Against The Gods
801 - شياو يون؟؟
سكب اكثر من خمسمئة عاهل وستة آلاف طاغي قوتهم الكاملة في الوقت نفسه. هذا المشهد لم يسبق له مثيل في قارة السماء العميقة. كان الضوء العميق الذي انفجر في الخارج أكثر من كاف لتغطية خمسين كيلومترات المحيطة بالأبيض النقي.
بينما كانت هذه القوة التي تهز السماء تتدفق عليها، بدا الكون الذي لا حدود له وكأنه وحش شرس خرج لتوه من سباته. وفجأة اطلق نورا عميقا غطى السماء وهي تبدأ بالدوران بجنون.
"يا له من تشكيل عميق قوي!"
كانت عيون يون تشي قد أُغلقت بالقوة بسبب الضوء الساطع. فقد كانت القوى المجتمعة لأكثر من خمسمائة عاهل وستة آلاف طاغي كافية لجعل مئات الكيلومترات من الأراضي ممزقة تماما. كان قد تساءل في البداية عما إذا كان الطواغي والعواهل ذو المستوى المنخفض سيواجهون صعوبات بسبب ذلك، ولكن ما أدهشه هو أن هذه الكمية الهائلة من الطاقة يجري امتصاصها تماما تقريبا من خلال تشكيل الكون الذي لا حدود له. حتى يون تشي، الذي كان قريباً للغاية من الحدث، لم يشعر بقدر كبير من التأثير. كما أن ساحة إله البحر التي تحتهم استمرت في الاهتزاز، ولم يبدو انها تُكسر او تتشقق.
"كان على الاراضي الأربعة المقدسة العظيمة أن تجمع قوتها وتستعد لمدة ستة أشهر قبل أن يصبح هذا التشكيل العميق جاهزا. لذا فمن الطبيعي أن لا شيء عادي. وإلا فإن سيادة البحار لن تشعر بالارتياح لعقد مؤتمر سيف الشيطان في هذا المكان. " شيا يوانبا شرح بصوتٍ رصين
ومع ذلك، كان من الواضح أنه مهما كانت قوة هذا التشكيل الكوني الذي لا حدود له، لا تزال هنالك حدود لكمية القوة التي يمكن ان تتحملها. واصل جميع المشاركين سكب قواهم لثلاثة أنفاس قصيرة قبل أن يصل نور تشكيل الكون الذي لا حدود له إلى ذروته وفي ذلك الوقت، زمجر شوانيوان وينتيان زئيرا بصوت عالٍ: " انسحبوا! ليتراجع الجميع! "
كانت قوة شيوانيوان العميقة قوية واستبدادية للغاية حتى أن صوته صدى في أذن الجميع وكأنه صاعقة رعد. سُحبت كل الطاقة في نفس الوقت تقريبا حيث انتشر جميع المشاركين في كل اتجاه وبأسرع سرعة ممكنة.
كان تشكيل الكون الذي لا حدود له يدور بسرعة فائقة، إذ اخترق الضوء الذي أطلقه في السماء.
في النهاية، بدأت الطاقة داخل التشكيل تركز على سيف الخطيئة السماوية الإلهي في الوسط بينما استمر التشكيل العميق في الدوران بسرعة سريعة!
بووووم --------
كلااااانج !!!!!!
صوت ضخم يمكن أن يقلب السموات والأرض يدق بينما يخترق نور ابيض السموات. ومن بعيد، بدا الأمر كما لو أن سيفًا ضخمًا من الضوء اخترق الفراغ الذي لا حدود له في الاعلى. في خضم كل ذلك، كان بإمكان كل الحاضرين أن يسمعوا أيضا اصواتا صاخبة تهدد بتمزيق طبلة اذنهم.
