...
..
." لا تشترِي طلائاً وردي أكرههُ "
إستوقفتهُ سمَا صارِختاً بتهجُم.نظرَ إليها مصدُوماً، نظراتُه تستفسرُها الأنُوثة على الأقل إحترَاماً لكونِها بمكانٍ عام.
" إذاً أي لونٍ تُحبين إذاً؟ "سحبت إحدى العُلب
" البنفسجِي "
ثُم سحبتْ أُخرى مُبتسِمة
" و الأسود "فغرَ هيجونغ فاههُ بتعجُب قبلَ أن يستَفِيقَ بعدَ أن منحتهُ سما نظرَات كَـ 'ماذا؟ ' فأجَاب بسُرعة
" حسناً سيدتِي ".تقدمَ نحوَ السيارة بالكثِير مِن الأكياس أسقطَ بعضها بعدَ أن رنِ هاتِفه.
" تباً! "رفعَ هاتفهُ ناظِراً الى المُذنب بعدَ أن رفعَ الأكياس الساقِطة و وضعَها بالسيارَة.
سُرعانما توترت ملامحهُ و أردفَ بِإحترام
" مرحباً سيد تشانيُول. "" أحضِر معكَ بعضَ ألواح الشكُولاته فَـ يُورا و التؤمانِ وَ بيكهيون و جُوليت ،جميعهُم سيحضُرون "
بصقَ هيجونغ فِي الهاتِف فورَ أن فُصل الخطُ من طرفِ تشانيُول.
" تباً لكَ أيُها الطويل الأحمق! "هُوَ يفكرُ بالإستقالةِ أحياناً ..تِلك لا تتصرفُ كالإناث إطلاقاً و فوقَ هذا كُله تكرهُ الوردي؟
بحقِ الإله أيُ أُنثى هذِه؟
و ذَاك طويل جادٌ طوالَ الوقت معه ، لا يجيدُ سوى إلقاءِ الأوامِر عَليه." ماذَا حدثَ لملابسِك هيجونغ؟ "
هتفت سمَا تناظرُ ملابسهُ التي تلطخت بالطِين إثرَ إحدى السيارَات المارة.عيناهُ إختزَنت بالدمُوع ،فراحَ ينتحبُ بصوتٍ مسمُوع
" بماذَا أخطئتُ بحياتِي؟ "....
.." هذِه دُميتي ايتُها اللعينة! "
صرخت إيما 'ابنة يورا' دافِعتاً جـوليت'ابنة بيكهيون' عن دُميتها الشقرَاء.نهرَها تشانيول مُؤنباً
" عيبٌ منكِ إيما، اعتذرِ مِنها حالاً "" و لكِن خالي! "
" حالاً إيما! "
الصغِيرة المعنية دفعت دُميتها بعبُوس مُتذمرتاً بصوتٍ خافت بعدّ سماعِ جُملة خالِها الحقيرة.
لم تمتلِك حقّ الإعتراض على كُل حال.
" أنا آسِفة أيتُها السمراء البشِعة "
تشانيُول لاحظَ تِلك العُنصرية بجُملة الصغيرة و لكنهُ تجاهل هذِه النُقطة، هذا خطأ يُورا منذُ البداية.
فقط لو أنهَا لم تَنعت قِطع السُكر بالسمرَاء!
أنت تقرأ
جلالتُهـا 「بارك تشانيول」
Romance" تبدُو لي صلبتاً من الخارِج كما لو انَها من فُولاذ،ثُم تصدِمُني بكم هيَ هشةٌ من الداخِل فأخشَى عليها حتَى مِن ذراتِ التُراب "