اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[احياناً ارتفاعُ رغوةِ القهوة ليسَ الا دليلاً على إندساسِ السُم فيّها.]
بخُصلاتِ شعرهِ السوداء، عينيه الواسِعتين، إبتسامتِه الواسِعة و المُشرقة، طُوله و عرضُ منكبيه ،هالتهُ الرجًولية البحتة و ملابسُه التي تبدُو و كأنما صُنعت لهُ خصِيصـاً.
و حتى عطرهُ الذي لم يكُن مُميزاً ابداً لينَال كُل ذلِك الثناء.
بدى حقاً جذاباً لكُل أُنثى تبصرهُ.
يوزعُ الكثير من الإبتساماتِ المُجاملة بما أنهُ مجبرٌ على ذلِك ،أيضاً الكثير من الإيمائات العشوائِية عِندما يقترحُ زميلٌ عرضاً ما..
لم يكُن مينهيون من النُوعِ الحسُود حقاً و لكنهُ حسدّ بارك لإمتلاكِه لتِلك المناكِب الواسِعة و الأسنان ناصعةِ البياض الجذَابة.
عندَما ينهضُ فقط يكفلُ ذلِك بصُنع ضجةٍ عظيمة بينّ الموظفات ،يُعلقن احياناً بظهره العرِيض ،و احيانَ أُخرى بعضلاتِه المشدُودة و البارِزة حتى أسفلَ القمِيص.
تِلك المُراوغات و الغمزَات و القُبلات الطائِرة و حتى تِلك الأوراق التِي تحوي أرقامهُن - التي تكادُ تُخفي قدميه - جعلتهُ غير مُرتاح إطلاقاً.