عندما راى ليو يوميكو مع زين زاد غضبه فتقدم نحوها واسكنها بقوة
مالذي تفعلينه مع شخص كهذا!؟
مهلا مالذي تقصده بشخص كهذا هذا زين زميلي الذي اخبرتك عنه
زاد ليو في قوة امساكه فآلمها
توقف ليو هذا مؤلم!
فدفعه زين للخلف مما جعله يغضب اكثر وكاد ان يؤدي هذا الى شجار لولا تدخل يوميكو التي صفعت ليو صفعة قوية وقبل ان ينطق بكلمة نظر اليها فوجد عيناها بالدموع ثم تركته وركضت نحو المجهول
لحقت بها ماي وكان زين ان يلحق بها لكن ليو منعه
زين: مالذي تفعله؟ لماذا جعلتها تبكي والان توقفني؟!
وماذا عساي ان افعل غير هذا؟! انا احبها من المستحيل ان اقبل برؤيتها مع شخص آخر غيري لهذا ابتعد عنها
لكنها لا تحبك!!! هي تحبني انا؟
صرخ في وجهه: وما ادراك انت؟!!
لقد تبادلنا القبلات! الا يكفيك هذا؟!
كفاك كذبا
ولماذا اكذب كما انها قالتها لي بشحمها ولحمها (احبك)
ثم رحل تاركا ليو في صدمة
❤عند يوميكو❤
هيا يوميكو لا تبكي!
ثم حضنتها وتحاول اسكاتها
لكن يا ماي لماذا يفعل ذلك انا لم اقم بشيء خاطئ ظننته سيفرح حين اريه صديقي الجديد و انا....
هوني عليكي هو يفعل هذا لانه يحبك هذا واضح هذه مجرد غيرة! بالتاكيد سيغضب لرؤيتك مع شخص غيره
حقا اتمنى هذا يا ماي لاني لن اتحمل خسارته
هل هذا يعني انكي تحبينه!؟
انا لا اعرف!! لا اعرف حقيقة مشاعري لكن حتى لو احببته انا لن استطيع البقاء معه فكيف لفتاة مثلي ان تكون معه؟!
ثم تبكي بحرقة وماي لم تجد اي كلمات تقولها لها فقط ظلت صامته تسمع كلامها
في اليوم التالي استيقظت يوميكو على صوت هاتفها وقد كان الاتصال من زين يخبرها انه عليها ان تتجهز فهو سيأتي بعد ساعة ليقلها فاليوم هو السبت وحان وقت موعدهما
لم ياتي ليو للمنزل ولا تعرف اين هو ارتدت الفستان الذي اشتراه لها ليو وسرحت شعرها كانت في غاية الجمال
جاء زين مرتديا ملابس انيقة جعلت يوميكو لا تشيل نظرها من عليه كان في غاية الجمال هو ايضا بدو وكانهما عشاق منذ وقت طويل!
تبدين رائعة اليوم
وانت ايضا تبدو جميلا
مشيا قليلا حتى مرا بجانب المطعم الذي كانت تعمل فيه فقال لها لتناول الطعام هنا!
حسنا هذا المكان يعيد لي الذكريات لقد التقيت ليو لاول مرة هنا منذ شهرين
اممم جميل اعتقد انني غيرت رايي لتناول الطعام في مكان آخر!
بعد الغداء اخدها لمدينة الملاهي كانت ملامح الدهشة لا تفارق وجهها كيف لا وهذه اول مرة تراها فيها وتركبها كانت سعادتها لا توصف! ركبا العجلة الدوارة وتناولا غزل البنات..
اذن هل اعجبتك العجلة الدوارة؟
نعم لقد استمتعت كثيرا فقط لو كان معنا ليو كنا سنستمتع ثلاثتنا!
اووه انظري لنذخل بيت الرعب
لكنني اخاف!
لا تقلقي انا ساحميك!
بدأ قلب يوميكو يدق بسرعة واحمر وجهها فلم تجد ما تقوله
ذخلا الي بيت الرعب ويوميكو متشبة بزين ولم تفارقه جانبه وكلما صرخت يقوم بعناقها ثم امسك يدها وخرجا بسرعة من هناك
لقد كانت من اجمل لحظات حياتها!
اووه لقد ذكرتني بليو كان كلما سنحت له الفرصة يمسك يدي ويركض هههههه!
حان وقت العودة فمرا من جانب المتجر لبيع الاكسسوارات
اوه يوميكو لما لا نشتري شيء لذكرى؟
ذخلا للمحل فصرخت يوميكو: اوه زين انظر هذه نفس القلادة التي اشتريتها لليو في الواقع لما لا تشتري واحدة او لما لا نشتري اثنتين وانعطي واحدة لماي ما رايك؟؟
رفض زين شرائها وفضل شراء اسوارتين واحدة له والثانية ليوميكو خرجا من المحل فصرخت في وجهه:
لكن لما لم تشتري القلادة؟! لقد اعجب بها ليو كثيرا عندما اعط.....
اصمتي قليلا!
مهلا ماذا؟......زين........ مابك؟
بغضب قالها: دائما ليو ليو ليو انتي معي الان لتنسي امره قليلا كان يجب ان يكون هذا موعدنا لكنك ظللت تنطقين باسم ذلك الوغد
مهلا زين مالذي تقصده.....انا لم اعتقد ان هذا سيغضبك؟
بالطبع لن تفعلي انت حتى لم تدركي حقيقة مشاعري انا لطالما احببتك منذ اليوم الذي رايتك فيه تعملين في ذلك المطعم..
مهلا اكنت تعرف بهذا
نعم كنت اعرف الكثير لقد انتقلت الى هذه المدرسة لاجلك فقط لن تحزري حجم الاحباط الذي انتابني حين علمت انك لست هناك..!!
انا اسفة لكن..
انا من اعماق قلبي احبك اريد من ان تفهمي حقيقة مشاعري!
لقد فهمت يا زين احتاج فقط وقتا لافكر!
رجعت يوميكو الى البيت وحدها لكن في طريق عودتها....
❤يتبع..❤
الحلقة القادمة راح تكون خرافية صدقوني💞💔
أنت تقرأ
جنون الحب
Любовные романыترى هل سأحب❤ احدهم يوما ما؟! يوميكو فتاة عادية في الثانوية تريد ان تصبح عارضة ازياء رغم كل ظروف عائلتها المأساوية فبعد موت امها اراد ابوها ان يزوجها لابن صديقه الذي يكبرها ب10 سنوات لكن ستتغير حياتها بعد ان تقابل ليو ترى مالذي سيحدث معها وهل ستتمكن...
