يارب"

جاسر :يارب وانتي جنبي يا حبيبتي
امسك كفيها ليجزبها من الأرض،وقفت أمامه بخجل عندما قرب كفيه الي حجابها ليفقه ببطئ نظر إلي شعرها الأسود الذي يصل الي أسفل خصرها ليردف بخبث وهو يحرك شعرها بانامله " ايه الجمال ده"

هبه بخجل :شكرا

لم يهتم كونها خجلت بل اكمل مداعبتها وهو يقصد ذلك ليحمر وجهها خجلا اكمل حديثه وهو يحاوط خصرها ليردف:بس انتي حلوه مووت,
ارتعشت اجسادها من ملامسته لها لتبتعد قليلا كنوع من الهروب ،احس بنفورها ورعشتها ليكمل هو ما بداءه لم يدرك ما يفعله وكأنها اول فتاه يلتقي بها اقترب يحاوط جسدها الهارب مره اخري ليزيد من لامساته وقبله هادئه علي ثغرها ،تفاجئ بدموعها وهي تهبط دق قلبه خوفا عليها ابتعد قليلا ليلامس وجنتيها برفق وهو يقول:  مالك يا هبه؟

مسحت دموعها باناملها وهي تردف بحزن : مفيش

جاسر وحاوطها بدراعه ثم اجلسها علي طرف الفراش ليقول بهدوء وهو يرقع أمامها بجوار فراشها: بس اهدي مالك انا زعلتك

نظرت إلي الأرض بخجل لتقول وهي تواصل البكاء:انت عمرك ما زعلتني بالعكس انت فرحتني وسترتني وجبتلي حقي..

رفع احدي حاحبيه ليردف بهدوء: امال بتبكي ليه طيب

اكملت حديثها وهي مازالت علي وضعها لتقول بضعف :كان نفسي تكون اول راجل تلمسني.

سرعان ما انهت جملتها حتي احتضنها جاسر بشده ليردف بابتسامه وهو يداعب شعرها :مهو ده الي حيحصل ياقلب جاسر

ابتعدت عنه لتتقلص حاجبيها باندهاش وهي تسأله: تقصد ايه؟

داعب أنفها الصغير بسبابته ليردف بابتسامه: اقصد انك بنت ...

ابتعدت عنه وهي تجعد ملامحها باستغراب لتردف بلهفه: ازاي

جاسر وحكالها الي قلهوله نادر