02

302 39 141
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


[احياناً ارتفاعُ رغوةِ القهوة ليسَ الا دليلاً على إندساسِ السُم فيّها.]

بخُصلاتِ شعرهِ السوداء، عينيه الواسِعتين، إبتسامتِه الواسِعة و المُشرقة، طُوله و عرضُ منكبيه ،هالتهُ الرجًولية البحتة و ملابسُه التي تبدُو و كأنما صُنعت لهُ خصِيصـاً.

و حتى عطرهُ الذي لم يكُن مُميزاً ابداً لينَال كُل ذلِك الثناء.

بدى حقاً جذاباً لكُل أُنثى تبصرهُ.

يوزعُ الكثير من الإبتساماتِ المُجاملة بما أنهُ مجبرٌ على ذلِك ،أيضاً الكثير من الإيمائات العشوائِية عِندما يقترحُ زميلٌ عرضاً ما..

لم يكُن مينهيون من النُوعِ الحسُود حقاً و لكنهُ حسدّ بارك لإمتلاكِه لتِلك المناكِب الواسِعة و الأسنان ناصعةِ البياض الجذَابة.

عندَما ينهضُ فقط يكفلُ ذلِك بصُنع ضجةٍ عظيمة بينّ الموظفات ،يُعلقن احياناً بظهره العرِيض ،و احيانَ أُخرى بعضلاتِه المشدُودة و البارِزة حتى أسفلَ القمِيص.

تِلك المُراوغات و الغمزَات و القُبلات الطائِرة و حتى تِلك الأوراق التِي تحوي أرقامهُن  - التي تكادُ تُخفي قدميه - جعلتهُ غير مُرتاح إطلاقاً.

رُغم كونِه مُرتبطاً ،و رُغم عِلمهِن بكَم بحُبه و يُقدسُ زوجتِه هُن لازلن يطمعنَ بِه ،هذَا جعلهُ يحاجي ذاته بإنزِعاج
/ لما النساءُ هكذا؟ /

لكزّ النادلُ كتفه قائِلاً بصوتٍ رصين
" سيد بارك بماذَا ترغب؟ "

إبتسمَ قائِلاً بهدُوء
" أريدُ عصير .."
أقصدُ انهُ كان ليقُول لولا مُقاطعةُ زميلةٍ له مُكملتاً عنه.
" عصير تُفاح ".

إبتسمَ بإرتبَاك مؤاِماً
" ذلِك صحيح،كيفّ عرفتِ؟ "

وجهت نظراتَها صوبّ أوراقِ مشرُوعها قائِلتاً بلا مُبالاة
" لرُبما إهدارُ بعضِ ايام العمل في مُراقبتك لم تذهب سُدًى ،بالمُناسبة أُدعى كانغ سُولجي "

جلالتُهـا 「بارك تشانيول」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن