.05

202 17 35
                                    

...
..
.

" لا تشترِي طلائاً وردي أكرههُ "
إستوقفتهُ سمَا صارِختاً بتهجُم.

نظرَ إليها مصدُوماً، نظراتُه تستفسرُها الأنُوثة على الأقل إحترَاماً لكونِها بمكانٍ عام.
" إذاً أي لونٍ تُحبين إذاً؟ "

سحبت إحدى العُلب
" البنفسجِي "
ثُم سحبتْ أُخرى مُبتسِمة
" و الأسود "

فغرَ هيجونغ فاههُ بتعجُب قبلَ أن يستَفِيقَ بعدَ أن منحتهُ سما نظرَات كَـ 'ماذا؟ ' فأجَاب بسُرعة
" حسناً سيدتِي ".

تقدمَ نحوَ السيارة بالكثِير مِن الأكياس أسقطَ بعضها بعدَ أن رنِ هاتِفه.
" تباً! "

رفعَ هاتفهُ ناظِراً الى المُذنب بعدَ أن رفعَ الأكياس الساقِطة و وضعَها بالسيارَة.
سُرعانما توترت ملامحهُ و أردفَ بِإحترام
" مرحباً سيد تشانيُول. "

" أحضِر معكَ بعضَ ألواح الشكُولاته فَـ يُورا و التؤمانِ وَ بيكهيون و جُوليت ،جميعهُم سيحضُرون "

بصقَ هيجونغ فِي الهاتِف فورَ أن فُصل الخطُ من طرفِ تشانيُول.
" تباً لكَ أيُها الطويل الأحمق! "

هُوَ يفكرُ بالإستقالةِ أحياناً ..تِلك لا تتصرفُ كالإناث إطلاقاً و فوقَ هذا كُله تكرهُ الوردي؟
بحقِ الإله أيُ أُنثى هذِه؟
و ذَاك طويل جادٌ طوالَ الوقت معه ، لا يجيدُ سوى إلقاءِ الأوامِر عَليه. 

" ماذَا حدثَ لملابسِك هيجونغ؟ "
هتفت سمَا تناظرُ ملابسهُ التي تلطخت بالطِين إثرَ إحدى السيارَات المارة.

عيناهُ إختزَنت بالدمُوع ،فراحَ ينتحبُ بصوتٍ مسمُوع
" بماذَا أخطئتُ بحياتِي؟ ".

...
..

" هذِه دُميتي ايتُها اللعينة! "
صرخت إيما 'ابنة يورا' دافِعتاً جـوليت'ابنة بيكهيون' عن دُميتها الشقرَاء.

نهرَها تشانيول مُؤنباً
" عيبٌ منكِ إيما، اعتذرِ مِنها حالاً "

" و لكِن خالي! "

" حالاً إيما! "

الصغِيرة المعنية دفعت دُميتها بعبُوس مُتذمرتاً بصوتٍ خافت بعدّ سماعِ جُملة خالِها الحقيرة.

لم تمتلِك حقّ الإعتراض على كُل حال.

" أنا آسِفة أيتُها السمراء البشِعة "

تشانيُول لاحظَ تِلك العُنصرية بجُملة الصغيرة و لكنهُ تجاهل هذِه النُقطة، هذا خطأ يُورا منذُ البداية.
فقط لو أنهَا لم تَنعت قِطع السُكر بالسمرَاء!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جلالتُهـا 「بارك تشانيول」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن